صنعاء/ بشير الحزمي قالت الدكتورة / نبيهة عبدالرحمن الأبهر مدير عام الصحة الإنجابية في وزارة الصحة العامة والسكان إن الوزارة ممثلة بقطاع السكان إدارة الصحة الإنجابية ستعمل خلال العام الجاري 2009م على تحسين وتطوير البناء المؤسسي والأداء الإداري لقطاع السكان وبناء قدرات الكادر في الإدارة العامة للصحة الإنجابية في المركز والمحافظات، وأضافت أن النظم الداعمة للصحة الإنجابية في المجال الإداري والفني قد توحدت وتحدثت وطبقت بشكل فعال.وأشارت إلى أن نظام المعلومات بقطاع السكان وفروعه قد توحدت وتحدث وتطور، وأنه قد تم طباعة وتوزيع السجلات المحدثة على جميع المحافظات والمديريات .. موضحة بأنه سيتم خلال هذا العام تنفيذ (113) دورة لتدريب مسؤولي الصحة الإنجابية في المرافق الصحية بمعدل (1 - 2) في كل مرفق.وقالت إن نظام الإحالة قد تم مراجعته وتحديثه وتفعيله بإشراك المجتمع وأنه يجري الآن تنفيذ الطباعة وتوزيع دليل الإحالة المحدث، وكذا تدريب مدربين من جميع المحافظات على الدليل، وإنه سيتم وضع إستراتيجية خاصة بإشراك المجتمع في إحالة الحالات الخطرة إلى المرافق الصحية المتخصصة.وأشارت إلى أنه قد تم أيضاً توحيد وتحديث وتفعيل نظام الإشراف والمتابعة والتقسيم للقطاع والفروع في المحافظات.ونوهت بسعي الإدارة إلى مواصلة الجهود نحو تعزيز التغطية والجودة والاستخدام لخدمات صحة الأم والوليد أثناء الولادة وخلال فترة النفاس في جميع المحافظات وخاصة في الريف والمناطق المحرومة، وكذا توفير وتوزيع أدوية الطوارئ التوليدية على جميع المرافق الصحية في المحافظات والمديريات.وأوضحت إن الأمهات والمواليد يحصلن على خدمات الرعاية الروتينية أثناء الحمل والولادة وخلال فترة النفاس وكذا خدمات للطوارئ التوليدية والوليدية الأساسية ذات الجودة على مستوى المجتمع (خارج الجدران وفي المنازل) وخصوصاً في الأرياف والفئات المحرومة، حيث تعمل على توسيع وتحسين التغطية الفاعلة بقابلات المجتمع لتقديم الرعاية الأساسية لصحة الأم والوليد في الريف والفئات المرحومة، ومتابعة تدريبهن في جميع المحافظات.وأشارت إلى أن الطلب على خدمات الرعاية لصحة الأم والوليد واستخدامها قد ارتفعا خاصة في الريف وفي المجتمعات المعزولة.وأكدت حرص الوزارة على توفير خدمات تنظيم الأسرة ذات الجودة على جميع مستويات الرعاية خاصة في الريف وفي المناطق المعزولة، وقالت بأنه قد تم توفير هذه الخدمات في المرافق التي تقدم خدمات رعاية صحية أولية خاصة في الريف والتي تقدم من خلال مقدمي خدمة على مهارة عالية وبواسطة نظام إمداد فعال.وشددت على أهمية توفير الإطار التشريعي القانوني والدعم المالي لتهيئة البيئة لتنفيذ خطة تسريع الوصول لأهداف الألفية وضمان استمرارية قطاع السكان من أجل تخفيض وفيات الأمهات والمواليد ما بعد 2015م.من جانبه أوضح الأخ / أحمد المشرعي مدير الإمداد بوزارة الصحة العامة والسكان - قطاع السكان أنه وخلال النصف الأول من العام الجاري 2009م تم توزيع احتياجات جميع المحافظات من وسائل تنظيم الأسرة، حيث تم توزيع حوالي (60 ألف) أمبولة من أكساتوسين، (2,518) من الإمبلاثون، (122,200) فيالة من حقن منع الحمل، (698,400) قطعة من رفال واقٍ ذكري، (17,000) من اللوالب، (1,004,400) شريط من ميكروجينون، (388,800) شريط من ميكرونور.وأشارت إلى أن هناك شحنة من أدوية الطوارئ التوليدية والتي تم شراؤها من قبل منظمة الصحة العالمية بمبلغ (1,235,750) ريالاً سيتم توزيعها في القريب العاجل لمحافظة حضرموت الساحل والوادي وسقطرى وكذلك محافظة المهرة.
