عدن/افراح صالح محمدتصوير/ نبيل العروبة ولاء وليد عبدالمجيد هزاع عضو برلمان الأطفال بمحافظة عدن العام 2006م ، عمرها (15) سنه طالبه في مدرسة العبادي بمديرية الشيخ عثمان - عدن ، طرحت سؤالاً حول القانون الذي يمنع عمل الاطفال ( اتفاقية حقوق الطفل ) في الوقت الذي يعمل فيه الاطفال في اليمن ، وترى في ذلك تناقضاً بحاجة إلى توضيح فهي مع ان يعمل الطفل لكن في سن معقولة وعمل مناسب لقدرة الطفل الجسدية ، ولاتقبل ان يعمل الاطفال في ورش السمكرة او النجارة ماقديعرضهم للاصابة والاعاقة او يمنعهم من اللعب والتمتع بطفولتهم ، وتتوقع من هذه الورشة ( الاطفال ودورهم في المجتمع) الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ، وخاصة مسألة احترام حقوق الطفل وهي قضيتنا الرئيسية وحقه في التعبير عن رأية صراحة .[c1]التعبير بالرسم[/c] اما عدنان الخضر احمد (23 سنة) فقد طالب الاطفال في الورشة بأن يقولوا ( لا ) واوضح انه يجب بقول الطفل (لا ) عندما يريد هو ، وعلينا ان نعلمه منذ الصغر ان يقول ( لا ) عندما لايريد شيئاً ما . وحول مدى تطبيق عدنان لرأية هذا اجاب بنعم اطبق هذا الرأي على اهلي وطريقتي في ذلك تكون عبر الرسم الكريكاتيري للتعبير عن رأيي واترك لاخوتي الاطفال في اسرتي ان يفعلوا ذلك معي ، ولهذا ارى ان هذه الطريقة الفضلي للتعبير عن الرأي ، ولكن هناك طرقاً اخرى يمكن الرجوع اليها، فهذا حق من حقوق الطفل ان يقول (لا ) ..[c1]كيف اعبر عن رأيي ؟[/c] ايهاب وجدي محمد اسماعيل سؤل عن كيفية التعبير عن الرأي بالنسبة للطفل ، فقال : لو عندي مشكلة في الاسرة مع ابي اومع امي ، او ان ابي ضاغط علي وعلى امي ، ولا استطيع ان افعل شيئاً ، ابحث عمن يمكن الاستماع الي ومساعدتي من خارج المنزل ، ليفهم اسرتي ان لدى مشكلة . ولهذا ومن هذه الورشة اردت ان اعرف ، ويعرف الاطفال المشاركون فيها ماهي الجهات التي يمكن الرجوع اليها لحل مشاكلنا في يوم ما . وقد عرفتها الآن وهي ( منظمة اليونيسيف، وبرلمان الاطفال ) .الطفل صفوت وجدي محمد - سن تاسعة ابتدائي فهمت من هذه الورشة ان للطفل ، ودوراً في المجتمع ، ولهذا يجب ان اتعلم ذلك .
انطباعات عن ورشة "دور الأطفال في المجتمع"
أخبار متعلقة