[c1]خطأ التاريخ[/c]كتب ريتشارد كوهين تعليقا في صحيفة واشنطن بوست يقول فيه إن أفدح خطأ ترتكبه إسرائيل هذه الأيام هو أنها تنسى أنها بحد ذاتها خطأ.وتابع ان خلق كيان أوروبي من اليهود في منطقة يقطنها عرب ومسلمون أنتج قرنا من الحرب والإرهاب، مضيفا أن إسرائيل تحارب حماس على جبهة وحزب الله على جبهة أخرى، بينما عدوها الحقيقي هو التاريخ.وأردف أن هذا هو سبب الحرب العربية الإسرائيلية التي اتسعت دائرتها الآن لتصبح حربا إسلامية إسرائيلية، وهو السبب أيضا الذي جعل إسرائيل تقاتل منظمة لم تخرج إلى الوجود قبل 30 عاما، مضيفا أن كراهية المسلمين الخفية للدولة اليهودية كثيرا ما تطفو على السطح.وقال إن أسوأ ما يحدث حاليا هو محاولة إسرائيل إعادة الأراضي التي سبق أن احتلتها وخرجت منها، محذرا من أن تلك الخطوة ستظهر إسرائيل قوة محتلة في المنطقة.لذا يتعين على إسرائيل أن تكبح نفسها لا لمصلحة عدوها بل لمصلحتها، ولا ينبغي أن تستخدم القوة لاستعادة ما فقدته باختيارها الشريط الحدودي اللبناني وقطاع غزة.واختتم بالقول إن الاختيار الذكي الذي يجب على إسرائيل اتخاذه هو العودة إلى مناطقها الدفاعية، وهذا يتطلب الخروج من معظم الضفة الغربية، والانتظار حتى يذهب التاريخ إلى دفاتر النسيان.تواطؤ أوروبي وأميركي مع إسرائيلرحبت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها بتأييد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لاقتراح مجموعة الدول الثماني الذي يقضي بإرسال قوات دولية لتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.وقالت إن الحكومة اللبنانية وجيشها لا يستطيعان أن يحتويا حزب الله دون مساعدة من الخارج، محذرة من أن القصف الإسرائيلي المتواصل على لبنان من شأنه أن يقلب الأهالي ضد الحزب، ولكنه أيضا قد يرفع من شعبيته.واعتبرت أن قوات تعزيز الاستقرار الدولية قد تمنح الحكومة اللبنانية فرصة لإحكام قبضتهماعلى جميع الأراضي اللبنانية، غير أن القائمين على تلك المهمة ينبغي أن يدركوا أن حجمها كبير.ومن جانبها كتبت صحيفة ذي غارديان افتتاحيتها تحت عنوان "صوت أوروبا المكتوم" تقول فيها إن صوت أوروبا بات للمرة الثانية مكتوما وغير فاعل في التجاوب مع الأزمات الدولية.وعلقت الصحيفة على تصريح دول الثماني قائلة إن تلك المجموعة كانت محقة في مطالبتها صراحة لحزب الله وإسرائيل بوقف الهجمات، ولكنها كانت مخطئة في تعمد تجنب استخدام كلمة "وقف إطلاق النار" التي لا يلفها غموض.ورأت في عدم التطرق صراحة إلى الهدنة تواطؤا مع ما تفعله إسرائيل وما تدعمه أميركا ضمنيا وهو استخدام القوة المفرطة لتقويض حزب الله بصرف النظر عن عواقبها على لبنان والمنطقة كلها.ونبهت الصحيفة إلى أن المجازفة بكارثة إنسانية في ظل الهجمات المتبادلة على بيروت وحيفا ودفن الأطفال تحت الأنقاض وبالتالي ميلاد جيل جديد من الشهداء، ضرب من الحماقة.ومضت تقول إن الموقف الأوروبي يعني الكثير لأنه يطمح إلى لعب دور على الساحة الدولية ولأن الشرق الأوسط يعد فناءه الخلفي ولأن الاقتتال الذي تشهده المنطقة قد "ينفجر في شوارعنا وطرقاتنا".كما أن الموقف الأوروبي غاية في الأهمية لأن حرب العراق أضعفت التأثير الأميركي في المنطقة.وتحت عنوان "ما وراء لبنان" قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن على قادة العالم أن يفعلوا ما هو أفضل من إرسال القوات الدولية، لإسكات حزب الله.وألمحت الصحيفة إلى أنه من مصلحة العالم العربي أولا والعالم ثانيا أن لا يسمح لما سمته الهلال الشيعي-إيران وسوريا وحزب الله- أن يصبح مصدر نفوذ في المنطقة.وقالت إن الرئيس الأميركي جورج بوش كان محقا عندما قال إن بإمكان سوريا أن توقف حزب الله، مشيرة إلى أن تفكيك سلاح الحزب إلى الأبد يعني سلاما دائما، وهذا يتطلب تحالفا دبلوماسيا يشمل مصر والسعودية والأردن للضغط على سوريا لتفعل ما يصب في مصلحتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل مصدر خزي[/c]رصدت صحيفة ذي إندبندنت في تقريرها وجهة نظر اليهود البريطانيين الذين يبلغ عددهم نحو 267 ألفا حول إسرائيل.وتمثل إسرائيل بحسب التقرير أعظم أمل لهم في وقت باتت تعتبر لديهم مصدر الخزي والعار لا سيما أن هذه الأمة التي قامت بعد المحرقة اليهودية واعتبرت تجربة جريئة للديمقراطية والتعايش الجماعي تقف اليوم متهمة بالأعمال الإرهابية التي دأبت على التنديد بها وبمن يقوم بها من أعدائها.وفي إطار تعليقها على اجتماع الدول الصناعية الكبرى قالت صحيفة ذي غارديان إن البيان المشترك الذي صدر أمس بعد ساعات من المفاوضات المضنية كشف عن المستور وهو أن الغرب بات مشلولا حيال كيفية التعامل مع الصراع الإسرائيلي اللبناني.وقالت إن الحكومة البريطانية إلى جانب ألمانيا عملت جاهدة لإسقاط الانتقاد ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن الانقسامات في بروكسل عكست الخلافات القائمة بين الدول في قمة سانت بطرسبيرغ الأخيرة.وأضافت أن الصراع اللبناني الإسرائيلي وسط تساقط القذائف على لبنان وارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين، كشف عن الانقسامات التي تنخر المجتمع الدولي حول أسباب الصراع وكيف يتم وضع حد له.ومرة أخرى يجد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير نفسه في مرمى انتقادات أعضاء البرلمان البريطاني لكونه لينا مع إسرائيل وقريبا من واشنطن.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة