لا أدري لماذا الآن نكون أمام قصة جديدة اسمها فتح الاسلام ولا ندري لماذا تفتح النيران على 45 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم نهر البارد تحت شعار تصفية فتح الاسلام .ولكنني أدري شيئاً واحداً أن محاولات عدة جرت لخلق اقتتال داخلي لبناني ومن قبل دوائر مشبوهة وقد فشلت استغلوا الاغتيالات التي هم صانعوها وفشلوا واستغلوا التفجيرات التي هم ورائها وفشلوا واستغلوا مقاومة حزب الله لجيش الاحتلال الصهيوني وشككوا في هذه الحرب وفشلوا لذا نجدهم اليوم يلجأوون الى ورقة جديدة ألا وهي الورقة الفلسطينية وهم بذلك يسعون الى تحقيق أهداف قديمة جديدة ألا وهي الورقة الفلسطينية وهم بذلك يسعون الى تحقيق أهداف قديمة جديدة فتح ملف المخيمات وسحب السلاح وهم يتحدثون عن الخارجين عن القانون فتح الاسلام وهم بهذا وجدوا فرصتهم ووضعوا كل القوى الوطنية في الموقف المحرج وحتى الفصائل الفلسطينية واعطوا غطاء للجيش اللبناني لضرب مخيم نهر البارد اليوم ولا نعرف ماذا سيحصل غداً في باقي المخيمات ؟كل التصريحات التي جاءت على لسان المشككين والعملاء أمثال سمير جعجع المعروف بتاريخه المعادي للفلسطينيين والعميل والحليف المعلن لاسرائيل ومن خلفها تؤكد وجهة نظرنا .بصراحة موضوع فتح الاسلام حق يراد به باطل .وإلاّ كيف نفسر الدعم الاميركي وإرساله الطائرات المحملة بالاسلحة لمساندة الجيش اللبناني حسب قوله في حربه ضد ما أسماهم المتمردين ؟لماذا أمريكا حاضرة للتدخل في كل مشكلة في منطقتنا العربية وبأسرع وقت ممكن؟لماذا نجدها تضع البنزين على النار لتزداد اشتعالاً ؟إذا كانت حريصة على الأمن والاستقرار في لبنان فلماذا لا تعمل على التهدئة وتترك لبنان للبنانيين والعرب أصحاب الشأن ؟أسئلة كثيرة أنا أعرف أنها موجودة عند كل مواطن عربي البعض عنده الاجابة والآخر يبحث عنها وهناك من يتجاهل الامر وهم كثر وهذا أخطر ما نواجهه؟بالتأكيد نحن لسنا مع فتح الاسلام ولسنا مع أي قوى متطرفة إن كانت دينية أو غير ذلك ولسنا مع أي قوى مستبدة ولكننا في نفس الوقت لا نقبل أن تستغل في تصفية حسابات لبعض القوى في الساحة اللبنانية ولا نقبل أن ترتب الاوراق على حساب الفلسطينيين .الفلسطيني لا يوجد له أطماع في لبنان وهو موجود كغيره من الفلسطينيين الذين هجروا الى البلدان العربية المجاورة وإذا كان يحمل البعض منهم السلاح فهو بهدف الدفاع عن نفسه تجاه العدوان المتكرر الاسرائيلي على المخيمات ومن أجل تحرير وطنه حتى يعود الى أرضه ويشكر لبنان على استضافته له .الفلسطيني في لبنان محروم من كل الحقوق المدنية والانسانية لا يستطيع التصليح لا يستطيع العلاج لا يستطيع لا يبني بيتاً لا يستطيع أن يمتلك بيتاً .أليس من حق الفلسطيني أن يعيش بكرامة لماذا لا ينصف الفلسطيني ويعامل معاملة المواطن العربي .
|
آراء حرة
هل حقاً الموضوع فتح الاسلام ؟
أخبار متعلقة