نافدة
اختتمت امس الاول فعاليات ورشة العمل الخاصة بالخطة الادارية لمحميات الاراضي الرطبة في محافظة عدن ( بحيرات عدن بالمملاح ، كالتكس، الحسوة ) والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة عدن وبرنامج الادارة المستدامة للموارد الطبيعية بحضور اكثر من 60 مشارك ومشاركة من كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة .نوقشت خلال الورشة الكثير من القضايا التي تهم محميات الاراضي الرطبة وكيفية حمايتها والعوامل المؤثرة بيئياً على تلك الاراضي الرطبة .. كما اشارت الخطة الى انواع الموائل المتواجدة في تلك الاراضي الرطبة كالنباتات الطبيعية والحراجية المزروعة داخل وبقرب الاراضي الرطبة والطيور بانواعها البرية والمائية وكذا الاحياء البرية والحشائش البحرية واهم انواع الاسماك المتواجدة في المسطحات المائية لبحيرات عدن الغنية بتلك الانواع بمختلف اشكالها .ونوهت الخطة الى المنظر الجمالي للاراضي الرطبة في محافظة عدن ، والتي تشكلت وتكونت في الارض وبدت كغابة خضراء تحتوى على غطاء نباتي كثيف يعكس جمال الطبيعة الخضراء وتبدو كلوحة جميلة لمن يراها ويرتادها .وهناك اهمية كبيرة لحماية هذه الاراضي الرطبة في جانب البيئة تعمل على حجز الملوثات الناتجة عن السيول والصرف الصحي وترشيح العناصر الملوثة قبل وصولها الى البحر وتشكل احد مواقع المراقبة لسلامة البيئة البحرية من الملوثات اضافة الى اهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي .كما وقف المشاركون امام العوامل المؤثرة على ادارة الاراضي الرطبة والتي تتأثر اولاً بفعل مايعمله الانسان نفسه بها بسبب تدني مستوى الوعي لدى الكثير من العامة والمتعلمين ومتخدي القرار بالاهمية البيئية والحيوية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكلها الاراضي الرطبة وحجم تأثيرها في الحفاظ على التوازن البيئي .كما طرحت العديد من الملاحظات والمقترحات من قبل المشاركين بعد نقاشات مستفيظة لاغناء الخطة والدفع بالاهتمام لاجل حماية تلك الاراضي الرطبة في المحافظة والعمل على حمايتها .المحرره[email protected]