ميليس زيناوي :
كما ألقى دولة /ميليس زيناوي/ رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية .. كلمةً جاء فيها :الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنيةالأخ الرئيس/ عمر البشير/ رئيس جمهورية السودانالأخ الرئيس/ عبد الله يوسف أحمد/ رئيس جمهورية الصومالالأخوة الأعزاءالسيدات والسادة أسمحوا لي بأنّ أُبدي مدى سعادتي بوجودي في هذه المدينة الجميلة مدينة عدن. وأسمحوا لي أن أُعبر عن تقديري العميق للشعب اليمني والحكومة اليمنية على حفاوة الاستقبال وحُسن الوفادة عندما وطأت أقدامنا هذا البلد الشقيق.أصحاب الفخامة إنّ تجمع صنعاء ما زال شابًا لكنه خلق مُناخات واسعة للتعاون فيما بيننا في المجالات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وذلك من أجل المصالح المشتركة لشعوبنا وللمنطقة بشكل عام.واحد من أهداف هذا التجمع هو الحفاظ على السلام الدائم والأمن والاستقرار في القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر.وإنّ الحفاظ على مثل هذا السلام والأمن في المنطقة لاشك سيترك فرصًا على انطلاق الجهود للتنمية الداخلية لكل بلدٍ في هذا التجمع و بالتالي سوف يحقق مزيدًا من التعاون لما فيه مصلحة شعوبنا المصلحة الاقتصادية والاجتماعية.أصحاب الفخامة إنّ الإنجاز الذي حققناه في السنوات الماضية سوف يساعد على تسريع عملية التعاون خصوصًا في المجال الاقتصادي والسياسي والتنمية الاجتماعية وبهذا الخصوص في التوقيع على اتفاقية السلام الشاملة في السودان وفي المنطقة بشكل عام. كما أنّ تمكين الحكومة الانتقالية من الدخول إلى الصومال من نيروبي إلى مدينة جوهر والدخول في حوارٍ مع كل الأطراف المعنية بهدف تحقيق الاستقرار في الصومال يعد مؤشرًا آخر على تحقيق السلام والاستقرار ليس فقط في الصومال بل والقرن الأفريقي ولمنطقة جنوب البحر الأحمر. إنّ التطورات الإيجابية في منطقتنا لها قيمة كبيرة في السلام والاستقرار والتنمية ولكل الدول التي تنتمي لهذا التجمع ولهذا فإنّ الجهود المشتركة لابد أن تستمر في المجالات التي ذكرتها وتعزيز هذا التعاون الذي سيمنحنا أيضًا دعمًا من المجتمع الدولي. ولابد أن نذكر أنّ اللجان التي شُكلت في المجالات السياسية والتجارية لتحقيق الغايات المنشودة من خلال تنفيذ القرارات وتنسيق المواقف بشكل متناغمٍ وبهذا الخصوص هناك اتفاقيات عديدة وأيضًا هناك تفاهم وخطة عمل لتنفيذ الاتفاقات فيما بيننا وفي كافة المجالات ولابد من تحقيق الأهداف وتطلعات شعوبنا في السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية كما نصت عليه أهداف هذا التجمع ولابد أن يكون هناك توجه واضح للمسئولين في بلداننا لمضاعفة جهودنا لتنفيذ هذه الاتفاقيات. أسمحوا لي أن أشكركم مرةً أخرى وأشكر الشعب اليمني على حُسن الاستقبال.