الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدلي بتصريحاته في واشنطن
طهران/14 أكتوبر/ رويترز: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران رفضت مناشدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها للإفراج عن ثلاثة أمريكيين ألقي القبض عليهم قبل أكثر من عام قرب الحدود مع العراق وقالت إن العدل سيأخذ مجراه.وألقي القبض على شين باور وسارة شورد وجوش فتال يوم 31 يوليو عام 2009 على الحدود الإيرانية مع العراق. وتقول عائلاتهم أنهم كانوا يتجولون في جبال بشمال العراق وضلوا طريقهم. وتشتبه إيران في أنهم كانوا يتجسسون لكنها لم توجه لهم اتهامات. وسبب احتجاز الثلاثة المزيد من التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن المتوترة أصلاً بسبب النشاط النووي لإيران.ونقلت وكالة (فارس) شبه الرسمية الإيرانية للانباء عن رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله “الأمر سالف الذكر هو أمر قضائي بحت وسيتم التعامل معه وفق هذا الإطار”.وأضاف أي محاولة للتأثير على وقائع الدعوى المتعلقة الذكر عبر الضغط السياسي أو التصورات الإعلامية... لن يكون لها تأثير على النهج المستقل للقضاء.وكان هذا إشارة في ما يبدو إلى تصريحات أدلى بها أوباما يوم الجمعة الماضي إحياء لذكرى احتجاز الثلاثة قبل 12 شهرا. وقال إن الثلاثة لم يرتكبوا أي جريمة وان استمرار حبسهم يمثل خرقا للاتفاقات الدولية بشأن حقوق الإنسان.وقال أوباما : اريد ان اكون واضحا بشكل كامل.. سارة وشين وجوش لم يعملوا قط لحساب الحكومة الأمريكية. إنهم ليسوا سوى شبان متفتحي الأذهان ومغامرين يمثلون أفضل ما في أمريكا والروح الإنسانية.”وتابع : احتجازهم غير العادل ليس له صلة بالقضايا التي ما زالت تفصل بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة الايرانية.وقال مهمان باراست إن إيران ما زالت تحقق في مزاعم التجسس.وأردف قائلا : المواطنون الأمريكيون الثلاثة احتجزوا... بسبب دخولهم بشكل غير مشروع للأراضي الإيرانية. وبالتالي فان المخالفة التي ارتكبوها واضحة وعليهم أن يمثلوا أمام القانون مثل أي فرد آخر.في الوقت ذاته تحقق السلطات المعنية في اتهامات أخرى محتملة قد توجه ضدهم مثل اتخاذ إجراءات مخالفة لإجراءات الأمن أو نواياهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وأضافت ايران ان عددا كبيرا من المواطنين الإيرانيين يخضعون للاحتجاز السري في الولايات المتحدة منهم نائب سابق لوزير دفاع اختفى عام 2007 . وعادة ما تربط وسائل إعلام إيرانية مصير الأمريكيين بمصير هؤلاء المحتجزين الإيرانيين.