روسيا والصين والجزائر عطلت القرار الثلاثي أشادت صحيفة البعث السورية الرسمية الصادرة أمس الجمعة بموقف روسيا والصين والجزائر داخل مجلس الأمن واعتبرت أنه عطل المشروع الثلاثي في إشارة إلى مشروع القرار الذي كان قد قدم بدعم من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بشأن تطورات التحقيق في اغتيال رفيق الحريري.وعنونت في صفحتها الأولى "المعارضة الروسية والصينية والجزائرية عطلت المشروع الثلاثي".وقالت إن مجلس الأمن كان قد أصدر القرار 1644 الذي مدد ستة أشهر حتى 15 يونيو 2006 "في مرحلة أولى" مهمة اللجنة التي انتهت الخميس.واعتبرت الصحيفة أن "مجلس الأمن أجمع على تمديد مهمة اللجنة ورفض المحكمة الدولية وتوسيع التحقيق".وأشارت إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بذلت جهودا حثيثة لتأمين الإجماع حول القرار، فخففت من حدة الصيغة الأصلية التي كانت تنص على تكليف اللجنة بالتحقيق أيضا في الجرائم الأخرى التي وقعت في لبنان, بالإضافة إلى ملف الحريري.بوش صدق على قرار استراق السمعكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن تصديق الرئيس الأميركي جورج بوش سرا على السماح لوكالة الأمن القومي التنصت على مكالمات الأميركيين وغيرهم داخل البلاد بحثا عن أدلة على نشاطات إرهابية، دون اللجوء إلى مذكرات محكمة تجيز هذا الإجراء.قا لأمر صدق عليه الرئيس عام 2002 قامت وكالة المخابرات بمراقبة المكالمات الدولية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بأناس داخل الولايات المتحدة، في محاولة لتعقب ما يسمى "الأرقام القذرة" التي قد تكون لها صلة بتنظيم القاعدة.وقال مسؤولون إن الوكالة ما زالت تسعى وراء الحصول على أمر من المحكمة يجيز القيام بمراقبة شاملة للاتصالات المحلية.واعتبرت الصحيفة ذلك القرار السري الذي يسمح باستراق السمع داخل البلاد بدون موافقة المحكمة، نقلة كبيرة في ممارسات وكالة المخابرات لجمع المعلومات، خاصة فيما يتعلق بوكالة الأمن القومي التي تقتصر مهمتها على تعقب المكالمات خارج البلاد.حظر التعذيبكتبت صحيفة نيويورك تامز في افتتاحيتها تقول إن أخبار التصديق على حظر التعذيب لم تكن جيدة إلى الحد المطلق حين أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش دعمه لاقتراح السيناتور جون ماكين الذي يحظر المعاملة القاسية وغير الإنسانية بحق المعتقلين في السجون الأميركية.وقالت إن الرئيس نفسه هو الذي تجاوز قواعد المعاملة المقبولة للمعتقلين، وهو من قام محاموه بتلفيق مذكرات حول تشريع التعذيب، مشيرة إلى أنه بالتدقيق عن قرب في هذا التصديق فإن شعور الارتياح يضمحل.واختتمت بالقول إن ما هو على المحك ولا يزيد سمعة أميركا إلا سوءا، هو إساءة المعاملة الروتينية للمعتقلين الذين احتجزوا إبان ما يسمى بالحرب على الإرهاب، مضيفة أن الأمة ومقاتليها رجالا ونساء في حاجة ماسة إلى التوضيح الأخلاقي.رسالة الانتخاباتخصصت صحيفة يو.أس.أي توداي افتتاحيتها تحت عنوان "إقبال ملهم في العراق" للحديث عن الانتخابات العراقية التي جرت أمس الخميس.وقالت إن الرسالة التي بعث بها هذا الإقبال جلية وهي أن العراقيين باتوا مستعدين لمنح الديمقراطية فرصة أملا بأن تقودهم النخبة المنتخبة من رجال ونساء إلى مستقبل أفضل.وكن الصحيفة استدركت متسائلة عن أي مستقبل سيبلغونه، خاصة أن الأحزاب الرئيسية من الشيعة والأكراد والسنة فضلا عن الكتل الدينية والعلمانية تعاني من انقسامات حادة فيما يتعلق بالحقوق النفطية والسيطرة المحلية ودور الدين وغيرها من القضايا الشائكة.وأردفت قائلة: إذا ما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق في مثل تلك القضايا فإن الحرب الأهلية ستكون الخيار الذي لا مناص منه.وعلقت الصحيفة مقارنة بين حالتي العراق وجنوب أفريقيا، قائلة إن السنة يمثلون نخبة البيض الحاكمة بينما يشكل الشيعة والأكراد نخبة السود. وأوضحت أن التحديات التي تواجه السنة في الوقت الراهن تكمن في إظهار قدرة صانعي السياسة السنة على التعاطي مع الضيم الذي وقع عليهم عبر السياسة، وكذالك جذب المؤيدين من "المتمردين"، وهذا يعتبر أكبر تحول ضد من أسمتهم الإرهابيين الأجانب التي كانت أهدافهم واضحة في وصفهم انتخابات الخميس بأنها خطة شيطانية. حذر إزاء العراقأوردت صحيفة واشنطن بوست تقريرا تنقل فيه تحذير خبراء ومحللين من أن الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع في العراق فضلا عن تدني مستوى العنف خطوة إيجابية إلى الأمام ولكنها ليست نقطة تحول.وقال المحللون إن إقبال العراقيين على الانتخابات كان يمثل أفضل الأيام بالنسبة لبوش منذ 32 شهرا، غير أن الواقع هو أن التصويت في حد ذاته لن يحل القضايا السياسية العالقة بين كافة الفرقاء.وقالت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله إن "التصويت قدم فرصة ثانية"، ولكنه في الوقت نفسه حذر من مغبة تفسير هذا اليوم الناجح بأنه حل للمشاكل التي تعصف بالعراق، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية مجرد بداية. أميركيون يلاحقون إيران بأوروبا من أجل التعويض نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن أميركيين وقعوا ضحايا لتفجيرات السفارة الأميركية ببيروت عام 1983 قولهم إنهم سعوا لاتخاذ إجراء ضد إيران عبر المحاكم الأوروبية من أجل التعويض عما لحق بهم من ضرر عقب قضية شبيهة أدت إلى تجميد أرصدتها في بنك في روما.وذكرت الصحيفة أن 29 من ضحايا تفجير الشاحنة الملغومة الذي أسفر عن مقتل 63 شخصا بمن فيهم 17 أميركيا، كسبوا حكما قضائيا يوم الأربعاء الماضي في الولايات المتحدة يقضي بإرغام إيران على دفع 126 مليون دولار كتعويض.وأثبت القاضي جون بيتس في مذكرة له (في 94 صفحة) أن إيران قدمت الدعم المالي والأسلحة لحزب الله, المتهم الرئيس بتنفيذ التفجيرات.ومن جانبها قالت الحكومة الأميركية إن إيران لا تملك موجودات مجمدة في الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم في التعويض، لذا يحاول الادعاء استهداف الأموال الإيرانية في أوروبا التي ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية.وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة واقعة أخرى جرت الأسبوع الماضي حيث تبنت محكمة مدنية في روما قرارا قضائيا صدر في الولايات المتحدة يرغم طهران على تقديم تعويض لثلاث عائلات أميركية قتل ذووهم في تفجيرات نفذها فلسطينيون بزعم أن إيران تدعمهم.وقد أمرت المحكمة في روما بنك Nazionale del Lavoro بتجميد حسابات تخص الحكومة الإيرانية، وقالت الصحيفة إن المبلغ لم يفصح عنه. 11مليون من الأميركيين أميون نشرت صحيفة يو آس أي توداي الأميركية دراسة تفيد أن 11 مليونا من الأميركيين الراشدين- أي واحد من كل 20- لا يمتلكون المهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية اللازمة لقراءة الصحف أو فهم التعليمات المرافقة لعبوة الأدوية، أو حتى القيام بمحادثة معينة. وعلق المناصرون لتعليم الكبار على الدراسة بالقول إن المهاجرين الجدد الذي يفتقرون إلى المهارات الأساسية يشكلون قسما كبيرا من هذا التقرير.وتقير الدراسة إلى أن 52 فقط من الأميركيين يستطيعون النظر إلى فاتورة الكهرباء وفهم أن خصم 5 عند شراء 140 غالون من النفط يعادل سبع دولارات.ووفقا للدراسة فإن أكثر من 11 مليون أميركي من الكبار أميون في اللغة الإنجليزية، بما فيهم أربعة ملايين لا يستطيعون التحدث بالإنجليزية وسبعة لا يملكون القدرة على الإجابة عن الأسئلة المكتوبة.وقالت الصحيفة إن العجز في المهارات اللغوية قد يجر عواقب وخيمة، حيث وجدت الأبحاث أن واحدا من كل أربع من الكبار الذين يستطيعون قراءة نشرة واحدة حول تأثير ضغط الدم العالي، لا يفهمون "لماذا يصعب على الناس معرفة ما إذا كان لديهم ضغط دم عالي".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة