سولانا أثناء مؤتمر صحفي في القاهرة
طهران/ 14 أكتوبر/ رويترز: تبدأ ايران والقوى العالمية محادثات في الاول من أكتوبر في محاولة حل نزاع بشأن برنامج طهران النووي.وفي بروكسل أكدت متحدثة باسم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اجراء سولانا محادثات مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين وانهما اتفقا على الاجتماع في ذلك اليوم.وقالت ((الآن هناك.. اجتماع لنا معهم في الاول من أكتوبر)) لكنها لم تذكر أي تفاصيل.ويمثل سولانا القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا في جهود مستمرة منذ فترة طويلة لنزع فتيل الخلاف النووي.وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن مكان الاجتماع لم يحدد بعد.وقالت وكالة مهر الايرانية للانباء في اشارة الى القوى الست «في المحادثات بين سعيد جليلي وخافيير سولانا أعلن الاول من أكتوبر كموعد لبدء محادثات ايران مع قوى الخمس زائد واحد.»وكانت وكالة الطلبة الايرانية للانباء قالت ان سولانا وجليلي اتفقا على الاجتماع من دون توضيح من أيضا سيشارك.وتابعت «اتفق الجانبان على عقد اجتماع بين ممثلي (القوى الست الكبرى) وممثلين من ايران لمناقشة حزمة (طهران) المقترحة.»وسلمت ايران الاسبوع الماضي حزمة مقترحات للقوى العالمية الست وبينها الولايات المتحدة قالت فيها انها مستعدة لمناقشة نزع السلاح النووي على مستوى العالم كله بالاضافة الى قضايا دولية أخرى في محادثات واسعة النطاق.لكن الوثيقة لم تشر الى برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف الى تصنيع قنابل وأوضح مسؤولون ان البرنامج لن يكون جزءا من أي محادثات.وذكرت الجمهورية الاسلامية مرارا أن برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء وليس صنع السلاح.وكانت الولايات المتحدة قالت انها ستقبل عرض ايران اجراء محادثات بالرغم من رفض طهران مناقشة برنامجها النووي موضحة أنها تعتزم إثارة القضية على أي حال.وكرر حسن قشقوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية موقف طهران خلال مؤتمر صحفي يوم أمس.وقال «لن تناقش ايران حقوقها الواضحة ولكن كما تدركون فان جزءا من الحزمة المقترحة تتناول القضاء على المخاوف العالمية وخاصة ما يتعلق بنزع السلاح النووي.»ولمح الرئيس الامريكي باراك أوباما الى أن ايران قد تواجه عقوبات دولية أشد اذا لم توافق على محادثات حسن النوايا بنهاية سبتمبر .