[c1]«الحرية» أول تحد لحكومة بريطانيا [/c]ذكرت صحيفة (ذي تايمز) أن بريطانيا دعت إسرائيل إلى فتح تحقيق «شامل وشفاف» حول مقتل مدنيين أثناء مداهمة جنودها قافلة سفن كانت متجهة إلى قطاع غزة.وقال وزير الخارجية وليام هيغ إن 31 من مواطنيه وأحد عشر آخرين يحملون جنسية مزدوجة جرى اعتقالهم بعد اعتراض إسرائيل للسفن، وهي تحاول «اختراق الحصار المفروض على غزة».وأضاف أن تل أبيب أفرجت بالفعل عن واحد من هؤلاء، بينما التقى مسؤولو القنصلية البريطانية بالباقين.واعتبرت الصحيفة الأزمة أول تحدٍ للسياسة الخارجية للحكومة الائتلافية الجديدة في البلاد.وطالب نائب رئيس الوزراء نك كليغ إسرائيل برفع حصارها «الجائر الذي يصعب الدفاع عنه» عن قطاع غزة.ومع اعتباره لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ضد أي هجوم, رأى كليغ أن على تل أبيب أن تعمل الآن على رفع الحصار عن غزة بأسرع وقت ممكن.وفي تقرير لمراسلها من غزة, قالت الصحيفة نفسها إن أسواق القطاع لا تعاني من نقص في المواد الغذائية.ورأى المراسل أن المشكلة تكمن في أن الحصار الذي دام ثلاث سنوات, والعدوان الإسرائيلي «المدمِّر» قبل 18 شهرا, قضى على اقتصاد القطاع, وأسفر عن بطالة مريعة وارتفاع بأسعار السلع حتى أن الغزيين لا يكادون يقدرون على التسوق.وقد تكاتفت الحرب والحصار على تدمير البنية التحتية لغزة دعمتها إسرائيل بحظرها واردات القطاع من الأسمنت والمواد المعدنية متذرعة بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تستغلها في بناء منشآت دفاعية.وكشف المراسل عن أن كل المشاريع التجارية أصابها الإفلاس ما عدا قلة من رجال الأعمال الذين يقومون بإعادة تدوير ركام المباني لاستعمالها في ترميم البنايات المتهدمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضغوط على إسرائيل لرفع الحصار[/c]قالت صحيفة بريطانية إن إسرائيل تعرضت لضغوط متزايدة أمس الأول الثلاثاء لرفع الحصار الذي تضربه على قطاع غزة, في وقت تتأهب فيه سفينة أخرى للتوجه إلى المنطقة بينما طالبت الأمم المتحدة بالتحقيق في الوفيات التي وقعت بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين.ودعت تركيا, التي كانت تحمل علمها ثلاث من سفن أسطول الحرية التي داهمها الجنود الإسرائيليون في عرض البحر الاثنين الماضي, إلى الالتزام بالقانون الدولي في أي محاولة أخرى تستهدف كسر الحصار.ونقلت صحيفة ذي فايننشال تايمز عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إعرابه عن أمله في أن تكون إسرائيل تعلمت دروسا كافية من هذه التجربة, وأنها لن تلجأ لمثل هذا التصرف مرة أخرى.وكان أوغلو يتحدث بعد 11 ساعة من مداولات مجلس الأمن الدولي التي تمخضت عنها بيان يدعو إلى إجراء تحقيق «فوري ومحايد وموثوق وشفاف ينسجم مع المعايير الدولية» في وفاة ما لا يقل عن تسعة أشخاص على أيدي الإسرائيليين, بحسب الصحيفة.وفي تطور في السياق, ذاته تعهدت حركة «غزة حرة», وهي إحدى الجهات التي نظمت أسطول الحرية, بالقيام بمحاولة جديدة لاختراق الحصار على غزة.وقالت المتحدثة باسم الحركة أودري بومز إن السفينة «راشيل كوري» قد تصل إلى غزة في غضون الأيام الأربعة المقبلة.وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة مملوكة لحركة «غزة حرة» الأيرلندية وتحمل عددا من المواطنين الأيرلنديين, في حين طالبت دبلن إسرائيل بالسماح لها بتوصيل حمولتها من البضائع دون عوائق.وفي دلالة أخرى على الضغوط التي تمارس على إسرائيل لرفع الحصار, فتحت مصر أمس الأول الثلاثاء معبر رفح الحدودي مع غزة «لأجل غير مسمى» للسماح للفلسطينيين والمساعدات بالعبور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإنفاق العسكري لم يتأثر بالأزمة المالية [/c]نقلت غارديان عن مؤسسة أبحاث رائدة أن حكومات العالم قد تعلن عن عصر من التقشف وتحذر مواطنيها من أنهم سيحتاجون إلى خفض الخدمات العامة، لكن توابع الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير قليل على الموازنات العسكرية. ووفقا لأحدث تقرير لمعهد ستكهولم الدولي لأبحاث السلام (سبيرتي) فقد أنفق العالم العام الماضي 1.5 تريليون دولار على الأسلحة، في زيادة سنوية بالقيمة الحقيقية تقدر بـ 5.9 %. وبحسب إحصاءات المعهد شكلت الولايات المتحدة أكثر من نصف الزيادة الإجمالية، رغم أن زيادة الإنفاق على الأسلحة كانت الأسرع في الدول الآسيوية، وزادت الصين من نفقاتها العسكرية وتلتها الهند. وقد ارتفع الإنفاق العالمي بنحو 50 % خلال العقد الماضي. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر عشر دول مشترية للأسلحة العام الماضي، فقد بلغت نفقات معداتها العسكرية 661 مليار دولار، وتلتها الصين (100 مليار دولار) وفرنسا (63.9 مليار) وبريطانيا (58.3 مليار) ثم روسيا (نحو 53.3 مليار) فاليابان (51.8 مليار). وقال المعهد إنه رغم إلغاء بعض برامج الأسلحة الواسعة النطاق في أحدث خطط موازنة الولايات المتحدة، وتحديدا المقاتلة الشبح أف 22، فإن المزيد من المال قد خصص لمشروعات أخرى بما في ذلك الطائرات من دون طيار. ومن المحتمل أن تحذو الحكومة البريطانية الحذو نفسه في مراجعة خطط الدفاع الإستراتيجية القادمة، رغم توقع بأن تجري تخفيضات مهمة في عدد المقاتلات جوينت سترايك أف 35 المقترحة لحاملتي الطائرات التابعة للبحرية الملكية. ويشير المعهد إلى أن الولايات المتحدة قد زادت بالفعل برنامج مقاتلات جوينت سترايك. ومن الدول الأوروبية تشكل بريطانيا أكبر زيادة في الإنفاق (2.7 مليار دولار) تلتها تركيا وروسيا. وزادت قبرص إنفاقها العسكري في الظروف الحقيقية، مع وضع التضخم في الاعتبار. وأشار تقرير المعهد إلى أن الثروات الطبيعية، وخاصة النفط، يمكن أن تكون مصدر نزاع دولي أو محلي، وحتما سيؤدي ذلك إلى المزيد من الإنفاق العسكري، كما في حالة البرازيل التي بررت شراء غواصات لحماية آبار النفط المكتشفة حديثا. وأضاف التقرير أن ستة فقط من النزاعات المسلحة العام الماضي كانت تتعلق بالأرض، وكان هناك 11 نزاعا بسبب طبيعة وتشكيل الحكومات المحلية. وثلاثة نزاعات فقط من بين 30 نزاعا كبيرا خلال العقد الماضي كانت بين دول. كذلك يشير تقرير المعهد السنوي إلى أن ثماني دول -وهي أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل- تمتلك مجتمعة نحو 8000 سلاح نووي تشغيلي. وتنشر بريطانيا 144 رأسا نوويا.
أخبار متعلقة