يصر الكثير من الآباء على إعطاء كميات كبيرة من الحليب لأطفالهم ولكن الدراسات الجديدة حذرت من أنه كلما شرب الصغار مقدارا أكبر من الحليب, تعرضوا لفرص أعلى للإصابة بالسمنة.وأشار الباحثون إلى أن الحليب المقشود أو الخالى من الدسم يعد أسوأ من نظيره الكامل الدسم, حيث تبين بعد متابعة أكثر من 12 ألف طفل, تراوحت أعمارهم بين 9 - 14 عاما, أن أوزان الأطفال الذين شربوا حليبا أكثر كانت أكبر من الذين شربوا كميات أقل.ولاحظ الخبراء فى دراستهم التى نشرتها مجلة "أرشيف طب الأطفال والمراهقين"، أن الصغار الذين أكثروا من شرب الحليب اكتسبوا وزنا إضافيا أكثر بسبب السعرات الحرارية الزائدة الموجودة فيه موضحين أن السبب فى أن الحليب الخالى من الدسم أسوأ فيما يتعلق بالوزن الزائد أن الصغار يجدون حرية أكبر فى شرب هذا النوع لاعتقادهم بأنه قليل السعرات الحرارية, مما يؤدى إلى استهلاك كمية كبيرة منه وبالتالى سعرات حرارية أكثر.ولفت هؤلاء إلى أن علبة الحليب كامل الدسم التى تزن 8 أونصات, تحتوى على 150 سعر حراري, بينما تحتوى نفس العلبة من الحليب قليل الدسم على 100 سعر مقابل 85 سعر حرارى فى الحليب المقشود, مما يدل على أن الإكثار من الحليب لا يفيد فى إنقاص الوزن أو السيطرة عليه.هذا ومن جانب اخر ، أظهر بحث طبي جديد أن الفواكه تساعد في بناء العظام وتقويتها كالحليب تماما, لذا تنصح الفتيات والسيدات وحتى الرجال بالإكثار من تناول الثمار الطازجة. وتعتبر هذه الدراسة التي أجراها العلماء في مركز شمال ايرلندا للصحة والغذاء التابع لجامعة آلستر, هي الأولى التي تثبت أن تناول كميات كبيرة من الفواكه يؤثر على الكثافة المعدنية للعظام. ولتقييم هذا الأثر, قام الباحثون في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية, بمتابعة العادات الغذائية والصحة العظمية لأكثر من 1345 مراهق ايرلندي, تراوحت أعمارهم بين 12 - 15 عاما, مع تسجيل طول كل طفل ومرحلة بلوغه, وعادات التدخين والحالة الاجتماعية وتعاطي الكحول أو المكملات والنشاط البدني. ولاحظ الباحثون أن عظام البنات المراهقات اللاتي تناولن أكبر كمية من الفواكه, كانت الأقوى، مقارنة بالبنات الأخريات اللاتي لم يستهلكن الفاكهة, داعين جميع الفتيات والسيدات إلى الإكثار من استهلاك الثمار الطازجة كطريقة فعالة وسهلة وغير مكلفة لبناء عظام قوية
الفواكه البديل للحليب بالنسبة للمراهقين
أخبار متعلقة