[c1]خبراء السودان سعداء إزاء اختيار أوباما لمسار وسط مع حكومتهم[/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط على سياسة الحكومة الأمريكية المتبعة مع الحكومة السودانية، وقالت إنه بعد مرور يوم على إعلان الإدارة الأمريكية تبنى موقفاً جديداً مع الخرطوم يرتكز على العمل مع الحكومة ومساعدتها بدلاً من عزلها، رحب المحللون والخبراء السودانيون كثيراً بهذا النهج، ولكن أمل البعض أن تتبنى الإدارة موقفاً أكثر صرامة مع الخرطوم، لافتين إلى أن هذا النهج من شأنه تحقيق النتائج التي ترجوها واشنطن. وعلى الرغم من ذلك، أكدوا على شعورهم بـ»الراحة» لما آلت إلية الأوضاع حتى الآن، فهم كانوا يخشون أن ينتهج البيت الأبيض خطاً أكثر تصالحيه مع الحكومة، التي اتهم رئيسها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بانتهاج موقفاً صارماً مع الحكومة السودانية، غير أن الجنرال جيه سكوت جريشن، أعلن يوم الجمعة المنصرم أن السياسة التي سيكشف النقاب عنها يوم الاثنين المقبل ستكون مزيجا من «الحوافز والضغوط» سعياً في وضع نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي خلفت وراءها مقتل وتشريد ملايين السودانيين. وتنقل الصحيفة عن عضوين بارزين في الكونجرس منخرطين في الشأن الأفريقي قلقهم إزاء تصريحات جنرال جريشن الأخيرة التي ترجح أن الإدارة الأمريكية تعيد النظر في تخفيف العقوبات واستثناء السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب في العالم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنفلونزا الخنازير تغير ملامح الحياة اليومية للأمريكيين[/c] لا تزال الضجة الإعلامية التي صاحبت انتشار مرض أنفلونزا الخنازير حول العالم في أوجها، خاصة وأن المرض لا يزال مستشريا ويحصد الضحايا واحداً تلو الآخر. تقول نيويورك تايمز إن ملامح الحياة اليومية للأمريكيين اختلفت تماماً عما كانت عليه قبل اندلاع وباء الأنفلونزا، فما كان مقبولاً في العمل من اجتماع الزملاء لتناول وجبة الغداء معاً، بات غير مستحب، خوفاً من الإصابة بالمرض.وتلفت الصحيفة كيف تخلت المكاتب والمدارس والمستشفيات وبيوت الطلاب والكنائس وحتى قاعات اليوجا عن طقوسها القديمة بسبب فيروس (H1N1)، هذا الفيروس الذي ـ على ما يبدو ـ ينذر ببداية استخدام معايير جديدة للآداب العامة، التي قد تكون غريبة ومفجعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فريدمان يكتب عن «حرب الأفكار» في العالم العربي والإسلامي[/c] نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتب الأمريكي الشهير، توماس فريدمان يتحدث عن التهديد الحقيقي الذي تواجهة الإدارة الأمريكية في معالجة الوضع في أفغانستان، وينصح فريدمان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بضرورة التعلم من الأخطاء السابقة، تلك الأخطاء التي أسفرت عن أحداث 11 سبتمبر الإرهابية. يرى الكاتب أن المشكلة الحقيقية التي تواجه العالمين العربي والإسلامي في وقتنا هذا هي غياب أو ضعف «قوة الشعب» هناك، فهناك حرب أهلية صغيرة دائرة داخل العالمين العربي والإسلامي، أطرافها دائماً «الشيء ونفسه، الجنوب ضد الجنوب، الأفكار السيئة ضد الأفكار السيئة يعززها العنف، بدلاً من أفكار سيئة ضد أفكار جيدة تؤازرها قوة الشعب». يقول فريدمان إنه فى أماكن مثل مصر وسوريا والمملكة العربية السعودية، وأفغانستان وباكستان، تجد حكومات عنيفة متشددة تحكم بقبضة حديدية متمثلة فى أجهزة أمن الدولة، وفى الوقت الذى تعكف عليه تلك الأنظمة على سحق المتشددين، قلما يستبدلون الأفكار المتطرفة ببدائل نافعة هدفها محاربة التشدد وإحلال التقدم، وعندما يستهدف هؤلاء المتشددون أطيافا أخرى أمثال الهندوس والشيعة والإسرائيليين، لا تبالى هذه الأنظمة وتبقى على صمتها. لذا هناك حرب حقيقة تدور رحاها بين الأفكار وبعضها فى هذه الدول. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خمسة سيناريوهات لبرنامج إيران النووي[/c] اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على آخر تطورات برنامج إيران النووي، وقالت إن تطوير هذا البرنامج يفرض تحدياً كبيراً أمام حافظة السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ويقول جوزيف سيرينسيون، كاتب المقال، إنه لحسن الحظ باتت الظروف مواتية لاحتواء الطموح النووي أفضل مما كانت عليه قبل سنوات، إذ وافقت إيران على تصدير بعض من اليورانيوم إلى خارج البلاد، كما وافقت على فتح المنشأة النووية الجديدة للتفتيش الدولي. ويرى الكاتب أن المسألة لا تزال عالقة، فروسيا والصين ترسلان إشارات مختلطة حول موقفهم إزاء طهران. ويقدم الكاتب خمسة سيناريوهات يجب أخذهما في الاعتبار لضمان نجاح الإستراتيجية المتبعة مع إيران، أولها «إيران على وشك تطوير سلاح نووي»، ويقول هذا السيناريو إن إيران لديها القدرة الفنية لصنع جهاز نووي بدائي في غضون سنة إلى ثلاث سنوات، ولكن لا يوجد دليل على أن القادة الإيرانيين قرروا فعل ذلك. ويأتي احتمال «الضربة العسكرية ستهدم برنامج إيران النووي» كثانى هذه الاحتمالات، ويقول الكاتب إن الضربة العسكرية في حقيقة الأمر، لم تسفر سوى عن زيادة احتمالية تطوير إيران لقنبلة نووية وليس تقويض قدرتها على فعل ذلك، فالخيار العسكري «لا يشترى سوى المزيد من الوقت» على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس.ثالثاً، «يمكننا شل إيران عن طريق فرض العقوبات»، ولكن هذه السيناريو لن يجدي نفعاً فالعقوبات نادراً ما تؤتى ثماراً إيجابية، غير أن فرض العقوبات في مرحلة ما قد يكون الخيار الأمثل إذا ما رفضت طهران كبح جماح طموحها النووي أو الارتقاء إلى مستوى تعهداتها.أما رابعاً، فمتمثل في «حكومة جديدة في إيران قد تتخلى عن البرنامج النووي»، إذ يرى البعض أن تغيير الحكومة الإيرانية غير العقلانية التي تحكم البلاد الآن هو الحل الوحيد، ولكن هناك إجماع عام داخل الساحة السياسية في إيران يعزز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وآخر هذه السيناريوهات هو أن «إيران تشكل التهديد النووي الرئيسي في الشرق الأوسط»، ويرى الكاتب أن التهديد ينبع من أن جيران إيران من العرب في الشرق الأوسط سيرغبون في مسايرة سباق التسلح النووى الذى بدأته طهران حتى يتمكنوا من مجاراتها، وقد بدأ السباق بالفعل، فعلى مدار الثلاث سنوات المنصرمة، حاولت كل من تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وليبيا تطوير برامج نووية مدنية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دعونا نعترف بهذا: النفاق يزيت العجلات[/c] تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة الأبزرفور مقالاً لديفيد ميتشل اختار أن يكون عنوانه الجانبى «نحن نلوم قادتنا على أخذ قرارات تعتمد على ما نريده وليس على ما نقوله» يتحدث عن التحسن الملحوظ في العلاقة بين بريطانيا وليبيا، وينقل الكاتب عن أد ديفي الناطق باسم حزب الديمقراطيين الليبراليين، ثالث أكبر الأحزاب البريطانية، قوله: «هل فعلا تأتى التجارة قبل العدالة»، وهو هنا يشير إلى البيان الصادر من وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند حول الإفراج عن «الإرهابى» الليبى المريض عبد الباسط المقرحي.ويقول الكاتب إن ميليباند أصر على أن القرار اختصت به الحكومة الإقليمية فى إسكتلندا، لكنه لم يخف سعادة وزارة الخارجية باتخاذه.ويقول إن ميليباند شعر أنه فى حال وفاة المقرحي فى سجنه لتحول ذلك إلى انتكاسة للجهود الدبلوماسية البريطانية فى التقرب من ليبيا، ويصبح من الصعب الوصول إلى الخيرات الليبية من النفط والغاز، وهو ما يعنى أن الإجابة على تساؤل ديفي هي: نعم، التجارة قبل العدالة.النفط حيوى جدا لبريطانيا التى لا تملك الكثير منه، على حد قول الكاتب، معبرا عن أمله أن لا يكون النفط حيويا وأساسيا إلى الأبد، لكنه أساسي في الوقت الحاضر.ويعلق بالقول، لو أن البريطانيين دخلوا حربا من أجل الغذاء فمن سيلومهم، لكنه يستطرد بالتأكيد على أنها مقارنة غير منصفة بين الغذاء والنفط.
أخبار متعلقة