[c1]التطورات الأمنية في العراق اليوم السبت [/c]بغداد / 14 أكتوبر / رويترز:فيما يلي التطورات الأمنية التي أعلن عنها في العراق اليوم السبت حتى الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.. بعقوبة - قالت الشرطة العراقية إن قنبلة انفجرت داخل مقهى قرب بعقوبة امس السبت مما أدى إلى إصابة 18 شخصا بجروح بينهم ثمانية من أعضاء مجالس الصحوة. وتقع بعقوبة على مسافة 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. الموصل - قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مزروعة على الطريق أصابت اثنين من رجال الشرطة في غرب مدينة الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد. طوزخرماتو - ذكرت الشرطة أن قنبلة مزروعة في سيارة أصابت جنديا لم يكن في نوبة عمله ومدنيا في وسط مدينة طوزخرماتو الواقعة على بعد 170 كيلومترا شمالي بغداد. بغداد - أعلن الجيش الأمريكي في بيان إن قواته ألقت القبض على عشرة من المشتبه بهم في عمليات في أنحاء العراق أمس الأول الجمعة وامس السبت. بغداد - أفادت الشرطة بأن قنبلة مزروعة في شاحنة قتلت شخصا وأصابت ثلاثة في جنوب بغداد. بغداد - قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق أصابت شخصين في حي القاهرة بشمال بغداد. كركوك - قال عميد الشرطة سرحت قادر في كركوك إن مهاجما انتحاريا قتل شرطيا وأصاب ستة أشخاص بينهم رجال شرطة ومدنيون قرب أكاديمية للشرطة امس السبت في وسط كركوك الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد. وذكر مصدر بالمستشفى في كركوك أن شخصا قتل وأصيب تسعة. بعقوبة - هاجم مسلحون مقر مجالس الصحوة شرقي بعقوبة قبل فجر امس السبت مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة أربعة من أعضاء مجالس الصحوة. وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. الموصل - ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا بالرصاص مدنيا يوم الجمعة الماضي في شرق الموصل. بغداد - انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في جنوب بغداد أمس الأول قرب دورية للشرطة ومجالس الصحوة مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة شخصين. بغداد - ألقت قوات الأمن العراقية بمساعدة من الجيش الأمريكي القبض على أربعة يشتبه أنهم أعضاء ميليشيا مدعومة من إيران تلقي الولايات المتحدة باللوم عليها في جرائم قتل بالعراق. وألقت القوات القبض على إثنين منهم في الثاني من ديسمبر كانون الأول في بغداد في حين ألقت القبض على الإثنين الآخرين في الكفل جنوبي بغداد في الثالث من ديسمبر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهاشمي: الاستفتاء على الاتفاقية الأمنية وسيلة للتصويب [/c]بغداد / 14 أكتوبر / رويترز:قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يوم أمس السبت إن عملية الاستفتاء الشعبي المقرر إجراؤه نهاية يونيو حزيران القادم على الاتفاقية الأمنية التي ابرمها العراق مع الولايات المتحدة سيكون وسيلة «للتصويب والإصلاح». ووصف الهاشمي الاتفاقية الأمنية بأنها لم تكن أفضل الحلول المطروحة بل الأقل ضررا. وكان مجلس الرئاسة العراقي قد صادق يوم الخميس على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة والتي ستوفر الغطاء القانوني لوجود القوات الأمريكية في العراق حتى نهاية العام 2011. وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد «بقدر ما في الاتفاقية من مصالح راجحة فان فيها مفاسد والى جانب ذلك وردت نصوص مواد اختلفنا عليها نحن العراقيين لانها ببساطة جاءت متناقضة مع مشاريع المصالحة الوطنية.» وأضاف الهاشمي «لقد صادق مجلس النواب على الاتفاقية ليس باعتبارها الخيار الأمثل ولكن لكونها الأقل ضرارا بين بدائل أخرى والاهم ما فيها جدولة الانسحاب وحماية الأموال العراقية وخروج القوات (الأمريكية) من القصبات والمدن.» وصوت مجلس النواب العراقي بالأغلبية لصالح الاتفاقية الأمنية الشهر الماضي رغم معارضة قوى وشخصيات برلمانية لم تكن كافية لعدم تبني الاتفاقية. وتضمنت الاتفاقية بندا يشترط إخضاعها إلى الاستفتاء الشعبي يجري نهاية شهر يونيو حزيران وهو التاريخ الذي تنص فيه الاتفاقية على انسحاب القوات الأمريكية من القرى والمدن العراقية الى قواعد سيتم الاتفاق عليها لاحقا. وبحسب الاتفاقية فان القوات الأمريكية ستقوم بتقديم المساعدة إلى القوات العراقية في حالة الطلب منها ذلك من قبل الحكومة العراقية أو في حال وجدت هذه القوات أن هناك خطرا يهدد الأمن والسلم» ويستوجب التدخل. وقال الهاشمي إن «فرض شرط الاستفتاء العام وجعله جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية.. ليس فقط للتعرف على تفاصيل الاتفاقية في وقت لاحق بل لتدارك أمر خطير».وأضاف «إذا وجدنا إن الأمور تمضي خارج إطار توقعاتنا فسوف نتداركها بإذن الله بالاستفتاء الذي سيبقى وسيلة للتصويب والإصلاح.» وقال الهاشمي إذا صوت الشعب العراقي ضد الاتفاقية فسيتعين على الحكومة العراقية أن «تلتزم بنتائج الاستفتاء وتنقل هذه الرغبة إلى الإدارة وتعتبر الاتفاقية ملغية.» وبحسب الاتفاقية فان للطرفين العراق والولايات المتحدة الحق في إلغاء الاتفاقية خلال فترة لا تتجاوز السنة. وقال الهاشمي «إذا صوت العراقيون بالرفض فان الاتفاقية سوف تنتهي بعد مرور سنة.» وكشف الهاشمي عن أن الاتفاقية الأمنية كانت مقترحا أمريكيا وأنها جاءت بسبب أن العراق كان مصرا على عدم إجراء أي تمديد جديد لقرار مجلس الأمن والذي يفوض القوات الأمريكية بالبقاء في العراق واستبداله باتفاقية أمنية. وقال « صحيح إن الاتفاقية كانت عرضتها الولايات المتحدة ولكن الصحيح إن العراقيين كانوا يصرون منذ السنة الماضية على عدم تمديد قرار مجلس الأمن واستبداله باتفاقية تنظم خروج القوات» .وأضاف « لقد كانت البدائل المطروحة الأخرى اخطر ...وأكثر قتامة وأغلى كلفة وابلغ خطرا وأنا اقر ما كان ينبغي المصادقة على هذه الاتفاقية لو كانت الخيارات البدائل أفضل» .واشترطت الكتلة البرلمانية لقائمة التوافق التي ينتمي إليها الهاشمي على تمرير وثيقة سميت وثيقة الإصلاح السياسي تضمن تحقيق مطالب طالما طالبت بها الكتلة مقابل تصويتها لصالح الاتفاقية.
أخبار متعلقة