في الحفل الفني والتكريمي بقاعة فلسطين
نهلة عبداللهصحيفة 14 أكتوبر "الصفحة الثقافية" قصدت قاعة فلسطين للاحتفالات (بعدن) والتقت بعضاً من المسؤولين والمكرمين الذين أتوا ليحتفلوا بالفائزين من المكرمين في مسابقة "مصر في عيون أطفال العالم" على طريق الاحتفال بأعياد الوحدة اليمنية.أقام مكتب الثقافة إدارة ثقافة ( الطفل) في عدن صباحية تكريمية وفنية للطلاب والطالبات الفائزين بمسابقة (مصر في عيون العالم) التي احتضنها قاعة فلسطين للاحتفالات والتي تأتي ضمن برامج وتوجيهات الأخ وزير الثقافة خالد الرويشان وبدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية وحضرها الاخ خالد وهبي عقبة مأمور مديرية صيرة ومجموعة من الشخصيات التربوية والاجتماعية وأولياء الأمور وكذا المدرسين والمدرسات وطلبة وطالبات المدارس المشاركة.صحيفة 14 أكتوبر الصفحة الثقافية قصدت قاعة فلسطين للاحتفالات في عدن والتقت بعضاًَ من الأطفال أتوا ليحتفلوا بالمكرمين من أصدقائهم في مسابقة مصر في عيون أطفال العالم على طريق الاحتفال بأعياد الوحدة اليمنية المجيدة.تنوع البرنامج الذي تخللته الوصلات الغنائية والعرو المتنوعة في الغناء والأناشيد وككل عام شمل البرنامج عرضاً خاصاً لرسوم الأطفال الذي قدم آخر ابتكاراتهم في اليدويات واللوحات واليافطات القماشية والخزف من مختلف الفئات العمرية بهدف أبراز وأظهار إمكانية ذوي المواهب المتعددة في الرسم بالريشة والألوان وطرق النحت والتطريز والرسم على الزجاج وصناعة الأشكال الفخارية وتعويدهم في الوقت نفسه على ممارسة الأنشطة الثقافية عن طريق المنافسة بينهم في مختلف المجالات الإبداعية.شارك في الحفل أكثر من ثلاثين طالباً وطالبة من مدارس ريدان وفاطمة الزهراء وقتبان وتخلف عن حفل التكريم بعض المكرمين من مدارس مديرية صيرة لأسباب غير معروفة.وقد شاركت معظم المدارس المذكورة في الحفل ولم تتردد في التعاون وامداده بكل المواهب المطلوبة في هذه المناسبة التي قالت عنها الأخت مديرة إدارة ثقافة الطفل بمكتب الثقافة عدن ايمان احمد قاسم: ان اهتمام أطفال هذا العصر موجه بصفة خاصة إلى التقنيات اليدوية واجدها فرصة طيبة لرعاية المواهب الصغيرة من خلال تدريبهم عن قرب على تعلم مهارات عديدة تعطيهم الإحساس بأن مواهبهم حقيقية ومهمةوكان الأخ الفنان رامي نبيه مدير قاعة فلسطين للاحتفالات قد أعد الكثير من البرامج لاحتفالات الطفولة في هذه القاعة الشهيرة في عدن والتي تستوعب معظم مشاركات الأطفال ابتداءً من شهر ابريل وحتى شهر يونيو من كل عام.ويقول الأخ رامي نبيه مدير قاعة فلسطين: ان هدفنا هو مشاركة المواهب أفراحهم بأعياد الوحدة ومن خلال تقديمنا للموهوبين الصغار نكمل الرسالة التي نقوم بها منذ سنوات وهي التزامنا بدعمهم ورعايتهم بناءً على توجيهات الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة راعي احتفالات الطفولة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ألا وهي الاحتفال بالذكرى السادسة عشر للعيد الوطني للجمهورية اليمنية.وتضيف ماما إيمان احمد قاسم:ان تقديم كافة أوجه الرعاية مسألة لابد منها لأن المناهج تفتقد لقضايا مهمة مثل رعاية واحتضان مواهب الأطفال منذ الصغر نظراً للإمكانيات المتواضعة تربوياً فنحن لسنا ببلاد الوفرة لكن ولله الحمد نحاول التركيز على وضع خطط وتخصيص نسب من التعاون الرسمي لصالح تنمية المواهب الصغيرة ولا يخفى على أحد أن ما يقدمه صندوق التراث والتنمية الثقافية لهذه الفئة من الأطفال من اهتمام ورعاية وتوفير إمكانيات تناسب وتسعد الأطفال بصورة عامة.الأستاذ رامي نبيه ماذا تضيف لكلام الأستاذ إيمان كونك تمثلي الجهة التي تستضيف احتفالات الطفولة سنوياً وما طبعته من نجاح لبرنامجك على وجه الخصوص؟أعتقد أن النجاح مشترك ويعود بدرجة رئيسية لجهد الجميع وبفضل طريقة التعامل التي بيننا كزملاء ومسؤولين، إذ أوكلت لي مسؤولية رعاية احتفالات قاعة فلسطين وتقديم برامجها بهذا المستوى من الجدية فكان علي العمل والاجتهاد مع كافة الزملاء هنا من فنانين وإداريين وطاقم ضيافة حتى أكون بمستوى الحدث خاصة وان برامج القاعة مباشرة وتستضيف شخصيات كبيرة لها وزنها على الصعيد الوطني والدولي.أما عن مدى تجاوبنا مع أنشطة الطفولة وخاصة مع مكتب الثقافة في عدن إدارة ثقافة الطفل مع الخطة المدروسة التي تختارها هذه الإدارة لطرح القضايا أكثر تهم الأطفال وإعادة ترتيب الأشياء التي يمكنا المساهمة في بلورتها من خلال البرنامج العام للقاعة وبالتالي أصبحت كل الظروف الآن مسهلة ومواتية لانطلاق برامج الأطفال ضمن فعاليات قاعة فلسطين على مدار العام هذا هو الشيء الجديد والمتميز في مصداقية تعاطفنا مع الطفولة.قلت ان هناك برامج مشتركة في مجالات مختلفة للأطفال، هل هناك فعاليات معينة لقضاء إجازة الصيف في ظروف مواتية تحظى بتقدير إدارة قاعة فلسطين للاحتفالات؟بعد الاتفاق معنا كإدارة لثقافة الطفل طلب مني إعداد وتقديم برنامج يعتمد على استضافة الأطفال في مخيم ثقافي خلال عطلة الصيف وهذا في نظري راجع إلى اهتمام قيادة المحافظة أولاً وقناعة وزارة الثقافة والمطلوب استمرار دعمها خاصة وأن الأستاذ الوزير خالد الرويشان قد التزم بدعم قضايا الطفولة ثقافياً ونحن في انتظار وفاء الجهات المسؤولة في هذا الجانب المتميز خاصة وأن فكرة المخيم الثقافي بطبيعتها جديدة وسوف تطرح مجموعة من القضايا المتعددة لصالح أطفالنا.وبعد هذه اللقاءات السريعة ننتقل الآن إلى الحفل الذي بدأ باهتمام قاعة الرسوم الخاصة بابداعات المكرمين بمصر العربية، إضافة إلى إسهامات طلاب وطالبات مدرسة ريدان وفاطمة الزهراء وقتبان.وكانت ملاحظتنا تعكس حضور الطفولة المميز وثقتها الكبيرة على النجاح الذي جعلها مميزة وتستحق الثناء.قدم الأطفال في المرسم العديد من اللوحات الفنية المتنوعة وكانت الموضوعات معبرة إضافة إلى أنها كانت مختارة من البيئة وكان موضوع الوحدة اليمنية متميزاً برسومات الأطفال.ثم كلمة إدارة ثقافة الطفل القتها الأستاذة إيمان احمد قاسم.بسم الله الرحمن الرحيمالأخ/ محافظ محافظة عدن احمد محمد الكحلانيالأخ/ وزير الثقافة خالد عبدالله الرويشانأحبائي الأطفالالضيوف الكرامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبرعاية الأخ مأمور مديرية صيرة الأستاذ خالد وهبي عقبة وباهتمام مكتب الثقافة في عدن وإدارة قاعة فلسطين وبتمويل من صندوق التراث والثقافة يقام هذا الحفل التكريمي والفني للجهات المتعاونة مع ثقافة الطفل وكذا الأطفال المتفوقين والمبدعين وسوف يتم أيضاً تكريم بعض الشخصيات النموذجية في هذا المجال المهم. كما سنكرم الأطفال الفائزين من محافظة عدن المشاركين في المسابقة العربية (مصر في عيون أطفال العالم).وهذه الفعاليات الثقافية للطفل ضمن برامج إدارة قاعة فلسطين وإدارة ثقافة الطفل مكتب عدن أرجو ان تنال حظها من الوفاء والاعتراف بالجميل لكل الجهات الداعمة وهذه حقيقة كنت أخشى عليها ان توءد في مهدها ولكن على ما يبدو ولدت هذه الثقافة الخاصة بالطفولة وهي تمتلك القدرة على النمو يوماً بعد يوم بما هيأ الله لها من قيادة حريصة متمثلة بشخصية الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. وكافة الأخوة المثقفين والمهتمين والمؤمنين بقضية الطفولة وفي مقدمتهم الأخ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة فثقافة الطفل قضية مهمة جداً وتستحق الاهتمام وضروري بقاؤها على أمل أن تغدو ثقافة المستقبل في الغد القريب إن شاء الله.مرة أخرى تهانينا للمكرمين جميعاًوشكراً على تعاونكم وحضوركموالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ثم كلمة الأخ مأمور مديرية صيرة الاستاذ خالد وهبي عقبة:ما جعلني اهتم شخصياً بالطفولة هو حاجتها للرعاية وأظن أن أي مساهمة في ابراز الدور الفعال في الحياة التربوية والثقافية سيكون مهماً لدعم أطفالنا.صحيح يقاس المرء بعطاءاته وتبقى مساهمة إدارة ثقافة الطفل خاصة الأخت إيمان احمد قاسم وتعاون الأخ رامي نبيه مع الأطفال تبقى مسألة مهمةٍ تعكس قيمة هذه العطاءات وتأثيرها وأثرها في النفوس.نتمنى أن نرى لاحقاً في هذه القاعة ما يؤهلها بصدق لاحتضان هذه الاحتفالات التي تحتاج لاجتهادات كل الوسائط التربوية والاجتماعية لانها في الغالب تنطلق من متطلبات عديدة تعكس تطلعات الأطفال كما يجب، وتأكيداً على أن ميادين الإبداع حافلة بالعطاء وهذا ما لاحظناه في المرسم وأعتقد ان هذا الحفل ليس تكريماً خاصاً للفائزين فقط وإنما تأكيداً على ميادين الإبداع لن تتحقق إلا بمقدار ما يعطي المرء وطنه ومجتمعه أولاً وأخيراً.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ثم تم تكريم الشخصيات التربوية والاجتماعية والأطفال الفائزين في المسابقةوبعد ذلك بدأ الحفل الفني بتقديم وصلات وطنية وأناشيد وأغنيات فنية جميلة على فقرات فردية وجماعية من أداء طلاب وطالبات مدرسة ريدان ومدرسة فاطمة الزهراء.التكريم للشخصيات التربوية والاجتماعية:1/ الأستاذ أبوبكر سالم (مدير النشاطات) مكتب التربية2/ الأستاذة إقبال الأحمدي (مديرة مدرسة ريدان) مديرية المعلا3/ الأستاذة أم الخير الصاعدي (مديرة مدرسة فاطمة الزهراء) المعلا4/ الأستاذة سميرة زين (وكيلة مدرسة فاطمة الزهراء) المعلا5/ الأستاذة الهام رجب (وكيلة نشاطات مدرسة فاطمة الزهراء) المعلا6/ الأستاذة مريم الشدادي (مديرة مكتب التربية) مديرية المعلا7/ الأستاذة نسيم احمد شريف (مديرة مدرسة سبأ الأهلية) مديرية خور مكسر8/ الأستاذة نهلة عبدالله عبده (الكاتبة الصحفية) صحيفة 14 أكتوبر9/ الأستاذ عبدالجليل هاشمتكريم الأطفال الفائزين في مسابقة (مصر في عيون أطفال العالم)1/ الطالبة ريم احمد عبدالغني2/ الطالبة منتهى يحيى سليمان محمد3/ الطالب معتز احمد يحيى4/ الطالب وحيد عبدالحكيم حسن