[c1]جالاوي يعبر تونس على رأس قافلة مساعدات متجهة إلى غزة[/c]تونس / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون في تونس يوم أمس الخميس إن قافلة مساعدات إنسانية موجهة إلى أهالي غزة يقودها جورج جالاوي عضو مجلس العموم البريطاني وصلت تونس متجهة إلى قطاع غزة.وحلت قافلة «شريان الحياة» المحملة بالأدوية والمساعدات يوم أمس الأول الأربعاء بتونس وعبرت نقطة بو شبكة على الحدود الجزائرية حيث لاقت استقبالا شعبيا كبيرا من سكان المنطقة الذي اصطفوا لتحيتها.وعبرت القافلة التي تضم نحو 300 مشارك و120 عربة الأسبوع الماضي الحدود المغربية الجزائرية المغلقة والتي فتحت لأول مرة منذ سنوات.وانطلقت قافلة شريان الحياة من لندن في 14 فبراير شباط الماضي وعبرت بلجيكا وفرنسا واسبانيا ثم المغرب والجزائر قبل أن تصل إلى تونس لتتوجه إلى ليبيا ومنها إلى مصر ثم قطاع غزة عبر معبر رفح.واستقبل محمد الغنوشي رئيس الوزراء التونسي جالاوي الذي قال « لقد صدمنا لما جرى للشعب الفلسطيني وها نحن نأتي اليوم لمد يد المساعدة له.»وأضاف «القافلة تعكس مشاعر شعوب البلدان التي تمر بها من خلال التفاعل معها.»ووصلت القافلة يوم أمس الخميس إلى صفاقس التونسية بعد أن عبرت يوم أمس الأول الأربعاء مدينة القصرين وسط ترحيب شعبي كبير.ويمتد طول القافلة كيلومترا ونصف الكيلومتر. وتقطع في هذه الرحلة مسافة عشرة آلاف كيلومتر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسؤول دولي يحذر من خطورة أزمة الغذاء في غزة[/c]القاهرة / 14 أكتوبر / رويترزحذر المدير الإقليمي للشرق الأوسط ووسط آسيا وأوروبا الشرقية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس من خطورة أزمة الغذاء في قطاع غزة وطالب المانحين بتقديم عشرات الملايين من الدولارات لمواجهة الأزمة.وقال دالي بلقاسمي في كلمة وتصريحات للصحفيين في القاهرة أن الوضع الغذائي في القطاع كان سيئا قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استمر ثلاثة أسابيع أواخر العام الماضي لكنه تدهور بعد الهجوم.وحذر من عواقب يمكن أن تكون جسيمة لانهيار خطوط إمداد المواد الغذائية.وأضاف «السلع الأساسية غير متاحة في الأسواق. غاز المطبخ غير متوافر. التيار الكهربائي فيه مشكلة بالإضافة غلى عدم توافر النقود.»وتابع أن 50 ألفا من سكان القطاع لا يمكنهم الحصول على المياه الجارية مما يجعل عملية طهو الطعام في المنازل صعبة.»وقبل الهجوم الإسرائيلي على غزة قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات لحوالي 265 ألفا من سكان القطاع بينما قدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا مساعدات لحوالي 750 ألفا.ويقدر البرنامج أن حوالي 300 ألف من السكان من اللاجئين وغير اللاجئين يحتاجون إلى مساعدات غذائية.وقتل في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع خلال شهري ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني الماضيين أكثر من 1300 فلسطيني بينما قتل 13 إسرائيليا في العمليات وهجمات الصواريخ الفلسطينية على مدن وبلدات في جنوب إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزير الخارجية الكويتي يقوم بزيارة تاريخية للعراق[/c] بغداد / 14 أكتوبر / رويترزاجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي مع مسؤولين عراقيين في بغداد يوم أمس الخميس في أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع للعراق منذ غزو صدام حسين للكويت عام 1990 . وتتزامن زيارة الشيخ محمد الصباح السالم الصباح مع تحسن الأمن في العراق وتزايد اهتمام المستثمرين وسط تراجع في وتيرة العنف الطائفي الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003. كما تأتي وسط تزايد القبول للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة من جانب دول الخليج السنية التي كانت تراودها الشكوك في الصلات بين العراق بعد صدام وإيران الشيعية. وبدأ كثير من الدول العربية في فتح سفارات لها في بغداد. واجتمع الشيخ الصباح مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد وأشاد بدور الحكومة في انتخابات مجالس المحافظات يوم 31 يناير كانون الثاني والتي كانت أكثر الانتخابات هدوءا منذ الغزو الأمريكي. وهنأ وزير خارجية الكويت رئيس الوزراء العراقي على الانتخابات التي قال إنها وضعت العراق في مصاف الدول الحرة والمستقلة. ولم يذكر المسؤول الكويتي في تصريحاته العلنية قضايا من المرجح أن تحتل مكان الصدارة على جدول الأعمال العراقي ومن بينها نسبة الخمسة في المائة المخصصة من إيرادات النفط العراقي التي تواصل بغداد دفعها للكويت ودول أخرى كتعويضات عن الغزو عام 1990 . وتحتاج بغداد بشدة إلى أموال لعمليات إعادة البناء بعد سنوات من الصراع والعقوبات الدولية وتريد من جارتها الغنية إسقاط ديون أقرضتها لحكومة صدام خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات. وقال المحلل السياسي قدوم المقدادي «بصراحة ما زال الكويتيون يتعاملون مع العراق كما لو كان صدام ما زال موجودا. هذا خطأ لقد رحل صدام ونظامه.» وأضاف «هذه القضايا الآن مع العراق وليس صدام. إذا ما استمروا في التعامل مع العراق بنفس الطريقة سيفقدون حظهم مع الشعب العراقي.» وتحسنت العلاقات بين الكويت والعراق منذ سقوط صدام حيث يزور مسؤولون عراقيون الكويت بانتظام كما وسعت شركات كويتية من أنشطتها بالعراق بصورة كبيرة ومنها شركة اجيليتي اكبر شركة في الخليج لخدمات الإمدادات والتموين. وتوصلت الدولتان إلى اتفاقات مبدئية بشأن حقول النفط الواقعة على الحدود بينهما. لكن لايزال كثيرون في الكويت يشعرون بمرارة بشأن الغزو ولم يظهر البرلمان الكويتي أي ميل للموافقة على شطب للديون.
أخبار متعلقة