عالم الصحافة
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب جاكسون ديل يتحدث عن الجهود الأمريكية المبذولة لإحلال سلام الشرق الأوسط المتعثر، وقالت إن الطموح الأمريكى وحده لن يحقق السلام، ومع ذلك، يرى الكاتب أن المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل يستحق بعض التقدير لجهوده الحثيثة، على الرغم من أن محاولته لضخ الحياة بين الإسرائيليين والفلسطينيين العام الماضى كانت فاشلة. أما الآن فالإسرائيليون والفلسطينيون لم يُظهروا أي اهتمام للانضمام إلى جولة ثانية من المفاوضات، خاصة بعدما أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الإدارة الأمريكية على التراجع عن مطلبها بتجميد كامل لبناء المستوطنات، فى الوقت الذى رفض فيه ملك السعودية الملك عبد الله مقترح أوباما لتقديم بادرة حسن نية لإسرائيل.ويتساءل ديل عن خطة ميتشل الجديدة لعام 2010، ويجيب قائلا إن «السلام الشامل فى المنطقة الهدف الذي يطمح الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إلى تحقيقه»، لذا يجب العمل على ثلاث اتجاهات الأول التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والثانى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا والثالث بين إسرائيل ولبنان، أخيرا تفعيل مبادرة العرب للسلام التى بموجبها تعترف جميع الدول فى الجامعة العربية بإسرائيل». ويرى ديل أنه يمكن تفسير هذا الموقف بأن ميتشل وأوباما رفضا الاستسلام لمقاومة الأطراف المعنية، أو أنهما لا يعتبران من أخطاء العام الماضى. ويخلص الكاتب إلى أن الإدارة وضعت لنفسها هدفا طموحا للغاية مرة أخرى فى جزء من العالم يعاقب فيه الخطأ الدبلوماسي بشكل قاسٍ. [c1]الهجوم على الكنائس في ماليزيا يعمق الاحتقانات الطائفية [/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على التوتر الطائفى الذى شهدته ماليزيا فى الآونة الأخيرة عقب الهجمات المتتالية على تسع كنائس، وقالت إن ماليزيا أدانت سلسلة الهجمات وسعت إلى طمأنة الحكومات الغربية يوم أمس الاثنين حيال التزامها بتوفير الحرية الدينية للأقليات.وتشير الصحيفة إلى أن هذه الهجمات غير المسبوقة تسببت فى تزايد حدة التوترات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة، ما لوث صورة ماليزيا كدولة إسلامية معتدلة وآثار التساؤلات حول مدى استقرارها على الصعيد السياسى. [c1]القوات البريطانية أعدمت جدة عراقية بعد تعذيبها قبل ثلاث سنوات[/c] تواصل صحيفة الإندبندنت انفرادها بالكشف عن الانتهاكات التى ارتكبتها القوات البريطانية فى العراق، وتنشر اليوم على صدر صفحتها الرئيسية تقريراً عن قيام الجنود البريطانيين بإعدام جدة عراقية تبلغ من العمر 62 عاماً، بعد الإغارة على منزل عائلتها وتعذيها فى البصرة قبل ثلاث سنوات، وهو الأمر الذى تحقق فيه الشرطة العسكرية البريطانية الآن.واعتبرت الصحيفة أن تورط الجيش البريطانى فى موت وتعذيبها صبيحة خضر طالب يعد واحداً من أخطر الاتهامات التى يتم توجيهها ضد بريطانيا خلال فترة احتلال جنوب العراق والتى طالت ست سنوات.وسيحصل الوزراء فى الحكومة البريطانية على تقرير جنائي لم ينشر من قبل، ويكشف هذا التقرير عن أن جثة السيدة العراقية المسنة ألقيت بجانب الطريق فى شهر نوفمبر عام 2006، وكانت هناك رصاصة مستقرة فى بطنها وبدت على وجهها جروح من آثار التعذيب حسبما أفادت تحقيقات الشرطة.وقد أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن صبيحة خضر طالب قتلت على يد جنود بريطانيين من فرقة أمير ويلز الملكية عام 2006 إلا أنها انكرت أنها تعرضت للاغتيال أو التعذيب، وتحقق فى هذه الحادثة الآن الشرطة العسكرية الملكية.وأشارت متحدثة باسم الوزارة أن المسنة العراقية قتلت بطريق الخطأ أثناء تبادل إطلاق النيران أثناء الغارة وفارقت الحياة فيما بعد فى المشفى العسكري. إلا أن وزارة الدفاع لم تستطع تحديد اسم المشفى الذى تلقت فيه طالب العلاج أو الأشخاص الذين تم تسليم جثتها إليهم.ولكن شهودا من عائلة الضحية يقولون إنهم شاهدوا جنودا بريطانيين يقتادونها بعد انتهاء المداهمة، وأنها كانت على قيد الحياة. ويستعد محامو عائلة طالب لرفع قضية ضد وزارة الدفاع البريطانية في المحكمة العليا في لندن.ويقول المحامون إن منزل الفقيدة دوهم من قبل جنود بريطانيين واعتقد سكان المنزل أنهم يتعرضون لسطو مسلح فقام ابن الضحية بإطلاق النار من بندقية كلاشنيكوف باتجاه السقف لترويع المهاجمين، فما كان من الجنود إلا أن بدؤوا بإطلاق النار لمدة عشرين دقيقة متواصلة ما أدى إلىمقتل الشاب.[c1]فريق توجو يتعرض لهجوم مسلح[/c]علقت الصحيفة على الأزمة التى أثيرت قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية بعد تعرض فريق توجو لهجوم مسلح أدى إلى مقتل ثلاثة من أعضائه، وقالت الصحيفة إن هذه الحادثة أعادت إلى الأضواء من جديد الحرب فى أنجولا، حيث تعهدت الجماعة الانفصالية التى نفذت الهجوم بالضرب من جديد. ففى العام الذى ستقرر فيه المناسبات الرياضية التى ستقرر مكانة أفريقيا فى العالم والتى بدأت بالكاد، تأتي واحدة من الصراعات التى طواها النسيان لتهدد آمال المتفائلين.وأضافت الصحيفة أن هذه الهجوم سلط الضوء على كيف يمكن أن يتسبب هجوم بسيط مفاجئ فى إحراج حكومة تابعة، ولفت الأنظار الدولية إلى الصراع الغامض في هذا البلد الأفريقى.[c1]التايمز: قرار براون باستضافة مؤتمر دولى يدعو إلى الدهشة [/c]نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتبة فيرونيكا كلارك تحت عنوان «للمال سطوة أقوى من نفوذ القاعدة فى اليمن «يتحدث عن قرار رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون استضافة مؤتمر دولي حول اليمن فى نهاية الشهر الجارى، وذهبت الكاتبة إلى أن قرار براون قد يكون أصاب البعض بالدهشة.وتستعرض الكاتبة تاريخ اليمن الحديث، وكيف أن البريطانيين استعمروها لمدة 128 عاما، وهم بالتالى أدرى بشعبها وبنفسية قبائلها وسبل التأثير عليهم.وترى الكاتبة أن قبائل اليمن لا تتحدث لغة الأيديولوجية بل لغة المصالح الاقتصادية، وبالتالى فهى تستبعد أن يكون للقاعدة نفوذ مستديم فيها إذا أمكن تقديم حوافز اقتصادية للقبائل. ومن بين الإجراءات التى تقترحها الكاتبة مثلا أن تخفف الدول العربية الغنية المجاورة قيودها على التأشيرات للمواطنين اليمنيين حتى يحاولوا إيجاد فرص عمل فيها. ولو جاءت تلك الإجراءات قبل عقد المؤتمر الدولي في لندن فإنها ستساهم فى نجاحه.