عيدروس أحمد الخليفيعقود من السنين ظل جمهور صحيفة 14 اكتوبر التي تأسست في التاسع عشر من يناير عام 1969م يتعطش لهذه المطبوعة التي ارتبط اسمها بثورة عظيمة وغالية على قلوب ابناء اليمن قاطبة, يتعطش هذا الجمهور لما تحتويه الصحيفة بين دفتيها من مواضيع واخبار وتقارير وتحقيقات ميزتها عن غيرها من الصحف التي تمتلئ بها الاكشاك والمكتبات في وطننا الحبيب, لكن ما مرت به الصحيفة او لنقل المؤسسة التي تصدر عنها الصحيفة خلال الحقبة الماضية من اوضاع متردية جعلتها في غرفة الانعاش حتى ان المتابع لها بالكاد يستطيع ان يحصل على نسخة منها وان كان على مقربة من مكان صدورها كعدن, ابين, لحج اما ان كان المتابع من محافظة شبوة او مأرب او حجة البعيدة عن عدن فان ضمان وصولها اليه امر في غاية الصعوبة, لكن ما لم يتخيله (كاتب السطور) وغيره من القراء والمهتمين والمتابعين لصحيفة 14 اكتوبران تدب الحياة من جديد في شرايين المؤسسة المتهالكة منذ ان تولاها الاستاذ الصحفي المخضرم احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير في منتصف عام 2005م , فالاستاذ الحبيشي شخصية غنية عن التعريف, وبخبراته المتراكمة في مجال الاعلام لم تعد المؤسسة الاكتوبرية الى ما كانت عليه بل قلب الموازين رأسا على عقب وقام بتنفيذ حزمة من الاصلاحات السريعة بالتعاون مع كل الشرفاء والمخلصين للمؤسسة الاكتوبرية من امثال الأستاذ/ نجيب مقبل الذي يشغل منصب مدير التحرير حاليا والأستاذ/اقبال على عبدالله نائب مدير التحرير الحالي وغيرهم من الجنود المجهولين الذين يعملون بصمت واخلاص متفان لإنقاذ المؤسسة من التدهور.
|
تقرير
سلام تعظيم يا "14أكتوبر"
أخبار متعلقة