منذ بدأت مسيرة الوحدة بدأت مسيرة الحب كذلك ولكن لم يكن أي حب كان فريداً من نوعه،إنه حب الأبناء لوالدهم،حب الشعب لقائده،ولم يكن أي قائد،فقد كان أبو أحمد الخير المعطاء بطبعه وصفاته وحبه الذي ملأ من حوله من الناس كباراً وصغاراً.لم يحب الشعب علي لأنه علي فحسب،ولكنهم أحبوه لأنه الرجل الذي غمرهم بعطفه وحنانه، ولم يكن في سرائرهم شيء قد أحبوه لأنه لم يترك أمياً ألا علمه،مسكيناً إلا وقد رفع من مستوى معيشته،وكان ذلك بفضل الله وإرادته فلماذا يشعر الطفل بالأمان في أحضانه؟ولماذا لا يستحي الناس من الطلب منه؟لانه الرجل الذي حققت وحدة الدولة؟أما أنه كان على يقين بأنه سيستطيع القيام بكل ذلك بفضل الله؟ جميعها تساؤلات تدور في أذهاننا،وإجابتها قد تكون نعم،وقد تكون لا ولكن الشعب أحبه بكل ما فيه،أحبه لاخلاصه واتقانه في العمل،أحبه لأنه الرجل الذي تحدى الصعوبات من أجل شعبه وأبنائه.من هنا جاء هذا الشعب المحب ليبوح لقائده روايات العشق التي لن تنتهي.نعم..لن تنتهي روايات العشق لهذا القائد مهما مرت الأيام والسنوات،وسنظل نذكره دائماًُ وأبداً فكل خطوة نمشي بها في اليمن الحبيبة تجعلنا نحب أبو أحمد وكل نخلة مزروعة في أرضنا تجعلنا نعشق قائدنا المحب.نعم..لقد(أحببتنا يا أبانا فأحببناك).هذه كلمة السر التي بدأت بها روايات العشق الطويلة،روايات بدأت بخطوة وبكلمة(الوحدة) الذي كان سبباً في ظهور هذه الروايات،إيماناً منه بقول الله عز وجل(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.إنها روايات،ولكن ليست كغيرها من الروايات،روايات حقيقية عشناها معاً،وأحببناها كثيراً وأصبحت أجمل الروايات وأروعها.هذه هي روايات العشق التي كما سبق وقلنا أنها حقاً( لن تنتهي).
روايات عشق لن تنتهي
أخبار متعلقة