[c1]دبي تسمي أطول برج في العالم باسم منقذها[/c] في تعليقها على افتتاح برج دبي أمس الأول الاثنين، الذي يأتي كأطول برج في العالم بارتفاع 828 مترا، ترى صحيفة التايمز أن دبي اضطرت لابتلاع كبريائها أمس حينما أعادت تسمية أطول برج في العالم باسم منقذها المالي الشيخ خليفة بن زائد بن سلطان آل نهيان حاكم جارتها أبو ظبي.وتردف الصحيفة أن افتتاح البرج كان مقصوداً به أن يكون آخر الصروح الكبرى التي تسجل باسم دبي على المسرح العالمي، ولكن- تستدرك الصحيفة - أن عرض الألعاب النارية الضخم الذي بدأ به افتتاح برج خليفة لم يستطع أن يخفى حقيقة أن إنجازات دبي ليست ملكا لها، لأن أبو ظبي هي المنقذ المالي الذي قدم الدعم لهذه الإنجازات.يذكر أن دبي شهدت انهيار السوق العقارية خلال الأشهر الأخيرة من العام المنصرم، حيث انخفضت قيمة العقارات إلى النصف وقد تبخرت ثقتها في قدرة الأسواق الدولية على الوفاء بديونها، حينما طلبت دبي القابضة إحدى أكبر الشركات المدعومة من الدولة تأجيل سداد ديونها. وقد تدخلت أبو ظبي لإنقاذ جارتها، حيث أقرضتها حوالي 25 مليار دولار، وتذكر الصحيفة أن التكهنات دارت منذ أسابيع حول المقابل الذي يمكن أن تنتزعه أبو ظبي، ولكن قليلون هم من توقعوا أن يكون الثمن إعلان البرج باسم حاكمها «خليفة آل نهيان»، فقبل دقائق من افتتاح البرج أهداه حاكم دبي محمد آل مكتوم لمنقذه المالي آل نهيان الذي لم يحضر الحفل.[c1]الاستخبارات الأمريكية تخوفت من اغتيال أوباما يوم تنصيبه[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تخوفت من قيام مجموعة من الصوماليين بتفجير قنبلة أثناء مراسم تنصيب الرئيس باراك أوباما في يناير من العام الماضي. إلا أن المراسم جرت من دون وقوع أي حادث في باحة مبنى الكابيتول في واشنطن في 20 يناير 2009، لكن التهديد أخذ على محمل الجد لدرجة البحث في من سيتسلم الرئاسة في حال اغتيل الرئيس.وارتكزت الصحيفة على تصريحات لمسئولين في الاستخبارات كان لديهم ما يكفي من الأسباب للاعتقاد بأن مجموعة من الصوماليين القادمين من كندا تعتزم تفجير قنبلة أثناء الاحتفال الذي نقلته محطات التليفزيون في كل العالم.فقد قال خوان كارلوس زاراتى الذي كان مستشار الرئيس السابق جورج بوش لشؤون الإرهاب، إن «العناصر كلها أشارت إلى وجود تهديد حقيقي من بعض الأشخاص القادمين من الخارج».وفى يوم الاحتفال نفسه أشار روس نوك، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، إلى أن أجهزة الاستخبارات تحقق في تهديد إرهابي «محتمل»، موضحا في الوقت نفسه أن «هذه المعلومات غير محددة وغير مؤكدة».وفى 20 يناير من العام الماضي أكد مسئول في الوزارة لم يكشف عن اسمه أن هذا التهديد مصدره متمردو حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتشددة في الصومال.وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض قرر في إجراء احترازي أن يخلف وزير الدفاع روبرت جيتس رئيس البلاد فى حال اغتياله، وأن جيتس لم يحضر حفل التنصيب بل كان فى مكان آمن لم يكشف عنه، ورفعت حالة التأهب بعد 72 ساعة على إعلانها، بحسب الصحيفة. كما نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للكاتب الأمريكي ريتشارد كوهين يتحدث عن عام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ويقول إنه على الرغم من أن الشهر الماضي لم يشهد سقوط أي ضحايا بين صفوف القوات الأمريكية في العراق لأول مرة منذ بداية الحرب على العراق، وانخفض معدل البطالة، وارتفع سوق الأسهم بنهاية العام، إلا أن العام الأول في مجمله يعد فشلا ذريعا للرئيس أوباما.وتشير واشنطن بوست إلى أن هذا الإجماع تؤيده الأرقام واستطلاعات الرأي، فمثلاً أظهرت تقارير راسموسن أن معدلات التأييد للرئيس الأمريكي انخفضت بفارق نقطتين في ديسمبر الماضي بينما زادت معدلات الرفض بفارق نقطة. وأيد 43 % من الأمريكيين أوباما عام 2009، ولكنه الآن لا يحظى بتأييد سوى 26 % منهم. [c1]إيران تعلن عن اعتقالها أجانب في يوم عاشوراء[/c] تسلط صحيفة الإندبندنت الضوء على المعلومات التي كشفتها إيران أمس بأنه تم اعتقال عدد من الأجانب خلال المظاهرات الدموية المعارضة للحكومة الأسبوع الماضي، التي أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير المخابرات حيدر مصليحى بأن هناك عددا من الأجانب بين من تم اعتقالهم يوم عاشوراء، مضيفاً أن هؤلاء يقودون حرباً نفسية ضد النظام، ودخلوا إيران قبل يومين من يوم عاشوراء، ولم يفصح الوزير عن جنسية هؤلاء الأجانب، وأوضح الوزير الإيرانى أن قضية المعتقلين الأجانب سيتم تسليمها إلى القضاء اليوم الأربعاء.[c1]أهم مناطق الصراع المحتملة عام 2010[/c] تنشر صحيفة واشنطن بوست فى صفحة شئون الشرق الأوسط تقريراً عن أهم المناطق التي من المرجح أن تشهد مشكلات وصراعات خلال عام 2010. وجاءت إيران في المرتبة الأولى وباكتساح، حسب مؤشر المشكلات الخاص بالصحيفة للعالم الجديد، والسبب في ذلك حالة الفوضى السياسية والاقتصادية التي تعيشها إيران منذ العام الماضي إلى جانب التهديد الأمني الذي تمثله إيران لكل من الدول العربية وإسرائيل.وفي المرتبة الثانية تأتي مشكلة باكستان وأفغانستان، فرغم الحرب القائمة في أفغانستان فإن الصحيفة تتوقع أن تجذب باكستان الأنظار بشكل أسرع، وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن الحكومة المدنية كانت ضعيفة، كما أن هناك محاولات من الجيش الباكستاني المدعوم من الشعب يقاوم بشدة المحاولات الأمريكية لمد الحرب الأفغانية إلى باكستان.ثالثاً تأتي مشكلة الصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفي المرتبة الرابعة جاءت اليمن التى أصبحت الملاذ الجديد للقاعدة، يليها السودان في المرتبة الخامسة والذي يوصف دائماً بأنه قنبلة زمنية موقوتة تنتظر الانفجار، ومن المرجح أن يحدث هذا الانفجار خلال العام الحالي.أما المراكز الخمسة الأخرى فكانت من نصيب، زيمبابوى، والتبت والصين، والقوقاز، بلجيكا، وإيطاليا. اهتمت صحيفة الإندبندنت بالحديث عن الاتهامات التى يواجهها جهاز المخابرات البريطانى الداخلىMI5 بابتزاز المهاجرين الذين يعيشون فى بريطانيا كجزء من حملة لتجنيد جواسيس على الجالية الإسلامية، وقالت الصحيفة إنه فى إحدى الحالات، زعم رجل هرب من محاكمة فى أفريقيا حيث تم قتل أعضاء من عائلته، زعم أنه تعرض للإساءات طوال الأشهر التسعة الماضية من قبل عملاء المخابرات البريطانية الذين حاولوا إجباره على العمل معها، ويقول إسحاق علمى البالغ من العمر 31 عاماً إنه تلقى أكثر من مائتى مكالمة تليفونية، واضطر إلى حضور اجتماعات فى مراكز الشرطة فى بيرمنجهام.كما تحدثت الصحيفة عن مواطن آخر ألمانى استوطن فى بريطانيا ويدعى أحمد دينى الذى قال إن عملاء من المخابرات زاروه فى محل عمله بمدرسة برمنجهام وهددوه بالاعتقال، وعندما ذهب فى إجازة تعرض للاحتجاز مرتين فى المطارات البريطانية.ورأت الصحيفة أن هذه الاتهامات الجديدة تثير المخاوف بشأن الوسائل التكتيكية التى يستخدمها جهاز MI5 لتجنيد مخبرين من الجاليات الإسلامية، وذكرت الصحيفة بأنها كانت قد كشفت العام الماضى عن خمس حالات أخرى فى لندن عندما شكا خمسة رجال من الصومال بتعرضهم لإساءات مشابهة.
أخبار متعلقة