[c1]ايران توقفت قبل الخطوات الأخيرة لصنع قنبلة نووية[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالات الاستخبارات الأمريكية خلصت فى الشهور الأخيرة إلى أن إيران تمكنت من صنع الوقود النووى الكافى لعمل سلاح نووى بشكل سريع، وهو الأمر الذى ينذر بالكثير من المخاطر. وتقول الصحيفة إن تقارير الاستخبارات الحديثة والتى سلمت للبيت الأبيض تفيد أن إيران توقفت متعمدة قبل الخطوات الأخيرة الحاسمة لعمل القنبلة. وتشير الصحيفة إلى أن غلين ديفيس، مندوب الولايات المتحدة الأمريكية فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أمس الأول الأربعاء، أن إيران تمتلك الآن ما يسمى “بإمكانية قدرة الإطلاق”، وذلك فى حال قررت تخصيب مخزونها من اليورانيوم وتحويله إلى مواد تستخدم فى صناعة القنابل. وتقول الصحيفة إن تصريحات ديفيس كان الهدف منها الضغط على حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية للمضى قدماً وفرض عقوبات شديدة ضد إيران خلال هذا الشهر.صحيفة واشنطن بوست نشرت مقالاً للكاتب المعني بقضايا الشرق الأوسط ديفيد إيجناتيوس يتحدث عن مدى أهمية إدراك الولايات المتحدة الأمريكية لطبيعة الصراع السياسى فى إيران عندما تفكر فى فرض العقوبات عليها. يقول إيجناتيوس إن المشهد السياسى فى إيران لا يزال غامضاً بعد أعمال العنف والشغب التى خلفتها نتائج انتخابات 12 يونيو الماضى، ومع ذلك، يرى الكاتب أن هناك بعض المؤشرات التى ظهرت فى عملية “التطهير” الأخيرة لجهاز المخابرات فى البلاد.ويرى الكاتب أن هذه الاضطرابات كشفت النقاب عن أن أحمدى نجاد يريد أن يشدد قبضته على النظام، حتى وإن كان ثمن ذلك إبعاد بعض أقرانه المحافظين. ولكن على الرغم من ذلك، يضيف الكاتب أن المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى لا يزال يتحكم بالكلمة الأولى والأخيرة فى البلاد غير متأثر بالضربة القوية التى أصابت شرعيته، فهو “رقم واحد بالبلاد”. ويلفت الكاتب إلى أن وزير الاستخبارات الإيرانى، غلام حسين محسن إيجائى، سرح من منصبه فى أواخر شهر يوليو الماضى، كما سرح أربعة نواب بارزين فى عملية قارنها المحللون السياسيون الأمريكيون بحملات التطهير التى شنها ستالينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تساؤلات بشأن الغارة الدموية لتحرير الصحفي البريطاني[/c] اهتمت صحيفة الجارديان بتسليط الضوء على تابعيات عملية تحرير الصحفى البريطانى، ستيفن فاريل مراسل صحيفة نيويورك تايمز بأفغانستان، ومقتل المترجم الأفغانى الخاص به سلطان منادى فى غارة عنيفة، وقالت الصحيفة تحت عنوان “تساؤلات بشأن الغارة الدموية لتحرير الصحفى البريطانى فى أفغانستان” إن المسئولين البريطانيين يقولون إن العملية، التى أسفرت عن مصرع صحفى أفغانى وجندى بريطانى ومدنيين أفغان، تمت استنادا إلى معلومات استخباراتية. لكن دبلوماسيا غربيا فى أفغانستان قال للصحيفة إن الخاطفين كانوا يفاوضون على فدية لقائد طالبان المحلي الملا سلام.ويضيف: “ليس لديه أموال وكان مستعدا لعقد صفقة، وكانت الخطة أن تبقى المفاوضات محلية والاعتماد على أن الأفغان سيفرجون عن صحفى مدنى، إلا أن “الأم أي 6” (المخابرات الخارجية البريطانية) اندفعت، ودون أدنى معرفة بالواقع المحلي، قررت شن عملية”.وفى الوقت نفسه، نقلت الجارديان عن مسئولين بريطانيين أن العملية تقررت بعدما تحدثت الاستخبارات عن خطر وشيك على حياة الصحافيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معظم القتلى فى العدوان الإسرائيلى على غزة من المدنيين الفلسطينيين[/c] تنقل صحيفة التليجراف عن تقرير لمنظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان أن معظم القتلى فى العدوان الإسرائيلى على غزة أوائل هذا العام هم من المدنيين الفلسطينيين، وأن أكثر من 250 منهم هم أطفال تحت سن الـ16 عاما.و اتهم تقرير منظمة “بتسليم” الحقوقية الحكومة الإسرائيلية بتلفيق أرقام غير صحيحة ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل، وأكدت أن الاختلاف فى الأرقام حول أعداد وفيات الأطفال بشكل خاص صارخ ولا يطاق.وقال التقرير إن خلف الأرقام المجردة توجد قصص فردية صادمة، فهناك عائلات بأكملها لقت مصرعها ورأى الآباء أطفالهم يلقون بالرصاص أمام أعينهم وأحياء بأكملها تعرضت للدمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فشل مهمة الولايات المتحدة وبريطانيا في أفغانستان[/c]نشرت صحيفة التايمز رسما كارتونيا، يسخر من الوجود الأمريكى البريطانى فى أفغانستان، حيث يعرض رسام الماريماتور أربعة حالات تشير إلى فشل مقصد القوات الدولية فى أفغانستان، إذ تشير الحالة الأولى إلى غياب الديمقراطية وانتشار الفساد والغش الذى ساد الانتخابات الأفغانية والثانية إلى الحالة الأمنية المتدهورة فى البلاد والثالثة إلى استمرار زراعة الأفيون رغم الاستراتيجيات والجهود التى تحدثت عنها القوات الأجنبية للحد من زراعة المخدرات، والأخيرة وهى التمييز ضد المرأة والتشدد والحكم الأصولى لطالبان الذى مازال يسيطر على البلاد.مسودة معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيلكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن وثيقة تدل على أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان قد وافق فى فترة ولايته الأولى لرئاسة الوزراء قبل حوالى عشر سنوات، على انسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان.ونشرت ، نسخة من هذه الوثيقة، وهى عبارة عن مسودة معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل قدمها مبعوث رئيس الوزراء آنذاك رجل الأعمال اليهودى الأميركى رون لارود إلى الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون. وجاء فى الوثيقة أن إسرائيل ستنسحب من الأراضى السورية التى احتلت عام 1967 إلى حدود متفق عليها تعتمد على خط الرابع من يونيو من عام 67.وقد نفى نتانياهو خلال السنوات الماضية موافقته على انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان، وأكد ديوان رئاسة الوزراء تعقيبا على هذا النبأ أن نتانياهو يؤكد مجددا أنه لم يوافق قط على الانسحاب إلى خط الرابع من يونيو، لكنه ما زال مستعدا لإجراء مفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة.
أخبار متعلقة