موسوي يحتج على انتهاكات في انتخابات الرئاسة بإيران
إيراني من أنصار المرشح مير حسين موسوي أصيب أثناء احتجاج بطهران يوم أمس السبت
طهران/14 أكتوبر/رويترز:أكد شاهد عيان أن الشرطة التي تستخدم الهراوات تدخلت لتفريق مؤيدي مير حسين موسوي المرشح المنافس في انتخابات الرئاسة في طهران حيث كانوا ينظمون اعتصاما للاحتجاج على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات.وأوضح الشاهد أن الشرطة طاردت وألقت القبض على بعض المتظاهرين.وقال الشاهد “الشرطة هاجمت الناس بالهراوات وأُصيب ثلاثة أشخاص على الأقل.”وهتف المتظاهرون “نحن إيرانيون أيضا” و”موسوي هو رئيسنا”.واندلعت أعمال العنف بعدما أعلن وزير الداخلية الإيراني فوز أحمدي نجاد بالانتخابات التي أُجريت يوم الجمعة وحصوله على 62.6 في المائة من الأصوات في انتخابات قال موسوي أن انتهاكات شابتها.وبدأ ما يصل إلى 2000 من أنصار موسوي اعتصاما في وسط الطريق وصفقوا ورددوا عبارات مثل “أعد أصواتنا يا موسوي. ماذا حدث لأصواتنا..” وقال المحتجون أيضا لرجال الشرطة “يا قوات الشرطة .. أنتم أشقاؤنا.”ووقفت العشرات من قوات شرطة مكافحة الشغب بالقرب من مكان الاعتصام.في غضون ذلك قال مير حسين موسوي المرشح المعتدل بانتخابات الرئاسة الإيرانية في بيان أمس السبت انه “يحتج بشدة” على ما وصفها بالعديد من الانتهاكات في انتخابات الرئاسة الإيرانية.ووفقا لنتائج رسمية أولية فقد خسر موسوي أمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفارق كبير في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت يوم الجمعة.وقال موسوي في بيان “أحتج بشدة على العديد من الانتهاكات الواضحة وأحذر من أني لن أستسلم لهذه التمثيلية الخطيرة. مثل هذا التصرف من بعض المسؤولين سيهدد أركان الجمهورية الإسلامية وسيؤدي إلى استبداد.”وذكرت اللجنة الانتخابية الإيرانية أن أحمدي نجاد فاز بفترة رئاسة ثانية مدتها أربع سنوات بحصوله على 63.4 في المائة من الأصوات مقابل 34.7 بالمائة لموسوي بعد فرز كل الأصوات تقريبا. وأضافت أن نحو 80 بالمائة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم.ووصف موسوي الذي صرح في وقت متأخر من مساء الجمعة بأنه فاز بالانتخابات النتيجة الرسمية بأنها “صادمة”.وقال في البيان “الناس الذين انتظروا في صفوف طويلة يعلمون... لمن أدلوا بأصواتهم... لقد فوجئوا ويتابعون خداع... المسؤولين وهم يعلنون النتيجة.”وأشار إلى أنه سيكشف “الأسرار وراء هذه التمثيلية الخطيرة.... واقترح على المسؤولين وقف هذا الاتجاه قبل أن يتأخر الوقت والعودة إلى أرض القانون والحفاظ على حقوق المواطنين.”وكان من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا في طهران يوم أمس السبت ولكن الشرطة خارج المبنى طلبت من الصحفيين الابتعاد قائلة أن المؤتمر الصحفي ألغي.