[c1]حزب الله يعتبر بوش ومعاونيه على رأس لائحة الإرهاب[/c]بيروت/ وكالات:في رده على تقرير الخارجية الأميركية بشأن ما يسمى الإرهاب العالمي, اعتبر حزب الله اللبناني أن الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونيه هم أحق من يجب أن يكونوا على رأس لائحة الإرهاب.وقال الحزب في بيان له إنه "على عادتها تكرر الإدارة الأميركية كل عام، تصنيف الشعوب والدول والحركات وفقاً لمعايير ظالمة تستعدي من خلال ذلك كل من يريد الدفاع عن وطنه ومصالح شعبه وأمته أمام هجمة الاحتلال، مستعيدة تجربة الإمبراطوريات التوسعية القديمة".وأضاف الحزب "إن الأحق بأن يوضع على لائحة الإرهاب, هو من يدعم الإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والاحتلال والعدوان على الدول العربية".وتابع "إن من يستحق أن يكون على رأس لائحة الإرهابيين هو من يقود إرهاب الدولة الكبرى، الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونوه الذين ملأوا سماء العالم بالسجون الطائرة المنتهكة للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، ونشروا قواعد التعذيب من أوروبا إلى آسيا، بلا أي إحساس بوخز الضمير".[c1]مصدر رسمي سوري:الحرب الأميركية على الإرهاب لم تحقق نتائج لأنها "لم تعالج أسبابه"[/c]دمشق /اف ب: اكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أمس الاحد ان الحرب الاميركية على الارهاب لم تحقق نتائج ايجابية حتى الان لانها "لم تبدا بمعالجة جذوره ومسبباته" وذلك ردا على تقرير وزارة الخارجية الاميركية الذي اكد ازدياد نسبة الاعمال الارهابية في العالم.وقال المصدر ان "الحرب الاميركية على الارهاب لم تحقق نتائج ايجابية حتى الان فالارهاب في ازدياد وتصاعد".وعزا المصدر هذه الزيادة الى "سبين اساسيين" اولهما "رفض الولايات المتحدة ومن ورائها اسرائيل ما كانت سوريا قد اكدت عليه من ان محاربة الارهاب يجب ان تبدأ بمعالجة جذوره ومسبباته اذ لا يمكن معالجة ومحاربة ظاهرة ما ايا كان نوعها دون معالجة اسبابها". والسبب الثاني هو ان "غزو العراق وفر ارضا خصبة جديدة لتصاعد الارهاب واتساع رقعته من خلال تزايد النقمة والغضب الشعبيين بسبب احتلال اميركا للعراق وسياسات الهيمنة الاميركية ومخططاتها في المنطقة".وذكر تقرير للحكومة الاميركية الجمعة ان نحو 11 الف هجوم ارهابي نفذت في اماكن مختلفة من العالم العام الماضي اسفرت عن مقتل اكثر من 14600 شخص معظمهم في العراق.وجاءت هذه الارقام التي اوردها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية اعلى بكثير من ارقام العام السابق الذي سجل فيه 651 هجوما و1907 قتلى عام 2004 الا ان هذا الارتفاع مرده الى استخدام تعريف اوسع للارهاب بحسب التقرير.[c1]الخرطوم تجدد استعدادها لتوقيع اتفاق مع متمردي دارفور[/c]الخرطوم/ وكالات:جددت الحكومة السودانية استعدادها للتوقيع على اتفاق السلام الذي اقترحه الاتحاد الأفريقي من أجل إنهاء الأزمة التي تعصف منذ ثلاث سنوات بإقليم دارفور غربي البلاد.وأكد الناطق باسم الخارجية السودانية كمال محمد إبراهيم أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاق سلام مع فصائل التمرد الثلاث في دارفور. وعبر المسؤول السوداني عن أمله في أن تسهم الضغوط الدولية في إحداث تحول في مواقف المتمردين.وقال المتحدث باسم وفد الخرطوم للمفاوضات عبد الرحمن الزومة إن الأولوية لحكومته هي السلام والاستقرار, مؤكدا أن الجانب الحكومي "قدم الكثير من التنازلات حول كل أوجه عملية السلام".
عواصم العالم
أخبار متعلقة