القدس /14 أكتوبر/رويترز: قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي زار سرا موسكو يوم الاثنين الماضي في محاولة لاثناء روسيا عن بيع أسلحة لايران.وفي موسكو نفى متحدث باسم فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي تلك التقارير. وأكد متحدث باسم نتنياهو ان رئيس الوزراء الاسرائيلي زار منشأة أمنية في اسرائيل مكررا ما ورد في بيان صدر عن مكتبه يوم الاثنين وسط تكهنات عن مكان تواجده.وجاء في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت دون ان تكشف عن مصدره ان «المنشأة الامنية هي في واقع الامر روسيا» وان نتنياهو ناقش صفقات سلاح محل بحث بين الكرملين وايران.وقال راديو اسرائيل بعد ان نشرت يديعوت احرونوت تقريرها ان نتنياهو استقل مع مستشاره للامن القومي ومساعد عسكري طائرة خاصة من منطقة منعزلة في مطار بن جوريون بتل ابيب يوم الاثنين وسافروا الى روسيا وعادوا في ساعة متأخرة من الليل.وذكر الراديو الذي لم يكشف أيضا عن مصدر معلوماته ان نتنياهو زار منشأة أمنية في اسرائيل قبل ان يسافر الى موسكو.وقالت وسائل اعلام في مطلع الاسبوع نقلا عن مصادر عسكرية في اسرائيل وروسيا ان سفينة الشحن التي فقدت في المحيط الاطلسي نحو شهر كانت تحمل صواريخ دفاع جوي روسية طراز اس- 300 رصدتها اسرائيل.ونفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تلك التقارير وقال ان ظروف اختفاء السفينة المسجلة في مالطا في البحر القطبي ستتضح في الوقت المناسب.وبصفة رسمية كانت السفينة تحمل أخشابا من فنلندا الى الجزائر حين اعتلاها ثمانية رجال يوم 24 يوليو تموز. واتهموا بالخطف والقرصنة بعد ان طاردتهم سفن حربية روسية قبالة الرأس الاخضر.وظلت صفقة النظام المتطور المضاد للطائرات نقطة خلاف بين موسكو واسرائيل التي حاولت اثناء روسيا عن بيعه لايران قائلة ان هذه الصواريخ يمكن ان تحمي المنشآت النووية الايرانية من اي ضربات جوية.وتؤيد اسرائيل التي يعتقد انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي.لكن اسرائيل لمحت الى انها قد تلجأ الى استخدام القوة في هذه الازمة التي وضعت القوى الغربية في معظم الوقت في مسار مضاد لروسيا .
أخبار متعلقة