[c1]حرائق لوس انجليس تهدد عشرة آلاف منزل [/c]لوس انجليس / 14 أكتوبر / رويترز:هدد حريق يستعر على امتداد سفوح التلال المأهولة بالسكان في لوس انجليس عشرة آلاف منزل يوم أمس الأحد وزحف نحو تجمعات سكنية أخرى على الجانب الآخر من التلال. وفي تصريح لها أكدت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن رقعة الحريق الذي تؤججه الحرارة الشديدة اتسعت إلى المثلين خلال الليل وأحرقت حتى الآن 35 ألف فدان من الأحراش الجافة في الجبال المطلة على خمس بلدات على امتداد 17 كيلومترا من لاكريسينتا الى باسادينا. ومن ناحيتها قالت إدارة الغابات الأمريكية إن نحو عشرة آلاف منزل تلقت أوامر بالإخلاء وأن 500 مبنى تجاري معرضة للخطر وأيضا جبل ويلسون مركز منشآت الاتصالات الرئيسية ومن بينها أبراج البث التلفزيوني والإذاعي. ولم يتم احتواء سوى خمسة في المائة من الحريق الذي شب يوم الأربعاء الماضي فوق ضاحية لا كندا فلينتريدج لكن رجال الإطفاء قد يستفيدون يوم أمس الأحد من انخفاض درجات الحرارة بعض الشيء إلى ما دون 37 درجة مئوية بقليل. ويجري التحقيق في أسباب اندلاع الحريق. وملأ الدخان الكثيف السماء فوق سفوح التلال ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية لمنطقة حوض لوس انجليس. وبدا أن ألسنة اللهب ضعفت مساء السبت في المنطقة القريبة من مختبرات الدفع النفاث التابعة لإدارة الطيران والفضاء ناسا لكنها استعرت في الجانب الآخر وتحركت عبر الجبال نحو ضاحية اكتون حيث صدرت الأوامر بالإخلاء يوم أمس الأحد. وجاء تقرير عن مصادر مقربة أن النيران أتت على ثلاثة منازل نائية وأصيب ثلاثة أشخاص. ويشارك زهاء ألفي إطفائي في مكافحة الحريق لكن الطائرات التي تلقي المياه والمواد المثبطة للحريق هي التي منعت النار من ابتلاع المنازل التي يساوي الكثير منها ملايين الدولارات. وفي هذه الأثناء زار حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزينجر موقع قيادة الإطفاء في ليكفيو تيريس وقال للصحفيين إن الحريق ما زال خارج نطاق السيطرة. وأضاف “هذا حريق ضخم وخطر للغاية. النار تتحرك بسرعة قرب المنازل والمباني.” وكان شوارزينجر قد أعلن حالة الطوارئ في مقاطعة لوس انجليس الأسبوع الماضي بعد اندلاع أربعة حرائق في المنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل أربعة جنود في انفجار بشرق تركيا [/c]ديار بكر (تركيا) / 14 أكتوبر / رويترز:في تقرير لها أكدت مصادر أمنية أن أربعة جنود أتراك قتلوا يوم أمس الأحد في إقليم هكاري بشرق البلاد إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في منطقة عمليات عسكرية. وأضافت تلك المصادر أن من بين القتلى ضابطا وأن البحث جار عن أي عبوات أخرى. وذكرت الأنباء أن الجيش التركي ما زال يخوض صراعا في جنوب شرق البلاد مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني الانفصاليين. وفي هذا الصراع الدامي قتل نحو 40 ألف شخص في القتال بين الجيش وحزب العمال الكردستاني منذ عام 1984 عندما حمل الحزب السلاح بهدف إقامة دولة للأكراد في جنوب شرق تركيا. وفي هذا الصدد تعمل الحكومة التركية حاليا على وضع «المبادرة الكردية» التي تهدف للتصدي لمظالم الأكراد القائمة منذ عقود وتأمل في أن تؤدي هذه المبادرة إلى إضعاف التأييد لحزب العمال الكردستاني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإعصار جيمينا يزداد قوة بالمحيط الهادي قبالة المكسيك [/c]مكسيكو سيتي / 14 أكتوبر / رويترز:أكد المركز القومي الأمريكي للأعاصير أن الإعصار جيمينا وصل للفئة الرابعة «شديدة الخطورة» يوم أمس الأحد قبالة الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادي وانه يتجه صوب منتجعات على شبه جزيرة باجا كاليفورنيا. وأعلن المركز القومي الأمريكي للأعاصير أن قوة رياح الإعصار جيمينا - وهو إعصار صغير ولكنه قوي زادت حدته بسرعة منذ تجمعه في وقت مبكر أمس الأول السبت - بلغت قرابة 215 كيلومترا في الساعة محملا بعواصف عاتية. ومن المتوقع أن تزداد قوة الإعصار. ووفقا لمقياس الأعاصير المؤلف من خمس فئات فإن الفئة الرابعة قد تسبب أضرارا مدمرة إذا مرت باليابسة. وقال المركز الأمريكي انه قد يلزم إجراء عملية مراقبة للإعصار في مناطق من جنوب باجا في وقت سابق من يوم أمس الأحد. ومازال جيمينا وهو إعصار صغير ولكن قوي على مسافة آمنة من الشاطئ ولكن التنبؤات تقول انه سيستجمع قوته ويجتاح لوس كابوس وهو منتجع راق يوم الثلاثاء عندما تعقد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اجتماعا هناك لمناقشة قضايا ضريبية. ويقع مركز الإعصار جيمينا على بعد 460 كيلومترا جنوب كيبو كورنتس وهي نقطة على الساحل قرب منتجع بورتو فالرتا وعلى بعد 825 كيلومترا جنوب وجنوب شرق لوس كابوس على الطرف الجنوبي من باجا في كاليفورنيا. وليس للمكسيك منشآت نفطية في المحيط الهادي وما زالت موانئ المنطقة مفتوحة حتى الآن.
أخبار متعلقة