( 14اكتوبر ) تستطلع آراء مواطنين حول استعداداتهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك
أجرت اللقاءات/ ميسون وداليا عدنان الصادق - تصوير/ ميسون عدنان الصادق:بات عيد الأضحى المبارك يشكل مناسبة مهمة يحتفل بها الناس عامة والمسلمون خاصة في مختلف أنحاء العالم فسرعان ما تراهم يستعدون لاستقباله من الناحية الشرائية فعيد الأضحى قد يختلف اختلافاً كبيراً من بلد لآخر فخلال أيام ما قبل العيد تكتظ المحلات والمعارض الخاصة بالملابس بأعداد كبيرة من الناس عكس أسواق اللحوم التي هجروها تماماً ولم يعد يتوافد إليها سوى القلة القليلة منهم.فعيد الأضحى المبارك قد لا يكتمل إلا بالأضحية التي أوجبها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم قادر ولكن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها فالناس اتخذوا من شراء الأسماك بديلاً لا غنى عنه بعد أن شن تجار اللحوم حرب ارتفاع الأسعار الذي أصبح يهدد مجتمعنا بأكمله.14أكتوبر تجولت في بعض أسواق اللحوم والتقت بعدد من المواطنين لترصد أهم آرائهم حول استعدادهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك.[c1]غداء الفقراء[/c]الأخت/ فاطمة محمد صغير/ عبرت عن مدى استيائها قائلة:نحن خلال عيد الأضحى المبارك قد نكون بحاجة ماسة إلى شراء اللحوم ولكن مع الظروف الراهنة التي نعيشها اليوم في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية لم يعد بقدرتنا شراء اللحوم كوجبة رئيسية فلقد اعتدنا على تناول كافة أنواع الأسماك التي أصبح الناس يقولون عنها الآن بأنها أصبحت غداء للفقراء فأنا ضد هذا القول فالأسماك هي الأخرى أسعارها ارتفعت لتدخل في منافسة مع أسعار اللحوم.[c1]حرب ارتفاع الأسعار[/c]الأخ/ محمد شاهر / قال:الظروف المعيشية في اليمن أصبحت صعبة جداً فنحن لم نعد نقدر على مواجهة حرب ارتفاع الأسعار التي شنها علينا تجار اللحوم فبالنسبة لوجبة اللحم لم نعد نتحصل عليها إلا في المناسبات واحتفالات الأعياد فمن يصدق بأن اليمن بعد أن كان شعبها قد مل من شراء مختلف أنواع اللحوم أصبح الآن غير قادر على توفير قطعة صغيرة من اللحم فالراتب لا يكفي لشراء احتياجات الأسرة من خضروات واسماك فلا أعرف ماذا قد ينتظرنا بعد.[c1]المعيشة تزداد صعوبة[/c]الأخ/ أحمد أبوبكر/ قال:نحن نعلم بأن الوجبة التي أعتدنا عليها كثيراً هي الأسماك منذ أن ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء فبعض الأسر قد تكون شديدة الفقر والحاجة وليس بإمكانها شراء حتى السمك أو الدجاج فالمعيشة تزداد صعوبة أكثر من ذي قبل والناس غير قادرين على شراء اللحم إلا في الأعياد أو قد يحصلون عليها من الجيران أو أهل الخير في بعض المناسبات الخاصة.[c1] أعباء الحياة[/c]الأخ/ محمد علي شعبان/ قال:لا أعرف ماذا أقول فمن الصعب أن أصف مدى صعوبة الحياة المعيشية فلا أحد منا قادر على شراء اللحم وذلك لغلاء أسعارها التي كل يوم تزداد ارتفاعاً أريد أن أعرف كيف سيتمكن الناس من العيش ومواجهة هذه الأزمات فالراتب أصبح لا يكفي فقبل انتهاء الشهر يكون الراتب قد نفذ ومع انتهائه تكثر أعباء الحياة لهذا من النادر علينا شراء اللحم الذي أعتدنا تناوله في المناسبات فقط.[c1] لم نعد كالسابق[/c]الأخ/ فضل أحمد محمد/ قال:نحن بإمكاننا شراء اللحم في الأعياد والمناسبات الخاصة كعيدي الفطر والأضحى أو عند قدوم طفل جديد أو وفاة شخص معين فنادراً ما نتمكن من شراء اللحوم مع الوجبات الأساسية التي لم تكن تخلو منه مائدة الغذاء سواء كان في الأعياد أو الأيام العادية فنحن إلى يومنا هذا لا نعلم ما إذا كان الوضع الراهن سوف يتغير أم سيظل على ماهو عليه.[c1] البحث عن البديل[/c]الأخ/خميس عايش علي/ قال:من الصعب تخيل مدى صعوبة الحياة المعيشية في اليمن فنحن لا نقدر على شراء اللحم بشكل يومي فالسمك أصبح يحل محل اللحوم حتى الأسماك دخلت في منافسة شرسة مع أسعار اللحوم فالخوف اليوم بأن لا نتمكن من شراء اللحم سوى في الأعياد الذي كثيراً ما قد لا نستطيع فيها من توفير ثمن قطعة لحم صغيرة فلا يكون أمامنا حينها سوى البحث عن البديل كالأسماك أو الدجاج.[c1]التعايش مع الوضع الراهن[/c]الأخ/ صالح محمد درش/ قال:من الطبيعي أن تكون وجبتنا الأساسية خلال غداء عيد الأضحى المبارك هي اللحم على الرغم من ارتفاع أسعارها فلقد أصبح الإنسان غير قادر على تلبية أعباء الحياة فمن الضروري أن تتنوع المائدة بشتى أنواع الأطعمة من لحوم وأسماك ودجاج فالكل يعلم بأن مناسبات الأعياد تتطلب الكثير من المستلزمات وخاصة في عيد الأضحى المبارك قد يتطلب منا التضحية بخروف العيد كما أمرنا الله وكل منا حسب مقدرته لكي نتمكن من التعايش مع الوضع الراهن ومواجهة ارتفاع الأسعار.وأضاف: نحن نتمنى أن تحل مشكلة الأسعار التي أصبحت ترتفع بشكل مهول فمن الملاحظ أيضاً أن الأسماك أخذت ترتفع أسعارها مؤخراً والراتب الذي نتقاضاه لم يعد يمكننا من شراء اللحوم لهذا دائماً ما نكتفي بالأسماك كوجبة غداء بديلة عن اللحم.[c1]أرقام خيالية ومهولة[/c]الأخ/ بسام سالم بادر/ أبدى عدم قبوله لما هو حاصل اليوم من ارتفاع كبير في أسعار اللحوم حيث قال: إن فكرة ارتفاع أسعار اللحوم أصبحت هي السائدة الآن فالشخص أصبح غير قادر على شراء اللحم حتى في الأعياد والمناسبات فالتجار لا يرحمون أحداً فكيف لا حد توفير لقمة العيش لأبنائه إذا كان المرتب الشهري الذي يتقاضاه قد لا يكفي حق دواء فنحن نرى بأن الأسعار أًصبحت ترتفع بشكل جنوني أو قد لا يتمكن المواطن في وقتنا الحالي من تصديق كل ما يراه من منافسات كبيرة في وضع أرقام خيالية ومهولة جداً لأسعار اللحوم التي أصبحت من الأشياء النادرة التي قد لا يتحصل عليها الناس سوى في الأعياد عند توافر القدرة الشرائية.[c1] توفير ثمنها[/c]الأخ/عمر ناصر سليمان/ قال.نحن قد نتمكن من شراء اللحم خلال عيد الأضحى ولكن هذا نادراً ما قد يحدث فخلال الأيام العادية نكتفي بشراء اللحوم البيضاء كالسمك والدجاج نظراً لغلاء أسعار اللحوم الحمراء التي لم نعد نتمكن من شرائها إلا في المناسبات والأعياد وقد لا نتمكن من توفير ثمنها خلال العديد.[c1]الراتب لم يعد يكفي[/c]الأخ/فاروق اليابلي/ قال:لقد أصبحت الحياة المعيشية في اليمن لا تطاق فالأسعار في ارتفاع مستمر فلا أحد منا أصبح قادراً على شراء كل ما قد نحتاج إليه من مستلزمات هامة ومتطلبات ضرورية للأسرة فالأسماك هي أيضاً سلكت طريق ارتفاع أسعار اللحوم التي لم نعد نراها سوى في الأعياد والمناسبات فالغلاء أصبح في كل شيء والراتب لم يعد يكفي ثمن دواء نحن لا نعرف كيف سوف تكون الحياة في المستقبل فاليوم اتخذنا من الأسماك بديلاً عن اللحوم كما أننا لا حظنا بأن الأسماك أسعارها لازالت في تصاعد مستمر ولا ندري الذي سوف يكون بديلاً للأسماك فيما بعد باعتقادي بأننا سوف نتحول إلى شعب نباتي.14أكتوبر كذلك التقت بعدد من بائعي اللحوم لتتعرف على أهم آرائهم أيضاً حول مشكلة ارتفاع أسعار اللحوم.[c1] ارتفاع الأسعار فرض علينا[/c]الأخ/عمران قاسم/ تناول موضوع ارتفاع الأسعار قائلاً:نحن مثلنا كأي مواطن عادي فالحياة أصبحت شديدة الغلاء فارتفاع أسعار اللحوم ليس نحن من فرضها ولكن ارتفاع هذه الأسعار فرضت علينا كذلك فليس من العدل أن نشتري المواشي من تجارها بأسعار كبيرة ونقوم ببيعها بأسعار قليلة فنحن أيضاً نعاني من ارتفاع الأسعار الذي أصبحت في تزايد متسمر.[c1] مرتفعة جداً[/c]الأخ/ شعبان محمد علي شعبان/ قال مؤكداً:نحن كباعة نقولها بمنتهى الصراحة إن أسعار اللحوم أصبحت مرتفعة جداً وليس بمقدرة أحد الإقدام على شرائها سوى في الأعياد والمناسبات الخاصة فالكل يعلم بأن اللحوم أسعارها كل يوم في ارتفاع متزايد والناس لم يعودوا قادرين على شراء اللحم إلا في النادر جداً فأكثر ما نراه خلال عملنا في السوق بأنهم أًبحوا أكثر إقبالاً على شراء الدواجن والأسماك على الرغم من ارتفاع أسعار الأسماك هي الأخرى.[c1]خسارة تجارتنا[/c]الأخ/عدلي ثابت/ قال:نحن مع وليس ضد عدم الإقبال على شراء اللحوم وذلك نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فالكثير من الناس أصبحوا غير قادرين على شراء اللحوم وإنما أصبحوا أكثر اندفاعاً نحو شراء الأسماك بالرغم من ارتفاع أسعارها هي أيضاً فليس من الطبيعي ابتعاد الناس عن اللحوم والأسماك وإلا ما البديل الذي سوف يحل محل الأسماك لدى ارتفاع أسعارها فنحن نقوم بشراء اللحوم بأضعاف أسعارها فكيف لنا خسارة تجارتنا هذه التي لم تعود علينا سوى بالقليل من الربح.[c1]الأسعار أصبحت مخيفة[/c]الأخ/ علي ثابت مقبل/ قال:لم تعد نسبة إقبال الناس على شراء اللحوم كالسابق فنحن نوافقهم الرأي فالأسعار أصبحت مخيفة جداً فأريد أن أٌقول بأن ارتفاع هذه الأسعار لم تكن صادرة عن الباعة ولكن التجار هم من شن حرب ارتفاع أسعار اللحوم فعند شرائنا منهم تكون الأسعار كبيرة جداً من الصعب على أحد تخيلها.وأضاف: الناس ابتعدوا كثيراً عن شراء اللحوم الحمراء والسبب الرئيسي هو ارتفاع أسعارها الذي دفع بهم إلى شراء الأسماك بدلاً عن اللحوم التي لم يعودوا قادرين على توفير ثمنها.[c1]بديلاً مؤقتاً[/c]الأخ/محمد محسن الإبي/قال:نحن باعة وليس تجار لحوم، معنى كلامي هذا أننا مجرد عاملين هدفنا الأول هو الحصول على قوتنا اليومي مثلنا كمثل أي مواطن عادي فالأسعار أصبحت مرتفعة بشكل مخيف والناس ابتعدت كثيراً عن شراء اللحوم الحمراء حيث اتخذوا من شراء الأسماك والدواجن بديلاً مؤقتاً على الرغم من ارتفاع أسعار الأسماك كذلك فلا أحد يدرك إلى متى سوف يظل هذا الارتفاع فالناس لم تعد قادرة على شراء كيس لحم مجمد فكيف سيكون بقدرتهم شراء لحم بلدي غالي الثمن.[c1]فكرة الكثير من التجار[/c]الأخ/صلاح سعيد مقبل/ قال:أريد أن أقول بأن هناك العديد من الناس اللذين أصبحوا غير قادرين على توفير ثمن لقمة العيش فالمرتب قد لا يكفي حق شراء متطلبات الحياة فمشكلة ارتفاع أسعار اللحوم لم تكن فكرتنا وإنما هي فكرة الكثير من التجار الذين فرضوا علينا شراء المواشي من أغنام وأبقار بأسعار خيالية جداً فلا أخفيك سراً أنا مع وليس ضد أي مواطن قد يعترض على أسعارنا فنحن كل يوم نتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة فالنسبة لإقبال الناس من الناحية الشرائية للحوم أصبحت شبه نادرة حتى في الأعياد والمناسبات الخاصة لم يعد بإمكانهم توفير قطعة لحم صغيرة لأسرهم وكل ذلك نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم ففي أيام العيد يأتي إلينا بعض الأشخاص ويأخذون الشيء البسيط من اللحوم وذلك لعدم قدرتهم على ذبح أضحية العيد والبعض الآخر قد يكتفون بشراء أي نوع من أنواع اللحوم البيضاء كالسمك أو الدجاج.