مشاركون في ورشة التوعية الخاصة بنتائج أصوات الفقراء لـ : 14اكتوبر
لقاءات/ بشير الحزميأقامت شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية والحد من الفقر بالتنسيق مع المجالس المحلية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بالتعاون مع منظمة (اوكسفام) مطلع هذا الأسبوع بالعاصمة صنعاء ورشة توعوية حول (نتائج أصوات الفقراء) وذلك بمشاركة واسعة من أعضاء السلطة المحلية وممثلي منظمات المجتمع المدني.(14 أكتوبر) التقت على هامش الورشة بعدد من المشاركين واستمعت إلى آرائهم عن أهمية الورشة والنتائج المرجوة منها والدور المناط بالمشاركين القيام به حول موضوع الورشة .. فإلى التفاصيل:الأخت/ رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن رئيسة شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية والحد من الفقر قالت:إن بلادنا تعتبر من الدول التي تحت خط الفقر، والفقر لايعني الجوع ولكنه يعني حاجة المجتمع إلى الصحة والتعليم والغذاء والبنية التحتية والعيش الكريم.وأضافت أن الفرد في المجتمع اليمني مطالب بالحفاظ على الأمن والاستقرار لأنهما أساس التنمية الكفيلة بالحد من الفقر في مجتمعنا ونحن في اليمن لانزال بحاجة إلى التوعية على نطاق واسع في مختلف جوانب الحياة.وأشارت إلى أن (شبكة منظمات المجتمع المدني شاركت في استراتيجية التخفيف من الفقر التي أعدتها الحكومة عبر وحدة مكافحة الفقر بوزارة التخطيط وقد تم عمل دراسة أسميت (أصوات الفقراء) واستطاعت تصل إلى مناطق نائية وإلى فقراء محتاجين ولمعرفة الاحتياجات والأسباب التي أدت بهم إلى هذا المستوى ومن خلالها استطعنا أن نستخرج مخرجات لاستراتيجية التخفيف من الفقر).وأكدت أهمية عقد هذه الورشة للتوعية بنتائج أصوات الفقراء والمساءلة الاجتماعية ودور السلطة المحلية في التخفيف من الفقر وتنمية المجتمع وتوفير احتياجاته.[c1]توعية وتثقيف[/c]من جانبها قالت الأخت: عواطف الشرجبي ـ منسقة شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية والحد من الفقر ان الشبكة من خلال عقد العديد من ورش العمل التي تستهدف صناع القرار من أعضاء المجالس المحلية والبرلمان والشورى والأكاديميين وطلاب الجامعة ومنظمات المجتمع المدنى تسعى إلى التوعية في مجال التنمية والحد من الفقر وترسيخ ثقافة المساءلة الاجتماعية.وأضافت انه من خلال الورشة تم تعريف المشاركين بنتائج دراسة أصوات الفقر التي خلصت إلى أن اغلب الفئات الفقيرة تقطن الريف وتتسم بمستوى اعالة وتدن في الدخل ونقص المهارات وتعاني من نقص الغذاء نتيجة لانخفاض الانتاجية وعدم تنوع مصادر الدخل أو النشاط الاقتصادي.وأوضحت أن هذه الورشة أظهرت عدداً من تدخلات الخطة الخمسية للتخفيف من الفقر لامست احتياجات الفقراء مثل التوسع في خدمات البنية التحتية وعلى الرغم من انخفاض مؤشر الفقر بحسب مسح ميزانية الأسرة 2005 ـ 2006م، لم يدرك الفقراء تحسناً ملموساً في الأحوال المعيشية، وأنه لاتزال هناك حاجة كبيرة للتوسع في خدمات البنية التحتية.وقالت إن المشاركين في الورشة من أعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني ناقشوا نتائج هذه الدراسة والدور المناط بهم للمساهمة في جهود التخفيف من الفقر بالإضافة إلى مناقشة موضوع المساءلة الاجتماعية.[c1]دور المجالس المحلية[/c]من جهتها قالت الأخت/ صبرية الثور ـ مسؤولة فريق اعداد الدراسة أن هذه الورشة بمشاركة أعضاء المجالس المحلية أثبتت بعداً مهماً أحداً محاور الدراسة كان عن الحكم الجيد وكان في نتائجها لأن بعض من الايجابيات وكثير من مواطن الضعف التي لمسها الفقراء بتعاملهم مع المجالس المحلية والورشة قد اثرت النقاش عن دور المجلس في تتبع احتياجات الفقراء والنزول إلى المجتمع مباشرة، وكيف يمكن إشراك جميع الأطراف في داخل المجتمع لتقوم بدورها لكي نصل إلى تحقيق التنمية المستدامة. [c1]واجبنا نحو الفقير[/c]بدوره قال الأخ/ راجح محمد راجح اليسري ـ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء: هذه الورشة مهمة جداً لأنها توضح حال المجتمع اليمني وما يعانيه الإنسان الفقير فيه، وعقد مثل هذه الدورات تجعل عضو المجلس المحلي يلتفت إلى المجتمع الذي قام بانتخابه وأعطاه الثقة بصورة مستمرة من اجل تعريف أعضاء السلطة المحلية بما يجب عليهم القيام به نحو المجتمع ونحو المواطن الفقير.وأوضح أن المساءلة الاجتماعية جانب مهم جداً.[c1]موضوع مهم وحساس[/c]وقال الأخ/ يحيى المأخذي ـ عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة إن هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تدرس موضوعاً مهماً وحساساً لأبناء المجتمع اليمني بشكل عام، ونحن سعداء لمشاركتنا في هذه الورشة وطرح ما لدينا من مقترحات وآراء وحلول وتوصيات.وأضاف طموحنا وأملنا كبير بأن تعالج هذه المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا.وأكد أهمية دور المجالس المحلية في التخفيف من الفقر ومعالجة في تخفيف من الفقر ومعالجة مختلف المشاكل التي يعاني منها المجتمع خصوصاً ان المجالس المحلية قد اصبحت الآن هي الركيزة الأساسية في وضع البنية التحتية التي من شأنها أن تساهم في الحد من الفقر.[c1]أصوات الفقراء ومعاناتهم[/c]أما الأخ نشوان محمد الطيار من مؤسسة الوجدان للتنمية فقد قال: الورشة تتيح للمشاركين فيها من أعضاء المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني التعرف على أصوات الفقراء ومعاناتهم، وقد تلقينا فيها الكثير من المعلومات التي كانت تعبر عن مدى معاناة الفقراء وخصوصاً في الأرياف واعتقد أن دورنا هنا كبير في توعية المجتمع بحقوقه وواجباته ليكون مشاركاً مع السلطة المحلية ويكون له يد في المساءلة المجتمعية.توصيات قيمةختاماً تحدثت الأخت/ فاتن الشرجبي من منتدى صناع الحياة قائلة: جاءت هذه الورشة لمناقشة موضوع يلامس حياة معظم المواطنين في مجتمعنا، والنقاشات تمت بنوع من المسؤولية والجدية وقد طرحت الآراء واستمعنا إلى نتائج دراسة أصوات الفقراء وتعرفنا على معاناتهم واحتياجاتهم وخرجنا بالعديد من التوصيات القيمة التي نأمل أن يتم الأخذ بها من اجل تحقيق مستوى أفضل لمجتمعنا، ونأمل ان تقوم المجالس المحلية بواجباتها وان تساهم في تلبية احتياجات الفقراء والتخفيف من معاناتهم من خلال إقامة المشاريع الأساسية التي يحتاجون إليها.