[c1]انتحاري يهاجم سيارة تابعة للسفارة الألمانية في كابول[/c] كابول / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الحكومة الأفغانية إن انتحاريا فجر نفسه قرب سيارة تابعة للسفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابول يوم أمس الأحد وقتل ثلاثة مدنيين أفغان وأصاب ستة آخرين في هجوم أعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه. وتصاعد العنف في أفغانستان هذا العام الذي بات أكثر الفترات دموية منذ الإطاحة بطالبان في عام 2001 وهو أمر أثار الشكوك في فرص عودة الاستقرار مع زيادة عدد القوات الأجنبية في البلاد. وقال علي شاه باكتياوال المسؤول الكبير في شرطة كابول للصحفيين قرب موقع الهجوم «كان هجوما انتحاريا على سيارة السفارة الألمانية.» وقال إن الانتحاري كان يسير على قدميه عندما هاجم سيارة السفارة قبالة مدرسة ثانوية على الطريق الرئيسي المؤدي لمبنى البرلمان في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة. وقال ضابط شرطة آخر إن الشخص الوحيد الذي كان في السيارة وهو السائق لم يصب بأذى. ولم تدل السفارة الألمانية بأي تعليق فوري على الانفجار الذي قال السكان انه حطم نوافذ عدة مبان قريبة. وقال شاهد عيان لرويترز إن الشرطة أقامت حاجزا حول الموقع وان مقدمة سيارة السفارة ذات الدفع الرباعي لحقت بها بعض الأضرار. وقتل أكثر من 4000 شخص أكثر من ربعهم مدنيون هذا العام في أفغانستان حيث وسع المسلحون نطاق هجماتهم وحجمها. وتعتمد حركة طالبان التي يساندها تنظيم القاعدة على الهجمات الانتحارية وتفجير القنابل على جوانب الطرق في قتالها ضد حكومة كابول التي يدعمها الغرب وضد القوات الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي والجيش الأمريكي. ونفذت هجمات كبيرة في كابول هذا العام من بينها محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس حامد كرزاي وهجوم انتحاري أمام السفارة الهندية قتل فيه قرابة 60 شخصا. وتقول الحكومة إن بعض أفراد قوات الأمن ساعدوا طالبان في تنفيذ اثنين على الأقل من هجماتها الكبيرة في كابول. ____________________[c1]اوباما يعين فريقه للأمن القومي اليوم الاثنين [/c] شيكاجو / 14 أكتوبر / رويترز :يكشف الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما عن فريقه الخاص بشؤون الأمن القومي في مؤتمر صحفي يعقده في شيكاجو اليوم الاثنين ومن المتوقع أن يضم هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية. وقال شخص مقرب من كلينتون المنافسة السابقة لأوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي يوم أليوم الأحد «ستكون في شيكاجو غدا (اليوم) لكي تعين وزيرة للخارجية.» وكان من المتوقع أن يعين اوباما كلينتون وزيرة للخارجية ويبقي على وزير الدفاع الحالي روبرت جيتس كرئيس للبنتاجون. وسيواجه الاثنان مهمة حاسمة لإعادة بناء صورة الولايات المتحدة في الخارج وإخراج القوات الأمريكية من العراق ومعالجة عودة ظهور حركة طالبان في أفغانستان حيث تتهاوى الحملة التي يقودها حلف شمال الأطلسي ضد هذه الحركة المتمردة. وقال مكتب اوباما في بيان اليوم الأحد ان اوباما سيعلن أعضاء فريقه للأمن القومي في مؤتمر صحفي يعقد في الساعة 1040 بتوقيت الساحل الشرقي (1540 بتوقيت جرينتش). وسيحضر المؤتمر نائب الرئيس المنتخب جو بايدن. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية تتكهن بان اوباما من المحتمل أن يعين الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية جيمس جونز القائد السابق للعمليات في حلف شمال الأطلسي مستشارا للأمن القومي في البيت الأبيض وجانيت نابوليتانو الحاكمة الديمقراطية لولاية اريزونا كقائد للأمن الداخلي. ____________________[c1]الرومانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات عامة وسط أزمة مالية [/c] بوخارست / 14 أكتوبر / (رويترز:صوت الرومانيون يوم أمس الأحد في انتخابات برلمانية ستحدد مدى استجابة البلاد للازمة المالية العالمية ومصير جهودها لمكافحة الفساد وهي جهود توقفت منذ انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي العام الماضي. وتظهر استطلاعات الرأي تقارب السباق بين حزبين معارضين وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشيوعي سابقا والحزب الديمقراطي الليبرالي الذي تربطه صلات وثيقة بالرئيس ترايان باسيسكو. وتأتي هذه الانتخابات في وقت دقيق بالنسبة لرومانيا. فالاقتصاد بدأ يتباطأ كما توقفت الإصلاحات القضائية الحاسمة تقريبا في ظل حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء كالين تاريسينو. وتزداد الانقسامات بين الأحزاب الثلاثة الرئيسية عمقا. وفي حين لا يزال الرئيس باسيسكو يحتفظ بشعبيته وسط الناخبين إلا أنه تسبب في نفور كثير من النخبة الحاكمة عنه بانتقادات لاذعة للمحسوبية والفساد اللذين ينظر إليهما على أنهما ضعف متوطن في الدولة الفقيرة العضو بالاتحاد الأوروبي. وحصل كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الليبرالي على نحو 30 في المائة في استطلاعات الرأي في حين جاء الحزب الليبرالي بزعامة تاريسينو متأخرا بنحو 20 في المائة. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يكتسب شعبية من وعوده بتقديم منح رعاية اجتماعية كبيرة وخفض الضرائب المفروضة على الناس الأشد فقرا مستغلا مخاوف كثير من الرومانيين من تأثير الأزمة العالمية والغضب إزاء أوجه التفاوت في الثروة.
أخبار متعلقة