هناك العديد من الحالات المرضية التي تتوافد إلى العيادات الخاصة للتسول ،وذلك لشراء الأدوية التي وصفها لهما الطبيب المعالج فسعر الأدوية في الورقة الطبية يتجاوز خمسة آلاف ريال فلا يتمكن هذا المواطن من شراء الأدوية فيضطر إلى هذه الظاهرة السيئة وهي( ظاهرة التسول ) ولاحظنا حالة طفل مصاب بمرض التيفوئيد ، وكان الطفل في حالة يرثى لها ولا يستطيع والده شراء الأدوية الموصوفة له في الورقة الطبيةولا يستطيع علاج ابنه من هذا المرض الفتاك الذي ربما يقضي عليه أذا لم يتناول هذه الأدوية.ان هذا المنظر أذهلني وأذهل جميع من كانوا معي في العيادة فأضطر المرضى الموجودون في العيادة إلى التبرع له بقيمة شراء الدواء لأنقاد حياة الطفل المسكين.فنحن نتساءل لماذا هذا الغلاء حتى في تسعيرة الدواء ،فماذا يعمل المواطن ذو الدخل المحدود والذي لا يكفي راتبه متطلبات الحياة فأين المسؤولون عن هذه الأدوية وتسعيرتها ولما لا يسعرونها بأسعار معقولة حتى يتسنى للمواطن شرائها بسعرها المخفض ولا يضطر المواطن إلى هذه الظاهرة السيئة (التسول) ليتمكن من انقاد حياة طفله المريض وحتى لا تتعرض بلادنا لمنظر يسيء لها وتسمى ببلد التسول بدلاً من بلد الحضارة .[c1]* محمد صالح علي [/c]
ارتفاع أسعار الأدوية
أخبار متعلقة