[c1]طالبان تعلن مقتل 4 أميركيين بهجومين[/c] في أفغانستان كابول / وكالات :ذكرت الأنباء في أفغانستان إن حركة طالبان تبنت هجوما بسيارة مفخخة في هيرات كبرى مدن غرب أفغانستان أسفرت عن مقتل أميركي.وأكد المتحدث باسم السفارة الأميركية في كابل كريس هاريس أن أميركيا يعمل لوزارة الخارجية لقي حتفه أمس في الهجوم.وأضاف هاريس أن المواطن الأميركي يعمل في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات التابع لوزارة الخارجية الأميركية وكان يعمل على برنامج لتدريب الشرطة. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم أسفر عن مقتل منفذ العملية ومواطن أجنبي فيما جرح مترجم أفغاني.كما نقلت الأنباء في إسلام أباد عن الناطق الرسمي باسم حركة طالبان محمد حنيف أن مقاتلي الحركة شنوا هجوما على قافلة مشتركة للقوات الأميركية والأفغانية في ولاية كونار شرقي أفغانستان ما أسفر عن مقتل ثلاثة من القوات الأميركية وستة من القوات الأفغانية.كما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 13 شرطيا أفغانيا و40 من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء في مواجهات جرت في مقاطعة هلمند جنوبي أفغانستان.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن سبعة من رجال الشرطة جرحوا أيضا في الاشتباكات التي استمرت حوالي ساعتين، وما زال شرطيان مفقودين حتى صباح أمس.[c1]سبعة قتلى وآلاف الصوماليين يتظاهرونضد العنف [/c]مقديشو / وكالات :أفاد شهود عيان بأن سبعة أشخاص من معسكر تحالف مكافحة الإرهاب قتلوا وجرح تسعة آخرون خلال معركة استولت بعدها قوات المحاكم الشرعية على معسكر تابع للتحالف خارج العاصمة الصومالية مقديشو.وقال أحد المقاتلين -الذين كانوا يسيطرون على المعسكر قبل أن يضطروا إلى الفرار- إن قوات المحاكم الشرعية قتلت سبعة أشخاص وسيطرت على سيارة مزودة برشاش وأوضح أخر أن بعض القتلى قطعت رؤوسهم بعد أسرهم.ويعود المعسكر لزعيم الحرب محمد عمر حبيب ديري عضو التحالف الذي يعتقد مراقبون أنه مدعوم من الولايات المتحدة، لكنه لم يكن موجودا لحظة الهجوم بحسب شهود العيان.وتأتي هذه التطورات في حين تظاهر آلاف الصوماليين بالعاصمة مقديشو مطالبين بإنهاء العنف الدموي الذي تشهده المدينة.وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للولايات المتحدة مطالبين بالسلام بعدما أدت المعارك الأخيرة بين المليشيات إلى مقتل أكثر من 150 شخصا.ولم يشارك في المظاهرة التي نظمتها قوات المحاكم الشرعية أعضاء حلف مكافحة الإرهاب، إلا أن وجهاء المجتمع والزعماء الإسلاميين شاركوا فيها.[c1]العيون تشهد مصادمات بين الأمن المغربي والبوليساريو [/c] الرباط / وكالات :أفاد الأنباء في المغرب بأن قوات الشرطة اعتقلت ستة أشخاص في أعقاب اشتباكات وقعت بين تلك القوات وصحراويين مناصرين لجبهة البوليساريو بمدينة العيون.وكانت الاشتباكات وقعت أثناء زيارة تقصي حقائق لوفد من اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة, مشيرا إلى أن المعتقلين أفرج عنهم في وقت لاحق.وذكرت الأنباء إلى أن السلطات المغربية قالت في بيان لها إن مؤيدي البوليساريو أعاقوا مسيرة مواطنين صحراويين مؤيدين للرباط أمام مقر الوفد الأممي.والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة غنية بالفوسفات ومصايد الأسماك، وقد ضمها المغرب منذ عام 1975 مدعيا حقوقا ترجع إلى قرون. ومنذ ذلك الحين تشن جبهة البوليساريو صراعا مسلحا ضد المغرب في مسعى لاستقلال الصحراء التي يقطنها نحو 260 ألف نسمة. [c1]البنتاغون يبث للمرة الأولى شريط الهجومعلى مقره[/c] واشنطن / وكالات : بثت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للمرة الأولى شريطا مرتبط بهجمات سبتمبر 2001 يصور لحظة ارتطام طائرة الركاب التابعة لشركة أميركان إيرلاينز بالبنتاغون.وجرى بث الشريط الذي صورته كاميرات مراقبة تابعة للبنتاغون ولمصارف قريبة نزولا عند مطالبة رابطة حقوقية تدعى جوديشال ووتش.وتظهر الطائرة المهاجمة بصورة طيف أبيض يرتطم بأحد جدران الوزارة على مستوى الأرض مما أدى إلى مقتل 125 موظفا مدنيا وعسكريا إضافة إلى ركاب الطائرة وطاقمها.وقال رئيس الجماعة التي تعنى بمكافحة الفساد في الإدارات العامة توم فيتون، إن الرابطة قاتلت للحصول على التسجيل لشعورها بأهمية استكمال السجل العام للهجمات ولوضع حد لنظرية المؤامرة التي حامت حول رحلة شركة أميركان إيرلاينز رقم 77.وكانت الرابطة قد طالبت مرارا ببث الشريط استنادا إلى قانون حرية المعلومات إلا أن الحكومة رفضت الاستجابة للطلب إلى ما بعد الانتهاء من محاكمة زكريا الموسوي الذي تقول السلطات الأميركية إنه الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعة التي كلفت بالتنفيذ.وكانت وزارة الدفاع قد سلمت الشريط وقتها إلى وزارة العدل كدليل على العمل الإجرامي للهجمات.