شخصيات إعلامية وثقافية وقراء من محافظة الحديدة يتحدثون بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الصحيفة :
لقاءات : أحمد الكاف - أحمد كنفانيمما لا شك فيه أنّ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أصبح ضرورة وطنية خصوصاً إذا عُرف هذا الرجل بنجاح في أداء عمله بمقدرة عالية، وحقيقة لا ينكرها إلا جاحد أو مكابر غدت صحيفة (14 أكتوبر) منذ عامين من أوسع الصحف انتشاراً وتميزاً في ربوع بلادنا وشهدت تطوراً ملموساً على كافة المستويات الفنية والتقنية ونالت الصحيفة شهرة واسعة وإقبالاً كبيراً من قبل القراء بمختلف شرائحهم الاجتماعية.وبمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الصحيفة، والذي يأتي هذا العام مع جملةٍ من الإنجازات التي تحققت ومنها الاستعداد لافتتاح فرع مكتب مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في محافظة الحديدة بعد تجهيزه ورفده بكافة الوسائل والمعدات الحديثة أجرى محرروا الصحيفة في الحديدة عدداً من اللقاءات مع شخصيات وشرائح مختلفة لمعرفة آرائهم وانطباعاتهم ومشاعرهم حول الصحيفة وما شهدته من تحديث وتطوير تعرضها الأسطر التالية :الرصيد الوطنيفي البدء تحدث د . حمدي البنا ـ مدير الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة بالقول :أجدها فرصة سعيدة أن أتحدث وأعبر عن رأيي بمناسبة حلول الذكرى الـ 40 لتأسيس صحيفة (14 أكتوبر) الغراء التي لها باع طويل في العمل الصحفي وتحمل اسم تاريخي ونضالي وهو ثورة الـ 14 من أكتوبر العظيمة التي انطلقت شرارتها من على قمم جبال ردفان الشماء وأسهمت في خدمة الوطن ورفد المواطن ((القارئ)) بالأخبار والمعلومات والتحقيقات التي تلامس هموم المجتمع ومواكبة الفعاليات والأنشطة الوطنية المختلفة وتناول الإنجازات التي تحققت للمجتمع ومواكبة الفعاليات والأنشطة الوطنية المختلفة وتناول الإنجازات التي تحققت في ظل قيادة الزعيم الوحدوي المناضل فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ .[c1]الإسهام الفاعل[/c]وأشار الأخ / عبدالجبار سعيد ـ وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنّ لصحيفة 14 أكتوبر إسهامات فاعلة ونجاحات مثمرة خلال المراحل السابقة تستوجب على الجميع استحضارها واستذكار الدور الذي لعبته خلال صدورها في التاسع عشر من يناير عام 1968م لترسيخ دعائم وقيم الثورة والاستقلال والارتقاء بدور الجماهير في عملية البناء والتنمية والحفاظ على المكاسب التي تحققت وخصوصاً بعد جلاء المستعمر من أرض الوطن في الجنوب، والعهد الملكي البائد في الشمال ومواصلة النضال بعدها لتحقيق أهم أهداف الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة المباركة في 22 من مايو عام 1990م والذي كان للصحيفة السبق لمحاكاة الشعب اليمني يتفاصيلها وخباياها ونقل فرحة ذلك المنجز الشامخ الراسخ في الأعماق والوجدان مدى الزمن.وتابع الحديث الأخ / علي حسن بكارة من الإعلام التربوي في محافظة الحديدة :علينا ألا ننسى أنّ صحيفة (14 أكتوبر) وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها والانتشار الواسع الذي شملها وهي في أوج عنفوانها أنّها تعرضت لصعوبات كادت أن تعصف بها وبكوادرها وأدت إلى انحسارها وشل معظم حركتها، وبفضل صمود القائمين عليها ومواصلة السير بعزمٍ وثبات لأداء الرسالة وتأدية الواجب الملقى على عاتقهم إلى أن أتى الفرج والإهداء القيادي الحكيم من رئاسة الجمهورية ممثلة بالقائد الوحدوي الزعيم المناضل الكبير فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ إطلاعه على الأوضاع البيئية وما آلت إليه المؤسسة والصحيفة العملاقة الصادرة من المعلا الأبية الواقعة في محافظة عدن الباسلة بتعيين الأخ الكاتب الصحفي المخضرم صاحب القلم الرشيق الفياض بحب الوطن الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي رئاسة مجلس الإدارة ـ رئاسة التحرير في الصحيفة والذي جاء تنصيبه وتكليفه بهذه المهمة الصعبة ليعمل بكل جهد ويسخر إمكانياته وقدراته التي يعرفها الجميع وليخرج الصحيفة من النفق المظلم والموت السريري الذي وصلت إليه الصحيفة واتخذ الإجراءات السليمة القائمة على التغيير الهيكلي المؤسسي والصحفي.وقال الأخ / علي البيضاني ـ مدير تحرير صحيفة الأنصار الصادرة في الحديدة :إنّ صحيفة (14 أكتوبر) كان وما يزال لها الدور الأكبر في نشر التوعية وتبصير المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية بكثيرٍ من الأشياء والضروريات التي تخدم الوطن والمجتمع بأسره، والحقيقة أنّ الصحيفة شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً وتحديثاً شاملاً ملموساً منذ أن تولى هرم قيادتها الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي الذي أظهر وبما لا يدع مجالاً للشك مدى الإبداع والقدرة والكفاءة في العمل على المستويين المؤسسي والصحفي ـ ونبارك تلك الجهود الطيبة التي بذلت وما زالت تبذل من قبل كافة العاملين في هذه المؤسسة الرائدة صاحبة الرصيد الأكبر في مجاراة الأحداث الوطنية.[c1]الدعم المأمول[/c]وأضاف الشاعر / حسن حودلي أديب وشاعر :(14 أكتوبر) صحيفة عريقة في مجال الإعلام والصحافة منذ أواخر الستينات ولعبت دوراً كبيراً بعد جلاء الاستعمار البريطاني عن جنوب الوطن وعملت على تغيير الثقافة الاستعمارية، وواكبت المتغيرات في النضال والبطولة وهي اليوم في الحقيقة حسب مطالعتي لها طرأ عليها التحسن الأكبر ويكفي تواجدها اليومي في الأكشاك والمكتبات المتواجدة في المحافظة، وهي ميزة لم نكن نلاحظها من قبل، وأصبح لها موقعاً إليكترونياً، ويمكن مطالعتها عبر الانترنت وازداد حضورها وتوسعها أكثر، وحالياً لديها عدد لا بأس به من المراسلين المؤهلين في كل محافظة، وما زاد جمالها وحضورها أنّها تمتلك باقة من الملاحق الأسبوعية كملحق ((مشاعل)) الخاص بالشباب والطلاب و((الهدف)) الخاص بالرياضة و((لميس)) المجلة الشهرية الخاصة بالمرأة، وهذا يُعد في نظري باقة الإنجاز والإبداع في تلك المؤسسة والصحيفة العملاقة وكل ما نتمناه من الإخوة المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قائد هذا الوطن العظيم ومؤسس وحدته وباني نهضته الحديثة أن يولي اهتمامه الكبير بهذه المناسبة والصحيفة وتقديم الدعم الكافي لها وتحسين أوضاع العاملين فيها حتى تستطيع القيام بأداء دورها على أكمل وجه وأن تولي وزارة الإعلام جل اهتمامها بهذه المؤسسة وكل عام وأكتوبر في تطور وتقدم وازدهار.وأكد الأخ / عبدالرحمن محسن اليوسفي :أنّ المتابع هذه الأيام لصحيفة (14 أكتوبر) وما تتناوله من موضوعات قيمة وقضايا وطنية يجدها تخوض في مختلف الاتجاهات السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها التي تهم القارئ وكل فئات الشعب بمختلف أطيافهم وثقافاتهم تخاطب الجميع وتنقل إليهم آخر المستجدات الداخلية والخارجية بأسلوب صحفي متميز ونتمنى هنا حقيقة في هذه المناسبة وذكرى مرور 40 عاماً على تأسيس الصحيفة من الإخوة محرري فرع مكتب الحديدة أن يتناولون أكثر في نقل أخبار المحافظة ويجرون عدداً من الاستطلاعات والتحقيقات وخصوصاً مديريات المحافظة، وأدعو هيئة التحرير للإسهام في إنجاح ذلك المطلب وتقديم الدعم الكافي وتسهيل مهام الزملاء في فرع الحديدة حتى يتم نقل صورة واضحة عن واقع المديريات، وأدعو قيادة المؤسسة راجياً منهم توظيفهم الزملاء في الفرع، إذ أن لهم أكثر من عام وهم لا يحملون أي تكليفات، وهم من الإعلاميين الجيدين والنشطين وسمعتهم طيبة في الوسط الإعلامي بالمحافظة، ونتابع تلك الأخبار التي تنقل عبرهم دائماً في الصحيفة، وهم من استضافوني في هذا اللقاء وأدلوا بدلوي للتعبير في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، ونحن على ثقةٍ عمياء بقدرة وكفاءة أستاذنا القدير / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير في إنصاف ودعم الموهوبين وانتشالهم من الأوضاع السيئة التي يعيشونها.[c1]التواصل والنجاح[/c]الأخ / عبدالواسع سعيد الأصبحي ـ إدارة الإعلام بالهيئة العامة لتطوير تهامة قال :في البدء أهنئ كافة العاملين والمحررين في مؤسسة وصحيفة (14 أكتوبر) الغراء التي مع ولوج كل عام ميلادي جديد تطفئ شمعتها الجديدة وفي هذا العام 2008م وعلى وجه الخصوص ولجت الصحيفة عامها الأربعين من عمرها المديد.. ونجدها فرصة لنتقدم بالشكر والتقدير لقيادة المؤسسة والصحيفة برئاسة رجل مهنة صاحبة الجلالة الأول في اليمن الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير على النجاح الباهر الذي حققته الصحيفة في ظل أوضاع كانت لا تـُحسد وقام باجتثاث الوضع السابق وما آلت إليه من تدهور ووهن في المادة وعدم وصولها إلينا بسبب التدهور الذي أصابها في كل شيء، أما اليوم نقول وبملء الفم إنّ الدور الذي لعبه وما زال يلعبه الأستاذ القدير / أحمد محمد الحبيشي منذ توليه إدارة المؤسسة وهيئة التحرير ليس بالسهل أو الهيِّن وكان له الأثر الطيب في عملية تحسن المضمون والإخراج الفني الجميل والمحتوى الصحفي للصحيفة وأصبحت اليوم تحظى بتقدير عالٍ من قبل القراء في عموم محافظات الجمهورية.وبدوره أكد الأخ / محمد مساوى ـ مسؤول دائرة الإعلام بمؤسسة موانئ البحر الأحمر حيث قال :إنّ الإصلاح الهيكلي المؤسسي الإداري الفني والتقني الذي شهدته مؤسسة صحيفة (14 أكتوبر) بفضل قيادة المؤسسة الحالية ممثلة بالأستاذ القدير / أحمد محمد الحبيشي أضاف بدوره نقلة نوعية من التميز والإبداع في العمل الصحفي المعاصر، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلت لصحيفة( 14 أكتوبر) الصادرة من المعلا بمحافظة عدن، إلا أنّه ينمي مضاعفة الجهود ومواصلة عملية التحديث والتطوير وأن تتناول الصحيفة في محتوياتها بعض المساحات المختلفة كتخصيص صفحة للقراء وتبادل الآراء ونشر شكاوى المواطنين ونقل همومهم وتطلعاتهم بصورة عادلة وتناول الفعاليات والأخبار لمختلف المحافظات وتعزيز مجالات الفكر والثقافة ونشر التحقيقات والاستطلاعات التي تلامس احتياجات المجتمع ـ ونحن يحدونا الأمل الكبير بأنّ تلك الاقتراحات والتصورات سيتم الأخذ بها وأن تعزز( 14 أكتوبر) الصحيفة الأم مكانتها وتواجدها على الساحة اليمنية إعلامياً وخدمة مجالات التي في الوطن.[c1]التخطيط الصحيح[/c]وتابع الحديث الأخ / إبراهيم حماطة عباس ـ مدير مدرسة 14 أكتوبر في مديرية المراوعة بالقول :أغتنم مناسبة احتفاء صحيفة( 14 أكتوبر) بمرور أربعين عاماً على إصدارها ولأثني على كافة عامليها وهيئة تحريرها ورئاسة مؤسستها على جهودهم الطيبة والمضنية التي يبذلونها دون كلل لاستمرار ومواصلة العمل ليل نهار دون تلكؤ لتحسين وتطوير العمل الصحفي في مضمونه ومحتواه على الرغم من شح الإمكانيات والموارد.