تعودنا بين الحين والآخر على تقديم مجموعة من شعر الشباب غير المعروفين مساهمة منا في صفحة "شباب وطلاب" وتشجيعاً لهم لاعطائهم فرصة نشر أعمالهم الشعرية وفي هذا العدد سيكون لنا لقاء مع شعر ثلاثة من الشبان اتمنى أن تنال إعجابكم.تقديم/علي الخديريمشروع شاعر غنائي:الشاب/عبده صالح حسن لا أعرفه شخصياً ولم يسبق لنا اللقاء معاً ودون سابق معرفة أرسل لي قصيدتين حملهما وسيط وحين استلمتهما سألت الوسيط.. ألا يخاف هذا الشاب من ضياع اشعاره أو أن ننسبهما لغيره؟.. يقول عبده صالح حسن لم يعرف عنك اضاعة أو مصادرة أو تملك حق الغير.. فقلت للوسيط.. الحمد لله هذه شهادة على أمانتنا المهم عندما نقف أمام القصيدتين نجد فيهما عواطف جياشة وعملاً شعرياً تحركه المشاعر وواقع الأمر أن الشاب عبده صالح حسن يكتب عن نفسه ويترجم مايعمل به الحبيب.. فشعره جميل وحين نقف أمام شعره نجد أننا أمام شاب هو مشروع شاعر غنائي لامتلاكه قدرات شاعرية وادوات الكتابة الشعرية، ففي القصيدة الأولى التي تحمل عنوان (لاتترك حبيبك) كم هو باق على الحبيب فيقول:كم لي راجعك ماتفهم كلامياما قلت لكماتعرف ملام كم لي عاتبكبرجع حاسبكحاسب واحبيبيوأكل المراملاتترك حبيبك واخلي حرامشوف الحب متعبوالفرقة صعيبوالبعد إن طولفي العشقة تعيبياضؤ في السمروردي قد ظمرفي بعدك فؤاديعائش في هياملاتترك حبيبك و اخلي حرامالى أن يقول احلى مافي القصيدة في تضحية وقبول حتى بالموت فيقول:-لو يرضيك عذابيسهدي والجراحوعدالليل ساعاتلاوقت الصباحلو باقي أمرمن طعم الصبرجرعني وراضيمهما كان ساملاتترك حبيبك و اخلي حراموفي قصيدته الثانية "عيون الحب" يقول الشاب عبده صالح حسن:عيون الحب ماتكذبيبان الحب في العينينوعمر الحب مايحجبيبان من خلف رمش العينعيونك اثرت فينيوجت عينك على عينيوياليتك تداوينيمن ريقك عسل يازينالى أن يقول في نهاية القصيدة:من الوحدة أنا مليتومن بكرة ومن بعدين أنا لولاك ماحبيتولاضحيت بنوم العينتعال مرة وجافينيولو حبيت اضنينيلقاء مرة يكفينيوبحيأ عاللقاء عامينأما شاعرنا الشاب/جمال حسين عبده أحمد ففي قصيدة (الحب واتعابه) يظهر فدائية المحب وتضحياته نختار منها:-من حب في ذا الزمنيتحمل كل ماصابهحتى لو ذاق الهوانيصبر من أجل احبابهبايشرب المر الوانوبايقول ذا حالي شرابهالحب افراح وأحزانمافي اشد من عقابهأما شاعرنا الرافض دائماً للحب/علي الحربي الذي كما يبدو قد ذاق المرارة وتعرض الى الخيانة فيقول في (نسيتك):-نسيتك نسيت معك كل أياميكنت ناصر زمان فرحة حياتيكنت أحلام بكرة وأنت دليل غراميكان قبل ماينكشف أمرك أنك خائنوكما يبدو أن الحربي مجروح فهو يصرخ قائلاً:كنت أنا الاحلام والأمانيأنا الآمال والأفراحكنت معجب عائش وهانيوأنك معك مخلص ومرتاحلكن كل شيء تغير في ثوانيلما عرضت قلبي للجراحكنت خائن وناصر للشوانيصعب ارجع وأمنحك السماحوبعد هذه الرحلة الشعرية القصيرة سيكون لنا عودة قريبة مع مواهب واشعار شبابية قريباً.
من شعر الشباب
أخبار متعلقة