التفجيرات تمثل تهديدا لافتا للانتخابات المرتقبة
بغداد/متابعات: قتل ثلاثة أشخاص على الأقل, بينهم شرطي بانفجار سيارة مفخخة, استهدفت مركزا للشرطة بمحافظة الأنبار غربي العراق. وقالت مصادر الشرطة إن الانفجار الذي أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين, وقع أمام مكتب الشؤون الداخلية في مدينة الرمادي.من جهة ثانية أصيب خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفتي هاون على المنطقة الخضراء الشديدة التحصين بالعاصمة العراقية بغداد صباح أمس. وسببت القذيفتان أضرارا بعدة سيارات في المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الأميركي, ثم سلمت لقوات الأمن العراقية العام الماضي.وفي الموصل, قتل جنديان عندما أطلق مسلحون النيران على نقطة تفتيش للجيش العراقي في شرقي المدينة.كما أعلن عن مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة في هجوم قالت الشرطة إن «عناصر إرهابية» نفذته في منطقة الوحدة ببغداد. كما ذكرت مصادر الشرطة أن المهاجمين الذين لم تحدد هويتهم استخدموا بنادق مزودة بكاتم للصوت.وكانت سلسلة تفجيرات استهدفت مباني حكومية وفنادق في بغداد مؤخرا وخلفت مئات القتلى, فيما عدّ تقويضا للثقة بقوات الأمن العراقية قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في السابع من مارس/آذار المقبل, وهي انتخابات توصف بأنها نقطة تحول تتزامن مع قرب انسحاب القوات الأميركية المعلن من العراق بحلول نهاية 2011.على صعيد آخر أعرب الحزب الإسلامي العراقي عن أسفه لانسحاب جبهة الحوار الوطني (11 مقعدا في البرلمان) التي يترأسها النائب صالح المطلك, من الانتخابات التشريعية المقبلة.واعتبر موقع الحزب الإسلامي أن بناء دولة عراقية موحدة ومستقلة لا يتحقق «إلا من خلال اشتراك جميع العراقيين في انتخابات حرة ونزيهة، ويعكس التمثيل الحقيقي لكل مكونات الشعب العراقي دون تهميش أو إقصاء لأية جهة سياسية لأسباب غير موضوعية».وحمل الحزب الولايات المتحدة ما سماها مسؤولية تدخل الدول بشؤون العراق, متهما إياها بـ «جعل الأرض العراقية مسرحا مباحا للتدخل الدولي والإقليمي».