شرطي باكستاني يحاول تهدئة محتجين على تفجير المزار في لاهور بباكستان أمس الأول الجمعة.
لاهور (باكستان) /14 أكتوبر/رويترز: أغلقت متاجر ومراكز أعمال أبوابها يوم أمس السبت بمدينة لاهور في شرق باكستان احتجاجا على تفجيرين انتحاريين أثارا تساؤلات جديدة حول قدرة البلاد على احتواء عنف المتشددين.وكان 42 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 175 عندما فجر انتحاريان نفسيهما في أهم مزار صوفي بباكستان مساء يوم الخميس في ثاني هجوم كبير يتعرض له اقليم البنجاب المركز الثقافي والمقر التقليدي للسلطة في باكستان في غضون شهر.وجاءت أعمال العنف بعد هجمات قال الجيش الباكستاني انها أضعفت حركة طالبان التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.وأغلقت كل الاسواق ومراكز الاعمال الكبيرة في لاهور أبوابها تلبية لدعوة للاضراب من جانب تحالف ديني.وأجبرت مجموعة من المحتجين المسلحين بالهراوات من لم ينضم الى الاضراب على اغلاق متاجرهم في سوق كبير بالمدينة. واعتقلت الشرطة نحو عشرة محتجين بعدما حطموا نوافد سيارات متوقفة. وقالت الشرطة انه لا يوجد مصابون.وأغلقت أسواق كبيرة بمدينة كراتشي في جنوب باكستان أيضا تلبية للدعوة للاضراب.ونظمت احتجاجات غاضبة في لاهور وعدة مدن وبلدات باكستانية يوم الجمعة مطالبة الحكومة باجراءات أكثر صرامة ضد المتشددين المرتبطين بطالبان والقاعدة.وعززت باكستان الامن عند المزارات الصوفية.ودعا الباكستانيون المحبطون بالفعل بسبب تعثر الاقتصاد وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة الى استقالة مسؤولين في حكومة البنجاب بعد أعمال العنف.وقالت الشرطة انها اعتقلت عددا من المشتبه في انتمائهم للمسلحين حول لاهور وضبطت 20 سترة ناسفة وملابس خاصة بالشرطة وكميات كبيرة من الذخيرة ليل الجمعة.وألقى مسؤولون بالمسؤولية عن الهجمات على «طالبان البنجاب» وهو مصطلح يطلق على المتشددين في البنجاب الذين انضموا الى صفوف طالبان في شمال غرب باكستان.