[c1] فرنسا تحث إسرائيل على عدم مهاجمة إيران[/c]ذكرت صحيفة إسرائيلية أمس الأحد أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر حث إسرائيل على عدم شن ضربة عسكرية على برنامج إيران النووي. وقالت صحيفة (هاارتس) اليومية الإسرائيلية إن كوشنر الموجود في المنطقة لإجراء محادثات مع مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين حث إسرائيل على الاستمرار في دعم العقوبات التي يؤيدها الغرب والحوار في سبيل الضغط على إيران لوقف برنامجها الذري. وقال كوشنر في مقابلة مع الصحيفة «أعلم أنه في إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي هناك من يعدون لحل عسكري أو هجوم» بهدف وقف البرنامج الإيراني، وأضاف «في رأيي أن هذا ليس هو الحل» مضيفا أن إمكانية صنع إيران سلاحاً نووياً «غير مقبولة بالمرة.» ووصف كوشنر المجازفة بشن ضربة إسرائيلية على إيران بأنها «خطر.» وقال إن طهران على علم بأن إسرائيل قالت إنها لن تنتظر حتى تتمكن إيران من إنتاج قنبلة نووية، وأضاف إن الغرب يجب أن يسعى «للحديث والحديث والمزيد من الحديث» بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي. وتنفي إيران السعي لتصنيع قنبلة ذرية وتقول إنها لا تسعى إلا لتوليد الكهرباء، وقال «لا أعتقد أن الحل البديل هو القصف أولا.» وصرح بأن فرنسا تعتقد أن إيران قد تتمكن من صنع سلاح ذري واحد في غضون ما بين عامين وأربعة أعوام. ورفضت طهران الشهر الماضي قرارا صادرا عن مجلس الأمن يطالبها بوقف نشاط تخصيب اليورانيوم. وترى إسرائيل التي يعتقد أنها القوة النووية الوحيدة بالشرق الأوسط في برنامج إيران النووي تهديدا لأمنها استنادا إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعا فيها إلى زوال إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القوات البريطانية تواجه الأمراض النفسية[/c]علمت صحيفة (صنداي تلغراف) أن عدد العسكريين القدامى الذين يتقدمون لهيئات الإغاثة المختصة برعايتهم طلبا للمعالجة النفسية شهد زيادة بنسبة 53 % منذ العام 2005.وقالت إن الأرقام التي كشفت عنها وزارة الدفاع البريطانية تبين أنه يتم سنويا الكشف عن أمراض نفسية لدى 2000 جندي بريطاني ممن خدموا بالعراق وأفغانستان.وتشمل تلك الأمراض الاضطرابات النفسية التي تخلفها الإصابات في ساحة الحرب والهوس والاكتئاب وتقلبات المزاج والإدمان على الكحول والمخدرات, كما تكشف أن سبعة عناصر من القوات البريطانية أقدموا على الانتحار أثناء خدمتهم بالعراق أو بعدها.وقد حصلت الصحيفة على تفاصيل حجم هذه المشكلة من مسئول كبير بوزارة الدفاع البريطانية اشترط عدم ذكر اسمه.المسئول أكد أن بريطانيا تواجه تفاقما خطيرا في الأمراض النفسية بين أفراد قواتها المسلحة, مشيرا إلى أن ذلك لا يقتصر على الجنود الموجودين في الخدمة بل يشمل كذلك من خدموا في حروب سابقة كحرب الفوكلاند, مشيرا إلى أن «المشكلة خطيرة للغاية وتتطلب حلا حكوميا شاملا»، ومما يؤكد هذه المعلومات ما نقلته الصحيفة عن «كومبات ستريس»، وهي هيئة إغاثة تعنى بمعالجة المشاكل النفسية للمحاربين القدامى, من أن عدد من يراجعونها للمعالجة زاد بنسبة 53 % منذ العام 2005.(صنداي تلغراف) قالت إن هذه الهيئة لم يتقدم لديها لطلب العلاج سوى 300 مريض جديد في العام 2000 وكان متوسط العمر لديهم 70 عاما, أما هذا العام فقد تقدم لهم حتى الآن 1160 محاربا قديما متوسط أعمارهم 43 عاما, علما بأن 217 من هؤلاء خدموا في العراق و38 في أفغانستان.ونقلت الصحيفة عن مدير «كومبات ستريس» روبرت مارش قوله إن هيئته تعمل الآن بكامل طاقتها ولا تستطيع استيعاب المزيد, محذرا من أنهم قد يعجزون عن تقديم الخدمات اللازمة إذا لم توسع قدرة استيعابهم بشكل كبير.، ورغم أن الأرقام تعتبر كبيرة حسب الصحيفة, فإن محللي الشؤون الدفاعية في بريطانيا يعتقدون أن وزارة الدفاع تخفي حقيقة وحجم هذه المشكلة بسبب «العار الاجتماعي» للأمراض النفسية.وختمت (صنداي تلغراف) بالتذكير بما كانت وسائل الإعلام كشفت عنه الشهر الماضي بأن واحدا من كل عشرة مساجين في السجون البريطانية محارب قديم, مما يستدعي مزيدا من العناية بهذه الفئة, حسب الصحيفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق لا يزال خطرا على العقول المتميزة[/c] ذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) أن العراق ما زال يشكل خطرا على كثير من المهنيين والمثقفين والمهندسين، فازدادت هجرة العقول خارج البلاد، وقد ساهمت في ذلك عدة عوامل.وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة العراقية تشجيع المواطنين العراقيين الذين غادروا البلاد إلى العودة، ارتأت عائلة شاكر الخروج لأنها لا ترى -كغيرها من العائلات العراقية- أي مستقبل للعراقيين بالبلد.ومن جانبها رفعت الحكومة العراقية رواتب الموظفين من 50 إلى 75 % لاستقطاب موظفي الدولة كالمدرسين والأطباء الذين فر معظمهم بعد الغزو الأميركي 2003 والإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.ورغم أن وزارة الهجرة والنازحين العراقية قالت إن عشرات الآلاف عادوا، فإن أكثر من 2.5 مليون عراقي غادروا وما زالت هجرة العقول مستمرة، ويعتقد قادة سياسيون وأصحاب أعمال أن الأمر يحتاج إلى عدة سنوات قبل تخطي مسألة هجرة المهنيين.مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة قال إنه راقب الأعداد التي تغادر الحدود إلى سوريا منذ يناير الماضي إلى يوليو من هذا العام ليجد أن عدد الذين غادروا يزيد بـ7200 عمن دخلوا البلاد.ويرى البعض -كما تقول (لوس أنجلوس تايمز)- أن السياسة الأميركية الجديدة في فتح الباب أمام مزيد من العراقيين كل عام من شأنها أن تفاقم هذه المسألة.رئيس غرفة التجارة والصناعة الأميركية العراقية في بغداد رائد عمر كان يقول إن العراق قد يتعافى اقتصاديا في غضون عامين، ولكنه الآن يؤكد «إذا قلت خمس سنوات فلن أكون واثقا من ذلك»، وأضاف «أعتقد أن الناس لا يملكون الثقة في المستقبل».وأكدت من طرفها المتحدثة باسم وزارة التعليم العالي سهام شجيري قولها إن 6700 أستاذ جامعي غادروا العراق، ولم يعد منهم سوى 150 وتعرض 300 للقتل.
أخبار متعلقة