[c1]مظاهرات ضد رئيس الحكومة ومهلة يومين لمتمردي تيمور[/c]ديلي / وكالات:احتشد المئات أمام مكتب رئيس وزراء تيمور الشرقية مرعي الكثيري مطالبين باستقالته. وهتف المتظاهرون وسط العاصمة ديلي أطيحوا بالكثيري وحملت الشاحنات التي أقلتهم لا فتات كتب عليها حل حكومة الكثيري.وصحبت الشاحنات والدراجات النارية قافلة من قوات حفظ السلام الماليزية.من جهة أخرى منح رئيس البرلمان التيموري الجنود المتمردين مهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم وقال فرانسيسكو غوتيرس أمام البرلمان على الجنود الذين هجروا ثكناتهم أن يسلموا أسلحتهم خلال 48 ساعة.غير أن مساعد وزير الخارجية جوزيه راموس هورتا الذي تولى وزارة الدفاع قال الجمعة الماضية إنه لم يسمع بهذه المهلة الزمنية وحاول الوزير لقاء الجنود المتمردين إلا أن المتحدث باسم الوزارة كريس سانتوس رفض الكشف عن تفاصيل التطورات بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات على حد قولهواكتفى سانتوس بالقول إن الوزير يلتقي بالجميع مع مرور الأيام.وقد عمت الفوضى تيمور الشرقية عندما أقال رئيس الوزراء في أبريل الماضي 600 جندي من الجيش بعدما اشتكوا من تمييز في حقهم بسبب انتمائهم لغرب البلاد.وقتل 21 شخصا في اشتباكات وقعت في البلاد الشهر الماضي الأمر الذي دفع الحكومة إلى طلب دعم خارجي فانتشر أكثر من ألفي جندي أجنبي ضمن قوات حفظ السلام معظمهم من أستراليا في ديلي. [c1]خمس إصابات بعنف متجدد في إحدى ضواحي باريس[/c] باريس / وكالات: أصيب ثلاثة من رجال الشرطة وعنصران من فرق الإطفاء الفرنسيين خلال مواجهات مع مجموعة تضم نحو مائة شخص بحي في غرينيي أحد ضواحي باريس وذلك في مؤشر على مخاوف متنامية من تجدد عنف الضواحي.وقال مصدر أمني إن زجاجات حارقة وحجارة ألقيت على عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع مشيرا إلى أن عناصر الإطفاء وقعوا في كمين عند أحد مداخل الحي. كما أشارت المصادر الأمنية إلى أن المواجهات استمرت قرابة 45 دقيقة بين رجال ملثمين وعناصر الشرطة التي لم تعتقل أي شخص فيما احترقت سيارة وتم تخريب أكشاك هاتف ومواقف للحافلات. [c1]طائرة تخترق أجواء واشنطن ولا تهديد أمنيا[/c]واشنطن /وكالات: أعلن مسؤول أميركي أن اختراق طائرة صغيرة لمنطقة حظر الطيران فوق العاصمة واشنطن لا ينطوي على أي تهديد أمني. وكانت طائرة من نوع سيسنا 182 تطير من فيلادلفيا إلى شارلوتسفيل اخترقت منطقة حظر الطيران حول العاصمة الأميركية في وقت متأخر من مساء الاثنين قبل أن تعترضها مقاتلات إف 16 وتقتادها إلى مطار في ميرلاند.وقالت متحدثة باسم إدارة أمن وسائل النقل إن تحقيقا يجرى حاليا بمشاركة جهاز أمن الرئاسة وسلطات الهجرة والجمارك لمعرفة ملابسات الحادث.وخلفت هجمات شنتها عدة طائرات مدنية مخطوفة على كل من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) بواشنطن وبرجي مركز التجارة العالمي بنيويورك يوم 11 من سبتمبر 2001, مخاوف السلطات من إمكانية تكرار هجمات مماثلة في محيط العاصمة.[c1]هيئة مستقلة تدعو الحكومة لوقف العنف ضد مسلمي تايلند[/c] بانكوك / وكالات:حمل تقرير صدر عن هيئة تحقيق مستقلة الحكومة التايلندية مسؤولية تفاقم الأوضاع جنوب البلاد الذي يشكل المسلمون غالبيته ودعا السلطات إلى تغيير سياستها هناك خوفا من تدهور الوضع.غير أن التقرير الصادر عن لجنة المصالحة الوطنية المؤلفة من 48 عضوا والتي تشكلت في أبريل من العام الماضي أنحى باللوم على الطرفين بسبب أعمال العنف التي قتل فيها 1300 شخص منذ اندلاعها أوائل عام 2005.ووجه رئيس الوزراء السابق أناند بانياراتشون رئيس لجنة المصالحة دعوة للحكومة التي أرسلت أعدادا كبيرة من الجنود إلى أقصى الجنوب إلى التفكير في المصالحة بشكل جدي وتشكيل وكالة قوية من شأنها أن تجد حلولا للأزمة.وأعلن بانياراتشون كذلك في مؤتمر صحفي قبل تسليمه تقريرا نهائيا بعد تقصي الحقائق للحكومة أن استخدام العنف في الثلاثين شهرا الماضية لحل المشاكل ليس سوء تقدير فحسب بل أنه ساهم في تفاقم الوضع.وأضاف رئيس لجنة المصالحة أن السبيل الوحيد أمام المجتمع التايلندي لإنهاء حلقة العنف التي تنطوي على مجازفة هو المصالحة.وأشار إلى أن من أسباب المشاكل بثلاثة أقاليم يغلب على سكانها المسلمون هي قربها من الحدود الماليزية والسخط من سوء استغلال أفراد الشرطة ومسؤولين آخرين للسلطة. كما اعتبر بانياراتشون أن المصاعب الاقتصادية والفقر والظلم أوجدت مناخا أفضى إلى حملة مناهضة للحكومة داخل البلاد وخارجها، وهي تساق كأسباب للجوء إلى العنف.
عواصم العالم
أخبار متعلقة