نواز يوسفمن منطلق هذا القول ، آمنتُ كما آمن غيري بعد انتظارنا على اعادة الحق الى نصابه والى اصحابه .. بأن الزمن مهما ظلمنا وقسى علينا . فانه لا يزال يجود برجال اوفياء ومخلصين استطاعوا ترجمة اقوالهم الى افعال مناصرة واســتعلاء كلمة الحق والدفـــاع عـنها .ومن هؤلاء يبرز رجل المواقف النبيلة .. انساناً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانً سامية ، اجل يبرز رجل العصر بشهادة الجميع بحنكته المعتادة وحكمته الرشيدة ليكون في مقدمة المكرمين لنادي التلال ، هذا الرمز هو فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح / (الأب لكل الرياضيين ) الذي يدرك ويعي ما هو معنى التكريم وابعاده وما قيمته عندما يكون مقابل جهود مضنية ومثابرة حقيقية وشاقة ، لهذا أبى ان تموت نشوة الفوز في قبر النسيان ، ورفض ان تمر فرحة التلاليين وابناء عدن مرور الكرام ، فوقف بكل انسانية وتواضع وجهاً لوجه ليقوم شخصياً بتسليم الميداليات وكأس البطولة يداً بيد لكل لاعبي فريق التلال وجهازه الفني وادارته ، وهنا نستطيع القول بأن الاخ / الرئيس باعاداته الحق الى نصابه والى اصحابه - قد - اعاد الاعتبار للتلال بصفة خاصة ولابناء عدن بصفة عامة ونقول له شكراً وألف شكر على ما عملت .مما لا ريب فيه ان نادي التلال هذا النادي العملاق خلال الموسم الكروي الاخير قد ثابر واجتهد واستطاع ان ينتزع الفوز والبطولة بكل جدارة واستحقاق ومن هنا تكمن قناعتنا وادراكنا بأن لكل مجتهد نصيب وبأنه لا يضيع حق وراءه مطالب كما عزز هذه القناعة فخامة الاخ الرئيس حيث كان اول المنصفين والعادلين من خلال قيامه شخصياً بالتكريم اللائق والتكريم التاريخي لنادي التلال الذي لم ولن ينسيه ابناء هذا النادي ولا ابناء عدن على مر السنين وتعاقب الاجيال .نكرر شكرنا لكم فخامة الاخ الرئيس على هذه اللفتة الكريمة .. ومزيداً من الانتصارات لنادي التلال .
|
اشتقاق
لا يضيع حق وراءه مطالب
أخبار متعلقة