فلسطيني في موقع التدريب الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في غزة أمس .
القدس /14 أكتوبر/رويترز: قال الجيش الإسرائيلي ونشطاء إن طائرة إسرائيلية قصفت نفقا يستخدم في التهريب ومعسكرا لتدريب النشطاء في قطاع غزة أمس الأحد بعد إطلاق صاروخ من القطاع على إسرائيل.وسببت الضربة الجوية الإسرائيلية أضرارا لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وقال الجيش إن الصاروخ الذي أطلقه نشطاء أمس الأول السبت ألحق أضرارا بالغة بمبان إسرائيلية واقعة قرب الحدود مع قطاع غزة. ولم تقع إصابات.وبدأ العنف بعد شهور من الهدوء النسبي بإطلاق صاروخ على مدينة عسقلان الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي والذي نظر له على نطاق واسع داخل إسرائيل على أنه محاولة من النشطاء لإظهار استيائهم من دعم جامعة الدول العربية لإجراء محادثات إسرائيلية فلسطينية مباشرة.وأعلنت جماعة سلفية مسؤوليتها عن أحدث هجوم صاروخي وهي ليست على وفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة. لكن إسرائيل أبلغت حماس بأنها ستحملها مسؤولية أي هجمات من القطاع الذي تسيطر عليه.وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أعتبر حماس مسئولة بشكل مباشر عن أي هجوم يشن من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل وهذه هي أيضا الطريقة التي يجب على المجتمع الدولي أن ينظر بها للوضع”.وأضاف خلال تصريحات في مستهل اجتماع حكومي أسبوعي “تحتفظ إسرائيل بحق الدفاع عن مواطنيها”.واتهمت جماعات سلفية حماس مرارا بمنعها من إطلاق صواريخ على إسرائيل وتقول إن الحركة في بعض الأحيان تلقي القبض على من يفعل هذا.وردت إسرائيل يوم الجمعة الماضي على الهجوم الصاروخي الذي استهدف عسقلان والذي أحدث أضرارا مادية و لم يسقط ضحايا بشن ضربات جوية قتلت قائدا عسكريا من حماس في قطاع غزة.وشنت إسرائيل حربا مدمرة استمرت ثلاثة أسابيع استهدفت قطاع غزة في نهاية ديسمبر كانون عام 2008 وبداية يناير كانون الثاني 2009 وكان هدفها المعلن هو وقف الهجمات الصاروخية التي تشن من القطاع.وقال الجيش إن نحو 110 صواريخ وقذائف مورتر أطلقت من غزة إسرائيل هذا العام.