[c1] كاسترو: كوبا لا تطلب الصدقة بل رفع الحظر[/c] هافانا/وكالات:قلل الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو من أهمية القرارات الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن تخفيف بعض القيود المفروضة على كوبا، معتبرا أن بلاده لا تبحث عن صدقة بل عن رفع كامل للحظر المفروض عليها منذ ستينيات القرن الماضي.فقد أكد الرئيس السابق كاسترو -الذي تخلى عن السلطة لشقيقه راؤول العام الفائت- أن ما جاء في قرار الرئيس أوباما لم يتضمن أي كلمة بخصوص رفع الحظر المفروض على كوبا منذ عقود، مشيرا إلى أن بلاده لا تطلب صدقة من أحد.وأضاف كاسترو أن الحظر كان ولا يزال من أكثر التصرفات الأميركية وحشية بحق بلاده، كما ورد في مقال نشر الثلاثاء على موقع إلكتروني كوبي رسمي بعد ساعات من ظهور المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحفي بث باللغتين الإنجليزية والإسبانية.وقال المتحدث الأميركي إن الرئيس أوباما أصدر توجيهات لتنفيذ سلسلة من الأوامر اللازمة لرفع القيود المفروضة على سفر الأميركيين من أصل كوبي لزيارة ذويهم في كوبا وتحويل الأموال إليهم.وأشار إلى أن الهدف من هذه التوجيهات هو التواصل مع الشعب الكوبي دعما لرغبتهم في التمتع بالحقوق الأساسية للإنسان وتقرير مصير بلادهم بكل حرية، مطالبا في نفس الوقت الحكومة الكوبية بتخفيف الرسوم التي تفرضها على الأموال المرسلة من الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة إلى ذويهم. يذكر أن ما يقارب مليونا ونصف مليون كوبي يقيمون في الولايات المتحدة ولا يزال لديهم أقارب في الجزيرة التي لا تتمتع بعلاقات طيبة مع واشنطن منذ قيام الثورة الشيوعية فيها بقيادة فيدل كاسترو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفلبين: العلاقات مع أمريكا لم تتأثر بقضية الاغتصاب[/c] مانيلا/14 أكتوبر/رويترز: بدأ أكثر من ثمانية آلاف جندي فلبيني وأمريكي مناورات سنوية هذا الأسبوع ما يؤكد العلاقات الأمنية القوية بين البلدين رغم الجدل حول إدانة جندي من مشاة البحرية الأمريكية في اتهامات بالاغتصاب. وذكر الميجر رامون زاجالا المتحدث باسم الجيش في واحدة من أولى التدريبات الرئيسية إن المئات من جنود مشاة البحرية من الدولتين قفزوا من طائرات هليكوبتر ووصلوا إلى الشاطئ في عملية إنزال في منطقتين إلى الشمال من العاصمة مانيلا أمس الثلاثاء. وعادة ما تدرب القوات الأمريكية وحدات من القوات الفلبينية وتقدم لها المشورة وتشق طرقا وتبني مدارس وتقوم بأنشطة إنسانية أخرى في إطار جهود مشتركة لمحاربة المتشددين الإسلاميين. وأفاد زاجالا للصحفيين “تظهر هذه الأنشطة العلاقات الأمنية الثنائية القوية بين الحليفين” مضيفا أن المناورات ستختبر قدرة القوات المسلحة لكلا البلدين على التعاون والتدريب على خطة دفاعية تستند إلى معاهدة للدفاع المشترك أبرمت عام 1951 ، وأضاف زاجالا إن العدد الكبير من القوات الأمريكية المشاركة في تدريبات هذا العام يثبت عدم تأثر العلاقات بالجدل بشأن احتجاز فرد من مشاة البحرية الأمريكية أدين بالاغتصاب عام 2006 . وسحبت الفلبينية التي اتهمت المجند دانييل سميث بالاغتصاب في قاعدة بحرية أمريكية سابقة عام 2005 أقوالها وهناك استئناف للحكم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النفط يرتفع متجاوزا (50) دولارا متشجعا بمكاسب الأسهم[/c] لندن/14 أكتوبر/رويترز: ارتفع النفط متجاوزا مستوى 50 دولارا للبرميل يوم أمس الثلاثاء لينتعش من خسائره المبكرة وذلك مع صعود أسواق الأسهم مما حد من تأثير تباطؤ الطلب العالمي على النفط وتوقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية. وأفاد محللون إن الأسهم الأوروبية صعدت بينما تألقت أسهم البنوك بعد أن جاءت نتائج أفضل من المتوقع لبنك جولدمان ساكس مما عزز الثقة بان القطاع ربما يكون قد اجتاز الأسوأ. وبحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش أمس ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف 61 سنتا ليصل إلى 50.66 دولار للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق إلى 48.96 دولار. وزاد سعر مزيج برنت 1.08 دولار إلى 53.22 دولار للبرميل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الذهب يرتفع بفضل مشتريات الباحثين عن ملاذ آمن[/c] لندن/14 أكتوبر/رويترز: ارتفع الذهب في أوروبا أمس الثلاثاء بعد أن عزز مناخ الحذر قبيل سلسلة من نتائج الشركات الأمريكية الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن للمستثمرين ولكن المكاسب كانت محدودة بسبب ارتفاع أسواق الأسهم متشجعة بأرباح قوية لبنك جولدمان ساكس. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 894.50-896.50 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 892.05 دولار في أواخر معاملات نيويورك أمس الأول الاثنين. وتراجع البلاتين قليلا بعد أن ارتفع أمس الأول إلى أعلى مستوى في ستة أشهر بفضل توقعات بطلب استثماري قوي. وبلغ البلاتين 1222-1232 دولارا للأوقية مقارنة مع 1236.50 دولار في نيويورك في حين بلغ سعر البلاديوم 237-240 دولارا للأوقية مقارنة مع 237 دولارا أمس الأول. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الباكستاني يقر تطبيق الشريعة في وادي سوات[/c] إسلام أباد/14 أكتوبر/رويترز: قالت وسائل إعلام حكومية إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداي وقع أمرا بفرض الشريعة الإسلامية في وادي سوات في شمال غرب البلاد في إطار اتفاق لإنهاء عنف حركة طالبان. وقالت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية للأنباء إن زرداي وقع على الأمر في وقت متأخر أمس الأول الاثنين بعد أن أقر البرلمان بالإجماع قرارا يوصي بأن يقره. وذكر البرلمان في توصيته بالتوقيع على الأمر “تردد أنه نتيجة لاتفاق السلام المشار إليه بدأ وضع الأمن والنظام يتحسن في سوات.” وسبب تصاعد عنف المتشددين في أنحاء باكستان وانتشار نفوذ طالبان في أنحاء الشمال الغربي إحياء مخاوف بشأن استقرار باكستان وهي دولة نووية والحليف الحيوي للولايات المتحدة في مساعي إحلال الاستقرار في أفغانستان المجاورة. وقبلت السلطات طلبا من الإسلاميين بتطبيق الشريعة في سوات في فبراير لإنهاء أكثر من عام من القتال لكن منتقدين يقولون إن هذه المهادنة سوف تزيد من جرأة المتشددين. وكان وادي سوات من الوجهات السياحية الرئيسية في باكستان قبل عام 2007 عندما تسلل المتشددون إلى الإقليم الحدودي الشمالي الغربي من معاقلهم على الحدود الأفغانية لدعم رجل دين متشدد. وواجه زرداري الذي تعهد بالتصدي لانتشار التشدد ضغوطا من المحافظين والحزب السياسي الرئيسي في الإقليم الذي قال إن الشريعة هي السبيل الوحيد لإحلال السلام في سوات. وتقول الولايات المتحدة وباكستانيون آخرون إن الاتفاقات مع طالبان توفر ملاذا آمنا لهم ولحلفائهم من القاعدة. وانتقل بعض مقاتلي طالبان الباكستانية في الأسبوع الماضي إلى خارج سوات دون أن تمنعهم السلطات وإلى منطقة بونر إلى الجنوب الشرقي. وشكل سكان بونر ميليشيا لمحاولة مقاومة المتشددين وقتل 13 شخصا بينهم ثمانية من طالبان وثلاثة من رجال الشرطة واثنان من سكان القرى خلال الاشتباكات. ولكن الشرطة وسكانا قالوا إن الغلبة كانت للمتشددين وأنهم بدأوا يفرضون حكمهم في الوادي الجبلي الواقع على بعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة.
أخبار متعلقة