بمناسبة يوم الإعلام اليمني.. مواطنون يسجلون انطباعاتهم حول التطور الذي شهدته " 14 اكتوبر " :
تكريم قيادة وصحفيي (14أكتوبر) في 19 مارس من العام الماضي
لقاءات/ أمل حزام مذحجي ومحمد فؤاد راشد - تصوير / ابتسام العسيري(14 أكتوبر) هي الصحيفة الأم التي تمثل أبناء عدن منذ تأسيسها في 19 يناير 1968م، عاصرت جميع الخطوط السياسية قبل وبعد الوحدة وأدت دورها الإعلامي الرائد حسب إمكانياتها التي كانت محدودة سابقـا، أما اليوم فقد استطاعت الصحيفة أن تتطور شكلا ومضمونا وتخرج من سجن الأيديولوجية بوجود رجال الصحافة والأساتذة المخضرمين في عالم الصحافة المهنية، تنوعت صفحاتها، بإضافة الصفحات التخصصية التي تناقش قضايا المجتمع وتنشر كماً هائلاً من المعلومات القيمة في مجالات عديدة منها الطب والبيئة والطفولة والمرأة والقراء والاقتصاد والمنوعات وملاحق عديدة للشباب والرياضة والثقافة وإعطاء ذوي الإعاقة الفرصة الحقيقية للإدماج عن طريق تسليم الزميل أمين المغني صفحة عالم النور وتحقيق التوازن الاجتماعي بين صفوف المجتمع.كل هذا جاء بوجود الديمقراطية وخيرات الوحدة اليمنية وعمادنا الراسخ الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة- رئيس التحرير الذي جعل الاهتمام بالكوادر الشبابية من أولى أولوياته من خلال تهيئة البيئة التكنولوجية الحديثة لإحداث نقلة نوعية متميزة بدخول المطبعة الرقمية الحديثة في عالم الصحافة لأول مرة في عدن، لصالح العمل المهني ورفع قدرات العاملين والصحافيين لمواكبة التطورات العالمية.صحيفة 14 أكتوبر التقت عددا من الشخصيات الاجتماعية الذين كانت آراؤهم كالتالي:
محمد احمد بسام
الأخ محمد أحمد بسام - صيدلاني، قال: صحيفة (14 أكتوبر) هي الصحيفة المحلية التي تتميز بها عدن، فبوجودها منذ أكثر من أربعة عقود خلت وامتلاكها أرشيفـا كاملا، اصبحت تمثل مدينة عدن كهوية لها، بغض النظر عن وجود العديد من الصحف الأهلية الأخرى في وقتنا الراهن، ولا يمكن أن ننكر وجود هذه الصحيفة الأم، التي تمثل عدن بجهود الصحافيين في متابعة قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ولسان حال الشعب في الدفاع عن مكتسبات الثورة واستقرار الوطن من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي، وهناك محافظات توجد فيها صحف رسمية حكومية تمثل المنطقة، ويميزها أكثر وجودها الرئيسي من ضمن إنجازات مدينة عدن الباسلة.إن صحيفة (14 أكتوبر) تقدم لنا المعلومات القيمة حول الأسعار والمنتجات الرئيسة، وقيمتها الحقيقية بحيث يعرف المواطن كيفية التعامل مع المتلاعبين بالأسعار للحد من الارتفاعات العشوائية وإلى جانب ذلك أرى أن صحيفة (14 أكتوبر) تمتلك ميزة أخرى هي عدم ارتفاع سعرها كسائر الصحف الأهلية الأخرى، بل إن سعرها أقل بكثير، وتمتلك مصداقية كبيرة في طرح المواضيع والتحدث بلسان حال المجتمع، حيث يستطيع المواطن معرفة آخر التطورات السائدة ومعرفة الأخبار الآنية.. إلى جانب وجود صفحات تخصصية تعنى بقضايا الطفولة والمرأة والبيئة والمجتمع والناس والطب والقراء والشباب لمناقشة قضاياهم على المستوى المحلي والإقليمي ونشر عملية التوعية بين أوساط المواطنين.والمطبعة الحديثة المتطورة التي سمعنا عنها تعتبر خطوة جيدة ونقلة نوعية رائعة لصالح الصحيفة وبقية الصحف يمكن التعامل معها في مجال الطباعة لخدمة مدينة عدن بشكل عام.إلى جانب خدمة المواطنين في نشر الإعلانات المختلفة حول فقدان البطاقة الشخصية، والجوازات والإعلانات القضائية والتهانئ والتعازي وتسهيلات أخرى مثل اشتراك المرافق الحكومية وغير الحكومية في محافظات الجمهورية لتسلم الصحيفة كل يوم.
باسل هزاع محمود
وقال الأخ / باسل هزاع حمود - عضو نقابة سيارات الأجرة في فرزة النعمي عن صحيفة 14 أكتوبر: إنها من الصحف القديمة التي تعتبر الأم بمحافظة عدن، ونشكر قيادة المؤسسة على التطورات والتغيرات التي طرأت إذ بذل الشباب في الصحيفة جهودهم بقيادة رئيس مجلس الإدارة والذي له دور كبير في دعم ومساندة هذه الصفوة من الشباب والنقلة النوعية الحديثة التي تواكب التطورات لتحسين الأداء بشكل لافت للنظر، موضحـا أن أي تطور سيطرأ عليها يدل على قدوم شيء جيد، ومنها هذه المطبعة التي نحن بحاجة إلى وجودها لتبلغ الصحيفة أعلى مقام من التطور والإمكانيات.واضاف: أن هذه الصحيفة تجذب القارئ وتغذيه بعدد كبير من المواضيع القيمة والمعرفية التي بالفعل تجعلنا نقوم بشراء هذه الصحيفة يوميا فهناك تنوع كبير وموسع طرأ على الصحيفة، وهذه فائدة كبيرة لمصلحة عدن بشكل خاص ، ثم مصلحة اليمن بشكل عام .
مقداد مهيوب حزام
وقال الأخ / مقداد مهيوب حزام - رجل مرور في عدن : إن الأخبار السياسية فيها مكثفة وكذا الرياضية التي تهم العديد من الشباب والرجال المتابعين للأحداث اليومية وهي صحيفة معروفة وممتازة فيها متابعات كثيرة حول قضايا المجتمع منها قضايا المتقاعدين والمشاكل الأخرى التي يعاني منها المواطنون الذين ينتظرون كل يوم لمعرفة القرارات المستجدة الصادرة عن مجلس النواب، وعن تحسينات الأوضاع المعيشية للشعب، ومناقشة الهياكل الوظيفية وغيرها من المواضيع، التي ترفع معنويات المواطن فيشعر أنه مشارك في التنمية من خلال قراءته اليومية وهذا شيء رائع.. مؤكدا أنه في السنوات الأخيرة بالفعل تغيرت صحيفة 14 أكتوبر إلى الأحسن وهذا شيء رائع وجميل، و يدل على عظمة الجهود المبذولة من قبل قيادة الصحيفة وإعطاء مساحة واسعة من حرية الرأي في الساحة وفي طرح المواضيع ومناقشتها.كما كان لنا لقاء مع الأخت / إيمان سيف محرم - محامية - مدير الإدارة القانونية لمستشفى الجمهورية قالت:إن الصحيفة أولا شكلها تغير من ناحية الإخراج الفني والمونتاج والمواضيع فيها أصبحت تناقش قضايا المواطنين فهناك نزول ميداني مكثف للإطلاع على الأوضاع ونقل المادة المفيدة وعلى وجه الخصوص قضايا المرأة وأهميتها، بالنسبة للمجتمع، فهي تشكل نصف المجتمع، وصحيفة 14 أكتوبر مهتمة بشكل كبير بالمرأة لتفعيل دورها المجتمعي، وأنا أثني على هذه الصحيفة؛ لأنها بالفعل تقف إلى جانب المواطنين، وتقوم بمتابعة قضاياهم ومشاكلهم، خصوصاً مستشفى الجمهورية ومتابعة تحوله إلى هيئة وأخذ المعلومات وكانت هي السباقة في متابعة الأحداث، وهذا شيء جيد، والصحيفة تعتبر السلطة الرابعة ومن حقها مناقشة القضايا المهمة مع الرأي العام ولها دور كبير في معرفة الآراء حول قضايا معينة لطرحها في صفحاتها، وهذا يدل على اهتمام الصحيفة بمشاركات المواطنين البسطاء وآرائهم وإعطائهم أحقية المشاركة الفعالة في المجتمع.
هدى محسن سيف
الأخت / هدى محسن سيف - سكرتيرة في اتحاد نساء اليمن قالت :إن الذي يشدني ويجذب انتباهي في الصحيفة أن فيها تخصصات، وهذا تطور مذهل ورائع واهتمامها بمواضيع الصحة التي تشكل أهم القضايا التي تهم المواطن في معرفة الأمراض التي تهاجمه وكيفية الوقاية منها، وأكثر توضيحا في المواضيع الاجتماعية وغيرها من المواضيع التي تهم المرأة ومتابعة نشاطات اتحاد نساء اليمن والجمعيات النسوية والمجتمع المدني وأنا كامرأة أتابع الجوانب الاجتماعية واعتبر هذه الصحيفة من أفضل الصحف في اليمن.. مضيفة أن الشمولية شيء رائع وجميل، ولكن الصفحات التخصصية تعطي توضيحاً كاملا للمواطن اليمني عن طريق النزول إلى الشارع، وتلمس احتياجات المواطنين ومعالجة المشاكل التي يمر بها.
صباح ناصر نقحان
وقالت الأخت صباح ناصر نقحان عضو المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن في حديثها عبر الصحيفة: أثني على التطور المنقطع النظير الذي شهدته المؤسسة مشيدة في الوقت نفسه بالمهارة العالية سواء أكانت بالمركز الرئيس أو بفروع مكاتبها ومندوبيها للجهود التي يبذلونها وهذا أمر لا يستهان به، باعتبارها صحيفة رائدة ومتأصلة في شتى أنحاء الوطن، وحياة المجتمع اليمني ككل .وهنأت نقحان الصحيفة بالخطوة الإيجابية الجبارة في اقتراب تدشين خطوط المطبعة الحديثة التابعة للمؤسسة داعية الى إشراك منظمات المجتمع المدني والمرافق والمؤسسات من خلال طبع ونشر مجلاتهم، باعتبار هذه الخطوة من قبل الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير تأتي لمزيد من التقدم والتطور، لليمن بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.وأكدت مديرات ومعلمات بعض المدارس في لحج :أن صحيفة 14 أكتوبر تؤدي دورا كبيرا في نشر عملية التوعية، وتعطي مساحات كبيرة للشباب للمشاركة واهتمامها الكبير بقضايا الطلاب في المدارس على مستوى محافظتي عدن ولحج ومحافظات الجمهورية بشكل عام.وأكدن مدى تطور هذه الصحيفة باهتمامها المباشر بمتابعة قضايا السلك التربوي والطلاب وتغطية العديد من النشاطات المختلفة بمحافظة لحج.. مشيرات إلى أن هذا يدل على الجهود المبذولة من قبل قيادة الصحيفة ممثلة بالأخ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير، في متابعة جميع القضايا الطلابية ونشاطاتهم المختلفة وإعطاء مساحات واسعة للتعبير عن الرأي، ونشر المقالات المختلفة لصالح المجتمع.وطالبن صحيفة 14 أكتوبر بالاهتمام بالنواحي البيئية لمحافظة لحج واحتياجات الشباب اليوم.