الدوحة / متابعات :اتفق ممثلو الدول الكبرى الأعضاء في منظمة التجارة العالمية على عقد محادثات في أبريل/ المقبل لإحياء جولة الدوحة لتحرير التجارة العالمية. وحتى ذلك الوقت ستحاول الدول الأعضاء في المنظمة الاتفاق على تحرير المبادلات في المجال الزراعي والمنتجات الصناعية، وفق ما أعلنته وزيرة الاقتصاد السويسرية دوريس لوتارد السبت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي.وقالت لوتارد التي دعت نحو عشرين من زملائها إلى “دافوس” إن الوزراء اتفقوا على مبدأ عقد اجتماع وزاري في أبريل/ نيسان المقبل للتفاوض حول موضوعين رئيسيين في جولة محادثات الدوحة.وأضافت للصحافيين أن الوزراء لن يجتمعوا إلا إذا كانت الوثائق والعمل التقني المسبق يسمح بإيجاد توازن في التفاوض حول الزراعة والرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية.وقال رئيس منظمة التجارة العالمية باسكال لامي إن قرارا للدعوة إلى اجتماع وزاري سعيا إلى تحقيق انفراج في مفاوضات التجارة العالمية قد يتخذ خلال الأسابيع القليلة القادمة، مضيفا أن المنظمة الآن قريبة من التوصل إلى اتفاق.وأكدت الممثلة التجارية الأميركية سوزان شواب إدراك الأطراف لأهمية وجود قوة دافعة لإتمام جولة محادثات تحرير التجارة العالمية.ورأى وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم إمكانية تحقيق انفراج في المحادثات الرامية إلى اتفاق للتجارة العالمية، وأن فترة الشهرين أو الثلاثة القادمة ستكون حاسمة.وقال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون إن وزراء منظمة التجارة العالمية يسعون لعقد اجتماع مهم بشأن جولة الدوحة لمحادثات تحرير التجارة.وضم اجتماع دافوس المسؤولين عن المحادثات التجارية لدى أبرز الفاعلين في جولة الدوحة (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل والهند) التي افتتحت عام 2001 في العاصمة القطرية بهدف وضع تحرير التجارة العالمية في خدمة التنمية في الدول الفقيرة.والجولة التي غرقت في خلاف بين الشمال والجنوب حول الزراعة كان يفترض انتهاؤها أواخر عام 2004، إلا أن منظمة التجارة العالمية لا تتوقع اتفاقا نهائيا قبل نهاية العام الحالي على أقل تقدير بين دولها الأعضاء الـ151.
الاتفاق في “دافوس” على إحياء جولة الدوحة لتحرير التجارة
أخبار متعلقة