تلك الأعمال التخريبية والتي وما أقدمت عليها العناصرالمخربة محافظة الضالع وفي محافظة صعدة لا تخدم إلا قوى الشر والعدوان وأنا أعتبر أن تلك المجموعة المأجورة المارقة والخارجة على القانون تريد الإساءة لهذا الوطن وتشويه سمعته بأعمالها الوقحة وما أقدمت عليه من أعمال تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع القوانين والدستور وأن دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني كانت واضحة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن تعد خطوة إيجابية وعملاً وطنياً لإخراج اليمن من أزماته الكثيرة على اعتبار أن الحوار يمثل أهم الوسائل العصرية المتاحة لحل كل القضايا والمشاكل في المجتمعات البشرية. أتمنى من الجميع الأحزاب السياسية المدعوة إلى الحوار الوطني ومن المسؤولين عن الحوار أن يضعوا الوطن فوق كل الاعتبارات وأن يبادروا إليهمن دون تخاذل فالوطن اليوم بحاجة إلى المخلصين الشرفاء من أبنائه لوضع حد لكل الاختلافات وأن يعودوا إلى جادة الصواب مع الالتزام بمبادئ الدستور والقانون والحفاظ على الوحدة الوطنية .وعلى أبناء الشعب أن يدعموا هذه المبادرة كما يجب على وسائل الإعلام أن يكون لها دور كبير في إنجاح الحوار الوطني والخروج من الوضع الراهن.أن المبادرة للحور الوطني هي فرصة اجميع كل الأطراف والأحزاب السياسية في هذا الوطن الذي يمر اليوم بمرحلة عصيبة. للخروج من هذا الوضع وعدم النظر إلى المصالح الضيقة التي تضاعف الأزمات والتي لا يمكن أن تأتي بثماره خير لهذا الوطن والمواطن وبنظري كمواطن أن من يرفض الحوار اليوم هو إنسان لا يهمه أمر هذا الوطن ومصالحه واستقراره لذلك أن يدركوا ما يمر به الوطن وأن يضعوا الحلول لكل القضايا والمشاكل والوقوف أمامها بكل حزم حتى لا يجد أعداء هذا الوطن طريقاً لنشر سمومهم القاتلة بين أبناء هذا الوطن.
الحوار هو الحل
أخبار متعلقة