عباس يتحدث في مؤتمر بالضفة الغربية يوم الثاني من يونيو حزيران.
رام الله /الضفة الغربية/14 أكتوبر /رويترز : أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي إجراء يهدف إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.وقال عباس في مقابلة مع صحيفة الأيام الفلسطينية نشرت في عدد يوم أمس الاثنين “حكومتنا (برئاسة فياض) هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولذا فان إي إجراءات أو خطوات من جانب إسرائيل أو المجتمع الدولي يجب إن تكون من خلال هذه الحكومة ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن حسب طاقتنا.”وأضاف “فيما يتعلق بمعبر رفح علينا إن نعود إلى الاتفاق الموقع عام 2005 بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والأوروبيين ولذا فانه عندما نعود فاننا سنعيد حرس الرئاسة الى رفح ولكن هذا يتطلب الحديث عن المصالحة فلا يمكن وضعهم في الجانب المصري ويجب ان يعودوا الى قطاع غزة من خلال المصالحة وتحت المصالحة.”وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سيطرت على قطاع غزة في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها عباس عام 2007 وتتوسط مصر في المصالحة بين فتح وحماس الا أنه لم يجر احراز تقدم في هذا الأمر حتى الآن.وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يوم الاحد لرويترز عبر الهاتف حيث يرافق عباس في جولته الاوروبية بعد زيارته لواشنطن حيث من المقرر ان يلتقي يوم الاثنين بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي “ابلغنا الامريكيون انهم يعملون مع الجانب الاسرائيلي وبقية الدول على آلية. لم نبلغ بعد بشكل هذه الآلية لكن المطلب الرسمي الذي أبلغه الرئيس ( عباس) للرئيس اوباما وللادارة الامريكية ضرورة رفع الحصار عن غزة فورا.”واضاف “المهم ان تكون الآلية ذات مصداقية وان لا تكون شكلية حتى يكون لها معنى. اما اجراءات شكلية لن تساهم في شيء بل ستزيد من معاناة الناس وستزيد بتسميم الاجواء في المنطقة ومن مصلحتنا ومصلحة الجميع رفع الحصار عن غزة فورا.”ويريد الفلسطينيون ان يكون هناك دور اوروبي في رفع الحصار عن غزة وقال ابو ردينة “الاوروبيون يجب ان يكون لهم دور في رفع الحصار كما كان في السابق ولكن حتى الآن ليس لدينا معلومات تفصيلية عن الآلية التي سيتم التعامل فيها مع المجتمع الدولي.”