تعيش اليمن في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل أعياد ثورة 26 سبتمبر ، ومعها كل الأحرار من وطننا العربي الكبير، أحرار العالم.ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى حياة المواطن ونقلته نحو الحياة الأفضل حيث التقدم الاجتماعي والاقتصادي حيث الأمن والأمان، حيث النظام السياسي الجمهوري الديمقراطي حيث الحرية والديمقراطية للجميع ، نقلت المجتمع اليمني ومعها ثورة 14 أكتوبر إلى الوحدة اليمنية بعد سنوات من النضال الطويل. اليوم ينعم اليمن بالإنجازات الكبيرة التي حققتها ثورتي 26 سبتمبر و14اكتوبر اليوم يشكل اليمن قوة بشرية لا يستهان بها في المنطقة ، اليوم يحظى اليمن بالتقدير العالي في مجلس التعاون الخليجي، اليوم يلعب اليمن دوراً هاماً في الجامعة العربية والقمم العربية ، اليوم لليمن مكانة على المستوى الدولي ويحوز على تقدير معظم دول العالم من خلال مواقفه المتصدية للإرهاب والتطرف. اليمن اليوم وكما كان يقف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني وبقوة ويقدم المبادرة تلو المبادرة من أجل وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية على إثر الاقتتال بين حركتي فتح وحماس. اليمن التي تلقى كل الحب والتقدير من الشعب الفلسطيني ومن كل قواه وأحزابه وفصائله الوطنية كل التقدير لشخص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، لدوره الوطني في مبادرة جمع الشمل الفلسطيني.مما لا شك فيه أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر تمر علينا جميعاً ومنطقتنا العربية بشكل عام تعيش حالات من التهديد ، والاحتلال لبعض بلدانها وحالة حرب خلفت الويل و الدمار والموت لأبنائها وكل هذا نتيجة مخطط استعماري يستهدف النيل منها وسرقة ثرواتها وخيراتها ، والسيطرة على منافذها ومياهها وموقعها الإستراتيجي ، كل هذا يجري في ظل غياب التوازن على المستوى العالمي ، ونظام القطب الواحد ولكن ثورة 26 سبتمبر علمتنا أن دوام الحال من المحال ، وبأن النصر دائماً حليف الشعوب المناضلة، والصابرة والصامدة ونحن على ثقة أن الوضع العربي سيشهد تغيراً نحو الأفضل في وحدة صفه وكلمته ، وإنهاء النزاعات بين أقطاره وطي ملف الخلافات ، التي لا تخدم إلا أعداء الأمة العربية تحية من القلب لثورة سبتمبر لصناعها للشعب اليمني تحية من القلب لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية.
