عندما نتحدث عن الوطن عن شيء أعتبره في نظري شيئاً مقدساً, لأن الوطن عظيم بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان وله مدلول أعظم وبخاصة عند الذين عايشوا حروباً في أوطانهم سواءً كان ذلك بسبب الاحتلال أو بسبب الفتن الداخلية كالصومال والعراق والسودان وفلسطين والعديد من الدول التي نشاهد فيها كل يوم العديد من المآسي والظلم وانتهاك الأعراض, أليس كل ذلك يدعونا إلى أن نحمد الله ونشكره على الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب الذي نتمنى من الله أن لا يرينا أي مكروه فيه, ولكن إلى متى سيظل أصحاب النفوس المريضة يتربصون بالوطن وقيادته التي لولاها ما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من أمن واستقرار وطمأنينة لا ينكرها إلا جاحد؟ وأود أن أطرح سؤالاً على كل يمني وهو كيف كانت حالة اليمن قبل الثورة اليمنية المباركة؟ وأستطيع أن أجيب عن هذا السؤال من منظوري الشخصي وهو : كانت الحالة (جهل – فقر – مرض) بل كانت كل أشكال الظلم موجودة, هذه هي الحقيقة وهذا هو التاريخ الذي قرأناه وسمعناه ممن عايشوا تلك الحقبة من الزمن ممن هم أكبر منا سناً, وبعد الثورة تحسن الوضع فبدأ العلم ينتشر وبدأ الفقر يقل وبدأ أيضاً الطب ينتشر, ولكن بالتحديد من عام 1978م حصلت الطفرة النوعية في شتى المجالات حين تولى فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح زمام الأمور واستطاع إدارة شؤون البلاد بإرادة حقيقية كفلت للمواطن العيش بسلام وأمن وحرية واستطاع الحفاظ على سيادة الوطن واستطاع أيضاً أن يجنب البلاد العديد من الويلات التي كان أعداء الوطن والثورة يحيكونها.إن الوطن عظيم بقيادته التاريخية التي جعلت الديمقراطية حكماً نحتكم إليه وجعلت إرادة الشعب هي الأساس في الحكم وجعلت الحرية هدفاً رئيسياً لكل المواطنين وليس في هذا الكلام مزايدة أو شطحات ربما قد يعتبرها القارئ كذلك.لقد تحقق الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية وهو الوحدة في ظل القائد الرمز/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله الذي بذل كل ما يملك من جهد في تحقيق هذا الهدف العظيم ودافع عن حق وحرية وكرامة المواطن اليمني في حرب صيف 1994م حين أرادت شرذمة الردة والانفصال النيل من الوطن وقيادته والعودة به إلى ما قبل 22 مايو 1990م فأحبط الله كل مؤامراتهم ومخططاتهم على يد هذا القائد العظيم.كذلك فقد تصدى هذا القائد العظيم لمؤامرة العودة بالوطن إلى العهد الإمامي البغيض من قبل الفئة التي استباحت الدماء في صعدة التي يسمى بالحوثية والتي أفشل الله مخططاتها أيضاً والتي كانت ترمي إلى سلب كرامة وحرية المواطن اليمني وسيادة الوطن التي ناضل من أجلها زمناً طويلاً ليخرج من العبودية التي كانت ترمي إلى سلب كرامة وحرية المواطن اليمني وسيادة الوطن التي ناضل من أجلها زمناً طويلاً ليخرج من العبودية التي كانت في حقبة حكمهم الديكتاتوري, فالمواطن اليمني رفض ذلك وإلى الأبد.إننا في هذه الأيام نرى ونسمع من بعض أولئك المتشدقين ممن يرمون بعض القيادات والرموز بأوصاف ليست فيهم وإنما كان دافعهم إلى ذلك حسدهم وحقدهم الدفين وليس أي شيء غير ذلك, فبعض الصحف تنشر أخباراً خاطئة وليس عليها لوم بقدر ما على الذين يقومون بالإدلاء بتصريحات لا مسؤولة تسيء للوطن وتبعث على الفرقة والاختلاف بسبب ضعف النفوس, فنصيحتي لأولئك الذين أعماهم الحقد والحسد والكراهية أن يراجعوا حساباتهم وأن لا يستغلوا الحرية التي منحوها لقضاء أغراض في نفوسهم هم يعلمونها ولأن الوطن وطن الجميع بعيداً عن أي خلافات كانت توجب على الجميع الالتفاف من أجل مصلحة الوطن وللوصول إلى ما نطمح إليه في ظل القيادة الحكيمة.
|
آراء حرة
الوطن وقيادته أكبر من كل ما يحاك ضدهما
أخبار متعلقة