يشكو أهالي عزلة الركب مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة من اوضاعهم المعيشية المتردية ، يعانون من قلة المدارس والطرقات والمستشفيات ومياه الشرب ، وقنوات الري ناهيك عن توقف نشاطهم الزراعي بسبب توقف مياه الامطار الموسمية التي يعتمدون عليها في زراعتهم وخراب قنوات الري التقليدية التي تسهل في وصول مياه السيول من الجبال إلى الاراضي الزراعية .اغلب سكان العزلة يعيشون على زراعة الذرة وتربية الاغنام والابقار والاغتراب في السعودية ، حيث ان الاغتراب في السعودية يعود عليهم بنسبة 75 من اصلاح الاراضي الزراعية ، وللاسف بعد ازمة الخليج تدهورت المعيشة في العزلة.وهم يستغيثون بالقيادة العليا والجهات المعنية في الاسراع ومساعدتهم في اصلاح قنوات الري والاراضي المجروفة ، وكما انهم يشكون من الجهة التي تنفذ طريق الموقر والمدن بأنهم لم يعملوا منافذ ( عبارات للمياه ) بشكل كاف خصوصاً في الاماكن التي يحتاج ان يمر عن طريقها السيل مما سبب خراب الطريق وعدم الاستفادة من مياه اليسول .. حيث اصبح حالة الطريق سيئة جداً وعل هذا الحال أكثر من عشر سنوات من التنفيذ غير المنتهي للطرقات فالطريق الترابي افضل منه بكثير .ويقول اهالي العزلة بانهم لم يحصلوا على خيرات الوحدة اليمنية التي وصلت إلى اغلب القرى والعزل في قمم الجبال مثل اقامة الطرق ومياه الشرب ولم يكن لهم نصيب من مشاريع السدود وحواجز المياه التي تقام بدعم من الصندوق الزراعي والحيواني .ولهذا وبمناسبة حلول العيد السادس عشر والذي سيقام في عروسة البحر الاحمر في الحديدة يرفع اهالي العزلة مطالبهم وآمالهم في الاستجابة والحصول على ابسط جقوق التنمية المفتقرين اليها في عزلتهم ومطالبين لزيارة عزلتهم لمشاهدة الوضع هناك .وللتعريف عن منطقة الركب ، فهي سميت بهذه التسمية لان القوافل تم عبرها ، فهي عبارة عن سوق تجارية تقع على مفترق طرق القوافل التي تأتي من كل مديريات ساحل تهامة ، وتبعد عن زبيد بـ 25 كم تقريباً حيث تقع تحت سلسلة جبلية تمتد من جنوب وادي زبيد إلى بلاد الرقود شمالاً .
أهالي عزلة الركب يطالبون بحقوقهم في التنمية
أخبار متعلقة