[c1]إيران لم تتمكن من تغيير موازين القوى.. بعد [/c]نشرت صحيفة التايمز مقالاً للكاتب ميشيل بينون يتحدث عن مدى تأثير برنامج إيران النووى على تغيير موازين القوى بالعالم، ويقول الكاتب إن مفتشى الأمم المتحدة سيتوجهون فى 25 أكتوبر الحالى إلى إيران لزيارة منشأتها النووية السرية بالقرب من قم التى أعلن عنها مؤخراً، ليعرفوا ما إذا كانت طهران تقترب من أن تكون القوة النووية العاشرة فى العالم أم لا.ويرى بينون أنه بصرف النظر عما سيجده المفتشون، فإن فى العالم أسلحة نووية “كافية لتدمير كل الأمم على وجه الأرض”، مضيفاً “مع وجود حوالى 23 ألف رأس حربى، فإن هناك موادَ قاتلة تكفي لأحداث 2.3 مليون انفجار فى حجم انفجار هيروشيما”.ويتساءل الكاتب “لكن هل سيكون العالم أكثر أمنا بنهاية الحرب الباردة وتجديد المحادثات بشأن الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة لتقليص ترسانتيهما النوويتين”.ويجيب على سؤاله بصورة غير مباشرة بالقول، إن العالم ملتزم “من حيث المبدأ” بنزع الأسلحة النووية، مضيفاً “أن هذا لن يحدث أبدا”.ويضيف أن روسيا والولايات المتحدة لم تعودا تهددان بعضهما البعض بسبب “التدمير المتبادل المؤكد”، بمعنى أنه فى حال نشوب أي هجوم نووي، فإن البلدين سيدمران بعضهما البعض.لكن الكاتب يستدرك أن موسكو وواشنطن توصلا إلى هذه الحالة بعد مرور أكثر من عشرين عاما منذ نهاية الحرب الباردة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاومة جهود الولايات المتحدة الأمريكية للتوسع في باكستان [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على الأوضاع فى باكستان، وقالت إن الخطوات التى اتخذتها الولايات المتحدة لتوسيع نطاق عملياتها ومساعداتها فى باكستان والجهود التى بذلتها السفارة الأمريكية هناك عرقلها تنامي الشعور المعادي لأمريكا، فى الوقت الذى تحث فيه واشنطن الحكومة الباكستانية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة طالبان. وتشير الصحيفة إلى أن الكونجرس وافق على تمرير مساعدة مالية قدرها 1.5 مليار دولار كل عام لمدة خمسة أعوام لباكستان الأسبوع الماضى، مقابل أن تتوقف الحكومة الباكستانية عن تقديم الدعم للجماعات الإرهابية التى تتمركز على أرضها، وأن تضمن أن جيشها لن يتدخل فى السياسة المدنية. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس آصف علي زرداري، الذى ساهم ارتباطه بالولايات المتحدة فى تراجع شعبيته قد وافق على هذه الشروط لضمان الحصول على المعونة الأمريكية. لكن هناك الكثير فى الأوساط الباكستانية، خاصة فى الجيش، من يعترضون على هذه الشروط باعتبارها تدخلاً فى شئون باكستان الداخلية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصدر أمني مسئول: منع دخول المنقبات إلى المعاهد هدفه منع تنامي التطرف[/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً لوكالة أسوشيتد برس ينقل عن مصدر أمنى مصرى قوله “إن الشرطة تلقت أوامر شفهية بمنع الفتيات المنقبات من دخول المؤسسات التعليمية الأزهرية بما فيها الإعدادية والثانوية، إلى جانب المدن الجامعية الخاصة بالفتيات”. وأضاف المصدر الأمنى الذى رفض ذكر اسمه أن هذا الإجراء يأتى لدواعٍ أمنية، لكنه لم يحدد أياً من تلك الدواعى.وقالت الوكالة إن تلك الخطوة تأتى فى إطار الحملة الحكومية لقمع تزايد “الإسلام المتطرف المتزايد بمصر” حسب تعبيرها. وكان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد أمر تلميذة فى معهد أزهرى بخلع النقاب، مؤكداً أنه سيمنع ارتداءه فى جميع المعاهد الأزهرية لأن “النقاب عادة وليس فرضاً”.حدث ذلك أثناء تفقد طنطاوي السبت الماضى بعض المعاهد الأزهرية بمناسبة بدء العام الدراسى للتأكد من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أنفلونزا الخنازير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسرار التجسس البريطاني[/c]ظلت الأساطير وأنصاف الحقائق والقصص الخيالية الساحرة تحوم حول أجهزة الاستخبارات البريطانية منذ نشأتها عام 1906, كيف لا وهي التي حاكت طيلة تاريخها السري مؤامرات في أنحاء العالم عنوانها العام حماية المصالح البريطانية مهما كلف الثمن.وفي التقرير التالي يسرد الكاتب سايمون أوسبورن في تقرير له بصحيفة ذي إندبندنت بعض قصص هذه الأجهزة, فيتحدث عن دور عملائها في هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية وعن محاولتهم اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, فضلا عن مصير عدد ممن أعانوا تلك الأجهزة خلال الحرب الباردة ومن أعانوا عليها.ويحكي أوسبورن مثلا قصة العميل أدي تشابمان الذي كان معتقلا في سجن بتشانال آيلاندز بعد إدانته في جرائم جنسية, عندما غزا الألمان تلك الجزر وجندوه وأرسلوه إلى بريطانيا للقيام بأعمال تخريبية في مصانع المقنبلات البريطانية, غير أنه غير ولاءه ليصبح عميلا بريطانيا.وقد لفق زعماء المخابرات البريطانية صورا لمبان مدمرة ونشروا قصة في صحيفة ديلي أكسبريس تدعم قيام تشابمان بما أسند إليه من مهام بغية إرضاء الألمان, لكن هذا العميل قدم للبريطانيين خدمات كبيرة جعلتهم يعتبرونه أفضل عميل مزدوج استفادوا من خدماته خلال وقت الحرب.وقد استخدمت هذه الأجهزة في عملياتها بعض الأدوات السرية التي تنم عن عبقرية كبيرة, فقد صممت أنابيب لمعجون حلاقة يحتوي على قليل من المعجون ومكان لإخفاء الرسائل السرية, كما قامت بتلغيم فئران ميتة واستخدامها ضد الألمان, وغير ذلك من الوسائل, وهو ما يشبه تطبيق المقولة المعروفة “الغاية تبرر الوسيلة”.
أخبار متعلقة