استهدفت أكثر من ( 120) من القيادات النسائية والدينية والكوادر الصحية والإعلاميين
صنعاء / بشير الحزمي عقدت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية قطاع المرأة والطفل بالتعاون مع التحالف الوطني للأمومة خلال الأيام الماضية عدداً من اللقاءات مع عدد من القيادات النسائية والدينية والكوادر الصحية والإعلاميين ركزت في مجملها على أهمية التعريف بقانون الأمومة المأمونة وحشد المناصرة والتأييد للقانون للدفع بعملية إنجازه منة قبل البرلمان.صحيفة 14 أكتوبر خلال أحد اللقاءات التقت عدداً من المحاضرين والمنظمين والمشاركين واستمعت إلى آرائهم حول أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والنتائج المرجوه منها.. والى التفاصيل :- * الدكتور / عبدالمؤمن شجاع الدين - رئيس المكتب الفني بوزارة العدل تحدث وقال : تكتسب قوانين الأمومة المأمونة أهمية بالغة إذ أنها تتعلق بحق دستوري للنساء وهو حق الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من قبل الزواج ثم بعد الزواج وكذلك أثناء الحمل بعد الحمل والقوانين المنظورة أمام البرلمان المتعلقة بحقوق الأمومة المأمونة قوانين عديدة منها مشروع قانون الأمومة المأمونة ، قانون الأحوال الشخصية والتعديلات المتعلقة بالمادة (15) من قانون الأحوال الشخصية ، التعديلات التي جرت فيما يتعلق بحقوق الطفل، وكذلك قانون رعاية الأحداث وهذه التعديلات متعلقة بمنظومة كاملة توفر الرعاية الصحية والآمنة وفق مقومات صحيحة لأمومة حقيقية تؤدي وظائفها في المجتمع لكي نضمن مجتمعاً صالحاً وكذلك توفير مقومات أسرة صالحة قوية صحيحة سليمة من الأمراض الوراثية .وهذه الفعالية التي نظمتها مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية كانت شاملة جامعة مانعة من حيث النظر إلى الجهات المعنية بمناصرة هذه القوانين وكذلك بالنظر إلى الأشخاص الذين حضروا المساهمات التي قدمت أثناء هذه الفعاليات إذ أنها توفر التعريف بهذه القوانين للمعنيين وايضاً اقتراح التدابير المناسبة بمناصرة هذه القوانين المنظورة أمام البرلمان وايضاً كي يكون أعضاء البرلمان على بينة من هذا الأمر وقبل ذلك أن يكون المعنيون بالمناصرة على معرفة ودراية بمشكلات هذه القوانين والأسباب الموجبة لاقتراح هذه القوانين أو تعديل بعض النصوص القانونية.[c1]وسائل تصنع الرأي العام [/c]وأضاف أن وسائل الإعلام هي التي تصنع الرأي العام وهي التي توصل الرسائل المختلفة لذلك يمكن التعديل كثيراً على وسائل الإعلام لأنها الأكثر فعالية ونجاعة فيما يتعلق بالمناصرة ، إذ أن الأصوات الأخرى أصوات قاصرة على مجال معين أو على فريق معين أو على فئة معينة ولكن صوت الإعلام يبلغ كافة الجهات وكافة المستهدفين وايضاً يستخدم وسائل شتى في الإبلاغ عن هذه الرسالة ( رسالة المناصرة) فيستطيع مثلاً عن طريق الإذاعة إبلاغ الأميين وعن طريق التلفزيون يكون أبلغ في وصول المشاهدة مع السماع ، ايضاً إبلاغ الطائفة المثقفة عن طريق الصحف أو المواقع الالكترونية .. وسائل الإعلام في نظري هي انجح الوسائل فيما يتعلق بالمناصرة ، وتبعاً لذلك استهدفت ايضاً مؤسسة الصالح هذه الفئة من هذا المنطلق وعلى هذا الأساس. [c1]من أجل توحيد الجهود[/c]من جانبها تقول الأخت/ ألحان الأديمي ـ مديرة وحدة تمكين المرأة بقطاع المرأة والطفل بمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية:لقد عملنا على عقد سلسلة من اللقاءات التعريفية حول قوانين الأمومة المأمونة واستهدفنا عدة شرائح نظراً لأهمية الموضوع وعموميته، ومن الشرائح المستهدفة قيادات نسائية من المنظمات والجمعيات النسوية، وقابلات مجتمع، وخطباء المساجد، وصحافيون وتصب هذه اللقاءات في إطار توحيد الجهود من أجل التعريف بأهمية قانون الأمومة المأمونة وحشد المناصرة والتأييد للقانون للدفع بعملية إنجازه من قبل البرلمان نظراً لتزايد مؤشرات وفيات الأمهات في بلادنا.وأوضحت أن القانون يتعاطى مع المرأة قبل وبعد الزواج وأثناء الحمل وبعد الحمل ويؤدي في النهاية إلى صحة ورعاية متكاملة للأمهات ستنعكس على الأجيال القادمة.[c1]لقاءات مهمة[/c]ويقول الأخ/ صادق السماوي صحفي في صحيفة (الوحدة) أصدقك القول إنني حتى قبل وقت قصير لم أكن أعلم عن هذه القضايا الا الشيء اليسير وبالتالي فإن مساهمتي كإعلامي في تناول مثل هذه القضايا لم يكن بالمستوى المطلوب نتيجة غياب المعلومات والمعارف اللازمة في هذا الجانب، ومن هنا أؤكد أهمية أن يكون الإعلامي مطلعاً ومدركاً ولديه ما ينبغي من المعلومات في العديد من القضايا المجتمعية ومنها قضايا الصحة عموماً وصحة الأم والطفل خصوصاً أو ما يمكن أن نطلق عليه الأمومة المأمونة لأنها قضايا جوهرية وأساسية وتمس حياة المجتمع ومستقبله فعندما يكون للإعلامي معرفة كاملة بمثل هذه القضايا بما في ذلك الجوانب القانونية يسهل عليه تناولها بشكل صحيح وسليم ويكون قادراً على إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة والمؤثرة، ومن هنا تبرز أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التعريفية مع الصحفيين من أجل رعاية صحية متكاملة للنساء. أما الأخت/ مواهب الشرجبي صحفية في (26 سبتمبر نت) فقد تحدثت بدورها قائلة إن مشاركتنا في مثل هذه اللقاءات مهماً كونها تنمي معارفنا وتخلق لدينا نوعاً من الوعي بأهم جانب في هذا الموضوع وهو الجانب القانوني، لأن وجود قوانين الأمومة المأمونة سيلغي للنساء حق الرعاية الصحية المتكاملة سواء قبل الزواج أو بعد الزواج وخلال الحمل وبعد الحمل وسيحفظ ايضاً حق الطفل في الرعاية الصحية المتكاملة.وأضافت معرفتنا كإعلاميين بهذه الجوانب وتوفر المعلومات اللازمة حول هذه القضايا سيساعدنا في تأدية واجبنا وتناولها بالشكل الصحيح والسليم بما يخدم المجتمع، ونأمل من جميع الصحفيين أن يقوموا بدورهم في مناصرة مثل هذه القضايا المهمة وأن يكثفوا من رسائلهم الإعلامية الموجهة لمناصرة قضايا المرأة.[c1]مطلب شرعي وصحي[/c]وأخيراً يقول الأخ/ عادل الدغبشي ـ المحرر الصحي بصحيفة السياسية إن اللقاء الذي عقدته مؤسسة الصالح حول التعريف بقانون الأمومة المأمونة يستمد أهميته من أهمية هذا القانون، والذي يعتبر مطلباً شرعياً وصحياً لكل عائلة أو أسرة يمنية تهمها صحة أفرادها وعافيتهم، ولعل التعريف بهذا القانون وأهميته من خلال عقد هذه اللقاءات مع مختلف الفئات ذات العلاقة يعد خطوة أساسية ومهمة في سبيل خلق وعي وإدراك صحي واجتماعي لما تعنيه الأمومة المأمونة، ليتجسد هذا الوعي للقانون والتعجيل بمناقشته وإقراره، لأن هذا إذا ما تم سيشكل مكسباً كبيراً لكل المجتمع وإنتصاراً على العديد من المشكلات الصحية والمجتمعية، نحو أسرة يمنية مترابطة وصحيحة ومعافاة.