في دراسة هي الأولى من نوعها :
تكساس / متابعات :بالرغم من الحالة الحرجة التي يعيشها المواطنين في الدول النامية من نقص في الغذاء والماء وغيرها من الموارد الأولية، إلا أنهم يعانون في الوقت ذاته من فقر شديد في الدواء والمستلزمات الطبية، في ظل انتشار جملة من الأمراض والأوبئة الخطيرة، يأتي في مقدمتها فيروس الإيدز اللعين الذي لا زال يمثل خطراً يصعب التغلب عليه في تلك الدول الفقيرة حتى الآن .. وقد كشفت أحدث الدراسات الأمريكية أن الأطفال المصابين بمرض "الإيدز" والخاضعين للعلاج بمضادات "ريترو- فيروس" والمعروفة باسم "HAART “، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو مقارنة مع الأطفال الآخرين.وبات معروفاً أن نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحملون فيروس نقص المناعة لدي الإنسان والمعروف اختصارا HIV، ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وطبقاً لما ورد في موقع "محيط"، أشار باحثون بكلية بايلور للطب في ولاية تكساس الأمريكية، إلى أنه بالرغم من تزايد أعداد المصابين بالربو في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم، إلا أن الأطفال من مرضى الإيدز والذين يتلقون علاج مضادات الفيروسات "HAART “ يظهر بينهم أعلى معدلات للإصابة بالربو.وفي أكثر الدول إصابة فإن شخصاً من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم ، وتتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية أيضاً.[c1]مادة"فيريب" في جسم الإنسان[/c]من جانب آخر، كان باحثون ألمان وأمريكيون نجحوا في اكتشاف مادة موجودة في جسم الإنسان، يمكن أن تثبط الفيروسات المسببة للإيدز وتحول دون تراكم الفيروسات في خلايا الجسم، مما يمنع توغلها إلى داخل الجسم.وأشار البروفيسور فولف جيروج فورسمان الباحث في شركة "أى بى أف فارماسويتيكال" الألمانية للعقاقير الطبية، إلى أن المادة الفعالة الذي يطلق عليها "فيريب" وهى اختصار لسلسلة بروتينات من الأحماض الأمينية مثبطة للفيروس، تعتبر بداية طيبة لتطوير عقاقير جديدة ضد الإيدز.وأوضح الباحثون أن مادة "فيريب" تمنع بروتين "جى بى 41" المغلف للخلية من القيام بوظيفة معينة من وظائفه حيث تحتاج الفيروسات هذا البروتين للتغلغل فى الخلية البشرية، كما أثبتت التجارب العملية عدم مقاومة الفيروسات للمادة "فيريب" التى تهاجم فيروسات الإيدز من خلال نفس البروتين الذى يهاجمه العقار "فوزيون" المصرح به منذ عام 2003 والذى يقوم على المادة الفعالة "انفوفيرتيد" لكن فى موضع أخر كما قال الباحثون.[c1]الإيدز يمثل خطراً بالدول العربية[/c]وعودة إلى ما كان أكده خبراء بالأمراض الجنسية من أن خطورة انتشار الإيدز أصبحت أكثر مما قبلها في العالم العربي...وقد جاء ذلك في الدراسة التي عرضت خلال دورة تدريبية خاصة بمنظمات الأسرة في العالم العربي، توضح مدى الخطر المحدق بالعالم العربي من جراء انتشار فيروس الإيدز، وأهمية التصدي لهذه الآفة. وبحسب تقرير للأمم المتحدة يعد السودان الأول عربياً بنحو 400 ألف حالة تليه جيبوتي، وجاء المغرب في المركز الثالث بنحو 15 ألف حالة بسبب العمالة الموجودة بالخارج وكثرة تنقل السياح ووجود أشخاص من مجتمعات مختلفة داخل المجتمع المغربي، والتغيير الاجتماعي والسلوكي لفئات مختلفة.[c1]فيروس يقاوم العقاقير بأمريكا[/c]ومرة أخرى نعيد التذكير بأن الإيدز لديه الكثير من الأسلحة في معركته مع الأوساط الطبية، فقد أعلنت السلطات الصحية في مدينة نيويورك، أن الأطباء رصدوا نوعا جديدا من فيروس HIV المسبب لمرض الإيدز، يتصف بمقاومته العالية للعقاقير المضادة، ويبدو أنه ينشر بسرعة وباء الإيدز.وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سلالة من فيروس "اتش آي في" تبدي مقاومة لمجموعة من العقاقير العلاجية وتؤدي في نفس الوقت إلى انتشار الإيدز بسرعة، وبينما لم تظهر بعد أبعاد انتشارها حتى الآن، بدأ الأطباء يدقون أجراس الإنذار بسببها.هذا ووجهت الإدارة إخطارا إلى جميع المستشفيات والأطباء في المدينة لاختبار كل حالات الإصابة بفيروس "اتش آي في" لرصد سلالته الجديدة، إلا أن بعض خبراء الإيدز قللوا من أهمية التحذيرات، وقالوا إن السلالة ربما تكون حالة منعزلة.[c1]الظروف المناخية تزيد أزمات الربو [/c]وكانت أوضحت دراسة ألمانية أن الظروف المناخية تلعب دوراً هاماً فى زيادة معدلات أزمات الربو وحدة الاكزيما الجلدية بين الأطفال ، فقد قامت الدراسة بفحص العوامل والظروف المناخية من درجة الحرارة ومستوى الرطوبة ومدى ارتفاعهم عن مستوى سطح البحر وعلاقتها بظهور الازمات الربوية والاكزيما الجلدية.واكتشف الباحثون خطورة ارتفاع نسبة الرطوبة وسوء التهوية داخل الأماكن المغلقة ، ويرجع ذلك إلي أن البيئة الرطبة تعد من أفضل البيئات لنمو وتكاثر الكائنات الدقيقة كحشرة الفراش والعثة والغبار الذين يساهمون بدور كبير في زيادة حدة أزمات الربو وحالات الحساسية.