( 14 أكتوبر ) في استطلاع آراء الفتيات والشباب:
استطلاع / مواهب بامعبدانتشرت في الآونة الأخيرة بين فتياتنا وشبابنا ظاهرة الزواج من دون عقد زواج شرعي ((الزواج العرفي))، والتي تبيح للشباب الارتباط بعلاقات خارج الأطر الشرعية والقيم الدينية وبعيدا عن تقاليد مجتمعنا الإسلامي المحافظ ، وتعد هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا نتيجة العديد من العوامل والظواهر التي أثرت سلبا على القيم الإنسانية ومنها ثقافة الانفتاح والقرية الكونية والدور الإعلامي الكبير في نشر الثقافات العالمية بما فيهاالسيء من دون وضع حواجز تحافظ على الإنسان وقيمه وحقوقه ، وفي هذه الظاهرة تكون الضحية هي المرأة بالدرجة الأولى ، حيث تضيع حقوقها وتتعرض للقهر والذل والهوان وفي الكثير من الحالات تكون النتيجة الموت!ولاستطلاع هذا الموضوع بين أوساط الشباب والفتيات و آرائهم في هذه الظاهرة وإلى أي مدى انتشرت في مجتمعنا(14أكتوبر) أجرت اللقاءات التالية : [c1]قانون للزواج العرفي بين الشباب[/c] في البداية أختصر الأخ / يحيى عبد الله (26) سنة طالب جامعي رأية في هذا الالزواج بقوله أن الشباب وضعوا لأنفسهم قانوناً يحللون به طرقا للارتباط بالفتيات دون قيود وشروط مفروضة من مهر أو أي تعقيدات لا تمكنهم من الزواج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة .. قانون يحلل هذا الزواج بين فئات وأوساط الشباب والفتيات ، وأكد على رفضه لهذا القانون وقال سبب رفضي شيء بسيط هو أن مسألة الزواج تحتاج إلى الإشهار وبدونه يكون الزواج باطل . [c1]رفض القاضي[/c]وقال الشاب عبد الرحمن محمد وهو أحد الشباب المتزوجين دون عقد نكاح شرعي كنت دوماً ضد الزواج العرفي إلى حين رفض القاضي توثيق عقد زواجي رغم موافقتها وموافقة أهلها بحكم إنها قاصر فاضطرت للزواج منها بدون عقد شرعي والعيش مع زوجتي إلى حين أن يعود القانون إلى وعيه.[c1]أرى أنه زنا[/c]وأما الدكتور/ محمود موسى 35 سنة فيقول: إن الزواج العرفي في رأيي يعد زنا ويجب أن يحاكم القانون المتزوجين عرفياً بعقوبة الزنا لأن الزواج العرفي يفتقد أهم جانب من جوانب الزواج وهو الإشهار وهو يخدم مصالح فئة معينة من الناس.. وكذلك يقع فيه كثير من شباب الجامعات على أنه زواج شرعي..[c1]بحجة أنه حلال[/c]وتحدتث الطالبة ياسمين عبد المجيد قائلة : فعلاً هناك شباب كثيرون يتحايلون على الشرع ويقدموا على الزواج العرفي بحجة إنه حلال ولكن في النهاية يكتشفوانأنه كارثة تشيب لها الرؤوس وهناك شيوخ كثر يقولون أن الزواج العرفي المنتشر حالياً هو حرام وبعيد عن ما أمر به الله وأنا مع أن يكون هناك قانون بالحبس والغرامة المالية ولكن لايطبق هذا القانون إلا في حالات معينة مثلاً زواج الطلاب في الجامعات من وراء الأهل القصر ، بمعنى ليس كل من تزوج عرفياً يطبق عليه هذا القانون لإن هذا الزواج يعد زنى ويستوجب حد الزنا .[c1]يخدعون أنفسهم وليس الشرع[/c] وأما الطالبة أماني فهمي تقول: بصراحة أنا ضد الزواج العرفي لكن السجن ليس حلا ! فأكبر عقاب لهم هو ضياع حقوقهم في أي محكمة بمعنى الذي يرتكب مثل هذا الفعل يدخل نفسه في ورطة ويستحق كل الذي يحدث له ، لان الإشهار مهم جدا وبدونه يعتبر هذا الزواج زنا يعني في نهاية الأمر هم يتحايلوا على أنفسهم قبل الشرع . [c1]لم يكسب قضية ميراثه فتخلى عني[/c] صاحبة أول حكاية زواج عرفي فضلت عدم ذكر اسمها تقول: بصراحة أنا مثل كثير من البنات يكون العائق المادي سبباً في رفض الأهل لمن تحبه ولذلك أقنعني زميلي في العمل بأن نتزوج عرفياً قبل أن يضيع شبابنا وأحلى أيام عمرنا في انتظار الفرج و ما عزز كلامه أن هناك منزلاً كبيراً قد ورثته أسرته ولكن هناك قضية في المحاكم بشأن إثبات حقه في الميراث وأن الحكم مضمون ولكن المسألة مسالة وقت لأن حبال المحاكم طويلة ووعدني بأنه عندما تحسم المسألة سيكون في يده مئات الألوف وساعتها سيتقدم مرة أخرى وسيشتري لي شقة باسمي وفي ذلك الوقت شعرت أن في عينيه صدق شديد وحب مريح ومرت ثلاث سنوات ونحن نعيش كالأزواج إلى أن صدر حكم المحكمة ولكن للأسف لم يكن في صالحه وأخبرني بذلك وقال لي أنت في حل من هذا الزواج لأنه لا يملك إلا قوت يومه فقط ولن يقبله أهلي بأي حال من الأحوال ، و لأنني فقدت عذريتي فإنه وعدني بمساعدتي لإصلاح هذا الأمر وتم الانفصال وأصبحت علاقتنا سطحية إلى أن تقدم لي أحد أقارب والدتي فاتصلت بزوجي السابق حتى يفي بوعده لي فقال أنه سيعوضني بالمال ! ! .[c1]سافر ولم يرسل حتى عنوانه[/c] وللطالبة م.ل بكلية الآداب 26 عاماً حكاية : تزوجت لمدة عامين من أحد زملائها قبل أن تتخرج من كلية الآداب وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها كان الجنين يتحرك في أحشائها بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقه إلى إحدى الدول الخليجية وتمر الأيام بطيئة والزوج المسافر لم يرسل حتى عنوانه أو دعوة لزوجته لتسافر إليه كما وعدها قبل السفر والأيام تمر والجنين يكبر وبطنها يتمدد وأيضاً الفضيحة باتت مؤكدة.. واتسأل ماذا أفعل؟ لابد من التخلص من الجنين بالإجهاض ولكن ليس عن طريق الطبيب أو المستشفى حتى لا نسأل عن الزوج أو ولي الأمر حاولت إجهاضه بنفسي من خلال الوصفات الشعبية ومازلت حاملاً لم تنجح عملية الإجهاض وأصبت بنزيف حاد وأكتشف أمر زواجي وحملي وأنا الأن أعيش أسوأ أيام حياتي .