غواتيمالا / متابعة / فراس اليافعي :وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى مدينة غواتيمالا، عاصمة جمهورية غواتيمالا في زيارة رسمية للجمهورية ضمن جولته في دول أمريكا الوسطى.وخلال زيارة الأمير الوليد، التقى سموه بفخامة الرئيس أوسكار بيرجير بيردومو الذي رحب بسموه وشكره على زيارته. وخلال اللقاء، تبادل الأمير الوليد وفخامة الرئيس الحديث حول العلاقات والروابط المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية غواتيمالا في مختلف المجالات وبحثا مواضيع اجتماعية واقتصادية متنوعة وفرص التعاون الاستثماري المتوفرة في غواتيمالا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.والجدير بالذكر أن غواتيمالا في شمالها المكسيك، وشرقها بليز (هندوراس البريطانية) وفي غربها المحيط الهادي، وفي جنوبها السلفادور وهندوراس الزراعة حرفة السكان الأولي ويشتغل بها أكثر من نصف القوي العاملة في البلاد وغواتيمالا ثانية دول أمريكا الوسطي في إنتاج البن، واحتل البن 30% من صادراتها، ومن الحاصلات قصب السكر (6،7 مليون طن)، والقطن، كما تنتج الذرة والأرز، والقمح، والموز، والهيل وإلى جانب الزراعة يزاول السكان قطع الأخشاب من الغابات، وكذلك تزاول حرفة صيد الأسماك.وشملت جولة الأمير الوليد حول دول أمريكا الوسطى إلى الآن كل من جمهورية باربادوس التي التقى خلاله بمعالي رئيسة الوزراء بالوكالة السيدة مايا اور موتلي، وجمهورية كوستاريكا والتقى حينها بفخامة الرئيس أوسكار أريس سانشيز.